مستوطنون رددوا هتافات مسيئة للنبي محمد.. تطورات مسيرة الأعلام في القدس (فيديو)

المدينة نيوز :- شارك قرابة 25 ألف مستوطن إسرائيلي، الأحد، في مسيرة الأعلام، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط أجواء متوترة وتشديدات أمنية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “مسيرة الأعلام” التهويدية الاستفزازية اقتحمت، مساء الأحد، البلدة القديمة بالقدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين الذين دنسوا المكان.
وردد المستوطنون خلال المسيرة هتافات مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، كما رددوا هتافات عنصرية وأخرى تنادي بالموت للعرب.
كما اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير منطقة باب العامود.
وفي وقت سابق الأحد، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمطاطي وحالات الاختناق، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواقع متفرقة بالضفة الغربية.
ورصد شهود عيان اندلاع مواجهات في 7 مواقع بالضفة الغربية، أسفرت عن إصابة 11 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي، والعشرات بحالات الاختناق.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي إن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات، خلال المواجهات مع جيش الاحتلال في عدة محافظات، بالضفة.
ومسيرة “الأعلام” السنوية تُنظم احتفالا باحتلال الشق الشرقي من القدس، وتمر من باب العامود والبلدة القديمة، وتنتهي بحائط البراق، الذي يسميه اليهود “حائط المبكى”، والملاصق للمسجد الأقصى.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، نقلته وسائل إعلام قطرية: "ندين بأشد العبارات اقتحام مستوطنين المسجد الأقصى المبارك"
واستنكرت الوزارة، أداء المستوطنين صلوات تلمودية في باحات الأقصى بحماية شرطة الإسرائيلية، مؤكدًا أن استمرار الانتهاكات الخطيرة في الأقصى يكشف رغبة السلطات الإسرائيلية في توجيه الصراع إلى حرب دينية.
وشددت الخارجية الإسرائيلية، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لردع السلطات الإسرائيلية وجيشها.
واقتحم مئات المستوطنين، في ساعات الصباح الباكر، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد اقتحم المستوطنون باحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عند باب القطانين، إحياء لذكرى احتلال فلسطين.
وأشارت إلى أن القوات أبعدت المصلين في المسجد الأقصى عن تجمع المستوطنين عند "باب القطانين"، وأغلقت الباب المجاور لباب الجنائز بالسلاسل الحديدية بالتزامن مع اقتحام المجموعة السادسة من المستوطنين.
وشارك في عمليات الاقتحام أعضاء كنيست حاليين وسابقين، بينهم المتطرف إيتامار بن غفير، ويهودا غليك، وشولي معلم.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن مجموعات المستوطنين يستعدون لتسجيل رقم قياسي في عملية اقتحام الأقصى والمشاركة بمسيرة الأعلام بعد ظهر اليوم.