البرلماني العربي: القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة العرب
المدينة نيوز :- جدد الاتحاد البرلماني العربي تأكيده بأن القضية الفلسطينية بشعبها وترابها ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ستبقى بوصلة العرب.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر الاتحاد البرلمان العربي الطارئ الذي عقد في القاهرة أخيرا بعنوان "المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى"، وصل مجلس النواب الأردني نسخة منه، أن "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حق تاريخي يحظى بإجماع دولي"، معتبرا أن "كل محاولات الجماعات العنصرية، المسماة جماعة الهيكل المزعوم، هي محاولات بائسة لن تغير من حقيقة الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس".
وأضاف، ان محاولات تهويد القدس وتغيير هويتها العربية الإسلامية عبر "حرق الأقصى تارة واقتحاماته المتكررة على يد مستوطنين بحماية من شرطة الاحتلال تارة أخرى، لن تنال من تاريخ النضال الفلسطيني الذي يعتبر منارة يهتدي بنورها العرب جمعياً مسلمين ومسيحيين".
وأوضح ان محاولات تهويد القدس وتدنيس حرمة المسجد المبارك، تعد تصعيداً مباشراً يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وينذر بإدخال المنطقة في صراعات مدمرة، مطالباً المجتمع الدولي بإحياء فرص السلام والتوصل الى سلام عادل وشامل باعتباره خيارا استراتيجيا تجسده مبادرة السلام العربية.
وطالب الاتحاد بتنفيذ جميع قرارات مجلس الامن الدولي المتعلقة بالقدس، وإبطال كل الإجراءات الإسرائيلية الرامية الى تغيير معالم القدس الشرقية، وإدانة القوانين العنصرية التي يقرها (الكنيست) الاسرائيلي ذات الصلة بقضية فلسطين وقدسها الشريف.
وأشار إلى ان استقرار المنطقة العربية بأكملها مرهون بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه غير القابلة للتصرف أو المساومة، وفي مقدمتها حقه القانوني بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب الاتحاد، مجلس الامن الدولي وهيئة الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما القانونية والناظمة للعلاقات بين مختلف الشعوب بهدف وضع حد نهائي للممارسات الإسرائيلية، والضغط عليها من اجل الامتثال للشرعية الدولية لتجنيب المنطقة العربية أتون حرب دينية مدمرة.
وثمن صمود الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وفئاته، وخاصة اهل بيت المقدس المرابطين على ثغور "الأقصى" والمدافعين عن حرمته وقدسيته في وجه الاجراءات الاسرائيلية العدوانية، متوجهين في الوقت ذاته بالتحية والإجلال لأرواح الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن حرمة الأقصى وقدسيته.
--(بترا)