بايدن عن ضحايا مدرسة تكساس : هذا النوع من الحوادث لا يقع إلا في الولايات المتحدة
المدينة نيوز :- تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ ساعات، معلقا على حادث مقتل 18 طفلًا وثلاثة بالغين على الأقل برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية في ولاية تكساس، والذي يُعد ثاني أسوأ حادث بتاريخ أمريكا، داعيًا الولايات المتحدة بالوقوف في وجه «لوبي» الأسلحة النارية.
وخلال خطاب أطلقه من البيت الأبيض حول إطلاق النار الجماعي، موجهًا إياه إلى المواطنين، طرح سؤال قائلًا: «متى، حبًّا بالله، سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟»، وفقًا للموقع الإخباري الأمريكي «usatoday».
وتابع مُتأثرًا بمقتل كل هؤلاء الأشخاص: «كنت آمل عندما أصبحت رئيسًا ألا أضطر إلى التعامل مع ذلك مرة أخرى، فهي مذبحة أخرى لتلاميذ أبرياء في الصف الثاني والثالث والرابع».
وتابع الرئيس: «كأمة علينا أن نسأل أنفسنا، متى باسم الله سنقف في وجه لوبي السلاح لقد حان الوقت لتحويل هذا الألم إلى عمل، من أجل كل والد، من أجل كل مواطن في هذا البلد.. ينبغي علينا أن نوضح لكل مسؤول منتخب في هذا البلد أن الوقت حان للتحرك». وأضاف: «عملت طيلة حياتي كسيناتور على تشريعات لإيقاف هذه الحوادث».
وقال الرئيس: «لا يمكن لطفل أن يذهب ويشتري بندقية، هذا أمر خاطئ.. يجب أن نقف في وجه هذه الصناعة».
ووصف تلك الأحداث بأنها تقع فقط في الولايات المتحدة الأمريكية: «هذا النوع من الحوادث لا يحدث سوى في الولايات المتحدة.. علينا أن نقف في وجه مجموعات ضغط الأسلحة».
قبل خطابه، أصدر بايدن إعلانًا يأمر بنقل الأعلام على نصف الموظفين حتى يوم السبت لتكريم ضحايا حادث إطلاق النار في المدرسة.
أثناء وجوده على متن طائرة الرئاسة، يوم الثلاثاء، تحدث بايدن عبر الهاتف مع حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، لتقديم أي وكل المساعدة التي يحتاجها في أعقاب إطلاق النار المروع في أوفالدي، حسبما كتبت كيت بيدينجفيلد، مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض.
خلال تصريحاته، قال بايدن إن على الأمريكيين أن يوضحوا لكل مسؤول منتخب أن الوقت قد حان للعمل بشأن السيطرة على الأسلحة. حيث قال بايدن: «لقد سئمت وتعبت.. علينا أن نتحرك، لا تخبرني أنه لا يمكننا التأثير على هذه المذبحة».
أنهى بايدن ملاحظاته بتقديم الصلاة إلى الوالدين الذين «يحاولون معرفة هل سيتمكنون من النوم مرة أخرى» ويتساءلون عما سيحدث غدًا. وقال بايدن «الله يبارك في كل أرواح الأبرياء الذين خسرناهم في هذا اليوم الحزين.. الرب بالقرب من منكسري القلوب وهم سيحتاجون إلى الكثير من المساعدة والكثير من صلواتنا».
وفي وقت سابق الليلة، أعلن السيناتور الأمريكي رولاند غوتييريز، أنّ 18 طفلاً وثلاثة بالغين قضوا، في عملية إطلاق نار نفّذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة.
وكشف البيت الأبيض، أن الرئيس بايدن، أمر بتنكيس الأعلام إلى الغروب يوميا حتى 28 مايو حدادًا على ضحايا الهجوم على المدرسة في تكساس.
ولم تتضح على الفور تفاصيل رسمية بشأن ملابسات إطلاق النار الذي وقع في منتصف النهار في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بتكساس، على بعد نحو 128 كيلومترا إلى الغرب من سان أنطونيو، وفقًا للموقع الإخباري الأمريكي «usatoday».
وأُخطر بايدن بالحاث بينما كان على متن الطائرة الرئاسية عائداً إلى الولايات المتحدة من اليابان، حيث شارك في قمة رباعية.
وكالات