وفد يمني يطلع على التجربة الأردنية في تطوير المناهج

المدينة نيوز :- اطلع وفد من وزارة التربية والتعليم وكلية التربية في جامعة عدن، ومشروع القرائية في اليمن، على التجربة الأردنية في تطوير المناهج، والذي قاده تربويون وأكاديميون من الجامعات والميدان التربوي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة اليوم الثلاثاء، الوفد اليمني للاطلاع على التجربة الأردنية في قطاع التعليم .
وأكد محافظة للوفد أن المركز يسعى إلى تطوير سياسة الاختبارات والامتحانات بالتنسيق مع وزارة التربية إلى جانب تطوير المناهج، لافتا إلى أن المركز يتعاون مع وزارة التربية في بناء قدرات المعلمين وتدريبهم على المناهج المطورة لتكون عملية إصلاح التعليم متكاملة وتؤتي ثمارها في تعلم الطلبة.
وأوضح سياسة ومهمات المركز كمؤسسة حكومية أنشئت عام 2017 ضمن التوجيهات الملكية الدائمة لتطوير التعليم في الأردن، وانسجاما مع ما أوصت به الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي أطلقت برعاية ملكية سامية عام 2015، والذي يتبع بحسب نظامه لرئيس الوزراء، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري.
وأشار إلى أن المركز يعمل بتنسيق مستمر وعال مع وزارة التربية في مجالات رسم السياسات، وإنتاج المحتوى التعليمي من كتب مدرسية وأدلة معلمين بما ينسجم مع الإطار العام للمناهج الأردنية.
وأوضح أنه بحسب نظام المركز الوطني لتطوير المناهج رقم (33) لسنة 2017 والصادر بمقتضى المادة (120) من الدستور، فإنه يهدف إلى تطوير المناهج والكتب المدرسية والامتحانات وفقاً لأفضل الأساليب الحديثة وبما يتماشى مع احتياجات المملكة ومسيرة التعليم وفلسفة التربية والتعليم وأهدافها الواردة في القانون والثوابت الدينية والوطنية.
من جهتها، قدمت المديرة التنفيذية للمركز الدكتورة شيرين حامد، شرحًا عن مبادئ وأسس وقواعد تطوير المناهج في المركز، والإجراءات والعمليات فيه، والتجربة الأردنية في مواءمة السلاسل الأجنبية للسياقات الوطنية، وكيفية إدماج القضايا المشتركة والمفاهيم العابرة للمواد الدراسية في الكتب، والتي تتضمن المهارات الحياتية، القضايا البيئية، القضايا الإنسانية والسياسية والوطنية، بناء الشخصية، القضايا ذات العلاقة بالعمل، القضايا الأخلاقية، قضايا حقوق الإنسان، قضايا الصحة.
واستعرض رئيس فريق الرياضيات ونائب المدير الدكتور عمر أبو غليون لمنهجية بناء كتب العلوم والرياضيات ومحتوياتها من المعرفة والمهارات والقيم التربوية، واختيار المحتوى التعليمي المناسب للفئة العمرية والإستفادة من المعايير العالمية في كل من الرياضيات، والعلوم بفروعها المختلفة.
يذكر أن الزيارة جاءت بتنظيم من مبادرة القراءة والحساب للصفوف المبكرة والممولة من قبل الوكالة الأميركية للتنمية.
--(بترا)