هنية يرفض إعطاء ضمانات لرد الفعل ويؤكد أن ما حصل بالأقصى "لن يُغتفر"

المدينة نيوز :- قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن بعض الأطراف بدأت الاتصال برئيس الحركة إسماعيل هنية، من أجل العمل على احتواء الموقف، وعدم تدهور الأمور أكثر مما جرى حسب قولهم.
وأوضح النونو في تصريح وصل (صفا) أن رئيس الحركة أكد لهذه الأطراف أن ما جرى في القدس والمسجد الأقصى لن يغتفر، وأن المقاومة ستواصل طريقها حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وقدسنا.
وأضاف النونو كما رفض رئيس الحركة أن يعطي تعهدًا أو ضمانات لأي طرف لما يمكن أن تكون عليه الأوضاع داخل فلسطين المحتلة، بل إن ما جرى هو اعتداء على كل مسلم وحر في هذا العالم.
واُختتمت مسيرة الأعلام الإسرائيلية، مساء الأحد، بمشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين، حيث انطلقت من منطقة “باب العامود”، ومن ثمّ إلى البلدة القديمة من مدينة القدس، وانتهاءً بحائط البراق، الذي يسميه اليهود بـ”حائط المبكى”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (كان) الرسمية وصحيفتا “يديعوت أحرنوت” و”معاريف” العبريتان، أنّ عشرات الآلاف من الإسرائيليين شاركوا بمسيرة الأعلام، في ظلّ إجراءات أمنية مشددة.
وتُنظم مسيرة “الأعلام”، سنويا، احتفالا بالذكرى الـ 55 لاحتلال الشقّ الشرقي من مدينة القدس.
وأفاد شهود عيان ، أنّ المشاركين بمسيرة الأعلام الإسرائيلية، رددوا هتافات مسيئة للنبي محمد، كما هتفوا: الموت للعرب.
وفي الضفة الغربية أُصيب، 145 فلسطينياً، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، اندلعت في مواقع متفرقة، ردا على تنظيم “مسيرة الأعلام”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 18 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، والباقي بالرصاص المطاطي، وبالاختناق بالغاز.
وأدانت فلسطين، تنظيم مسيرة الأعلام، واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، في مدينة القدس.
وحذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان صحفي نشره عبر صفحته على موقع فيسبوك، من “التبعات الخطيرة لتلك المسيرة، وما تمثله من استفزازات لمشاعر المواطنين واقتحامها لساحات المسجد الأقصى المبارك”.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي وصل الأناضول “مسيرة الأعلام، وما رافقها من اعتداءات وعمليات قمع وتنكيل وحشية بحق المقدسيين وعشرات الفلسطينيين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في القدس بمن فيهم نساء وأطفال، واعتقال العشرات منهم”.
واستنكرت “الخارجية”، أعمال “العربدة والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في القدس وبلداتها وأحيائها، بما في ذلك البلدة القديمة وحي الشيخ جراح وباب العامود، والتي نفذها آلاف المستوطنين المتطرفين بحراسة شرطة الاحتلال .
وكالات