إصابة 137 فلسطينياً خلال مواجهات بالضفة

المدينة نيوز :- أُصيب، الأحد، 137 فلسطينياً بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة بالضفة الغربية.
ورصد مراسل وكالة الأناضول، اندلاع مواجهات في 11 موقعا بالضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي وصل وكالة الأناضول، إن طواقمها تعاملت مع 137 إصابة، بينها 11 إصابة بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في عدة محافظات، بالضفة.
ولم يوضح بيان "الهلال الأحمر" توزيع هذه الإصابات على نقاط المواجهات.
لكنه أوضح في بيان سابق، أن المواجهات التي اندلعت في بلدة دير شرف، غربي نابلس، أسفرت عن إصابة واحدة بالرصاص الحي لشاب في القدم، نُقل لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، و23 إصابة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت، أن مواجهات اندلعت عند مدخل بلدة بيتا جنوبي نابلس، أسفرت عن إصابتين بالرصاص المطاطي، و9 إصابات بالاختناق.
كما اندلعت مواجهات مماثلة عند حاجز حوارة جنوبي نابلس، أُصيب خلالها شابين بالرصاص المطاطي، وإصابة واحدة بالحروق، و14 إصابة اختناق، بحسب بيان الهلال الأحمر.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل، لوكالة الأناضول، أن شابا من قرية قصرة جنوبي نابلس، أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، ووصفت إصابته بالخطيرة، ونقل إلى المستشفى العربي في مدينة نابلس.
وفي وسط الضفة، أفادت جمعية الهلال الأحمر، أنها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المطاطي، و4 إصابات بالاختناق، خلال المواجهات، التي اندلعت عند حاجز بيت إيل، شمالي مدينتي رام الله والبيرة.
وفي جنوب الضفة، قالت مصادر طبية فلسطينية إن 4 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي، في مخيم العروب شمالي الخليل، بينها إصابة في الصدر، وصفت بالخطيرة.
واندلعت مواجهات مماثلة على مدخل بلدة حلحول، في الخليل، وأخرى في بلدة تقّوع قرب بيت لحم (جنوب)، وفي مدينة طولكرم (شمال) وبلدة عزون بمحافظة قلقيلية (شمال)، ومدخل مدينة أريحا (شرق).
وقالت مصادر طبية إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق خلال تلك المواجهات.
وتأتي هذه المواجهات، تلبية لدعوات من فصائل فلسطينية، احتجاجا على تنظيم مستوطنين، مسيرة "الأعلام" في القدس.
وانطلقت مسيرة "الأعلام"، مساء الأحد، بالقدس، احتفالا باحتلال الشق الشرقي من المدينة، مرورا بباب العامود والبلدة القديمة، وتنتهي عند حائط البراق، الذي يسميه اليهود "حائط المبكى"، والملاصق للمسجد الأقصى.
الاناضول