45 دقيقة.. "قرار خاطئ" لشرطة تكساس أثناء مذبحة المدرسة

المدينة نيوز :- قالت السلطات في تكساس إن نحو 20 شرطيا تجمعوا في ردهة المدرسة الابتدائية، التي شهدت حادث إطلاق نار مأساوي الثلاثاء، لأكثر من 45 دقيقة قبل أن يستخدم رجال الأمن المفتاح الرئيسي لفتح الباب ومواجهة منفذ الهجوم.
وذكر مدير إدارة السلامة العامة في تكساس ستيفن مكرو في مؤتمر صحفي مثير للجدل عقد الجمعة إن الأطفال اتصلوا بشكل متكرر برقم الطوارئ من داخل مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي، حيث تمكن منفذ الهجوم من قتل 19 تلميذا ومعلمتين.
وأضاف مكرو، وفقا لوكالة أسوشيتد برس، أن قائد قوة الشرطة التي كانت في مكان الحادث اعتقد أن المهاجم كان يتحصن داخل صف دراسي وأن الأطفال ليسوا في خطر، مشيرا إلى أن هذا التقييم "كان قرارا خاطئا".
وتمكن شاب مسلح عمره 18 عاما من دخول المدرسة وتنفيذ الاعتداء قبل أن تتمكن الشرطة من إطلاق النار عليه وقتله.
وأظهر مقطع فيديو جديد، الخميس، أهالي يائسين يتشاجرون مع شرطيين ويناشدونهم اقتحام المدرسة، فيما تتصاعد التساؤلات حول استجابة السلطات للمجزرة.
وفي مقطع فيديو مدته سبع دقائق تقريبا نشر على يوتيوب، شوهد آباء يعيشون كابوسا - عملية إطلاق نار في المدرسة مع أطفالهم في الداخل - وهم يصرخون ويوجهون شتائم إلى الشرطة من خلف شريط أصفر لف لمحاولة إبعادهم عن مدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي.
في مقطع فيديو آخر، يظهر أولياء أمور وهم يتفقدون ما يبدو أنه الجزء الخلفي من المدرسة ويشتكون بسخط من أن الشرطة لا تفعل شيئا فيما يحصل أسوأ حادث إطلاق نار في مدرسة منذ عقد.
وكانت حادثة إطلاق النار في يوفالدي الأكثر دموية منذ مقتل 20 تلميذا وستة موظفين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت عام 2012.
الحرة / وكالات