أردوغان يبحث مع نظيره الأوكراني تطورات الحرب

المدينة نيوز :- بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، آخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي الإثنين، بين الرئيس التركي ونظيره الأوكراني، بحسب بيان دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح أردوغان لنظيره الأوكراني أنه بذل قصارى جهوده لمواصلة المفاوضات بين كييف وموسكو، مؤكدا استعداده الدائم لتقديم الدعم المطلوب بما في ذلك الوساطة.
وأكد أردوغان إيلاءه أهمية خاصة لمشروع الممر الآمن الرامي لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر.
والسبت، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد بلاده للبحث عن طرق لتصدير الحبوب الأوكرانية بما في ذلك نقلها من موانئ البحر الأسود.
وأشار الرئيس التركي إلى أنه ينظر بإيجابية إلى المشاركة واستضافة مركز المراقبة المزمع إنشاؤه بمشاركة روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في إسطنبول.
مسؤول أمريكي: بايدن لم يستبعد تزويد أوكرانيا براجمات الصواريخ
صرح مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية بأن الرئيس جو بايدن لم يستبعد تزويد أوكرانيا براجمات الصواريخ MLRS، لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن المسؤول قوله، إن "MLRS قيد الدراسة، ولكن ليس على طاولة أي شيء له قدرات بعيدة المدى".
وكان بايدن قد صرح للصحفيين بأن الولايات المتحدة لن تزود أوكرانيا بصواريخ قادرة على ضرب الأراضي الروسية.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن ذلك يعني أن إرسال أنظمة راجمات الصواريخ القصيرة المدى لا يزال واردا.
وكان البنتاغون قد أعلن مؤخرا أن أوكرانيا طلبت من واشنطن راجمات الصواريخ، لكن القرار بشأن إرسالها إلى أوكرانيا لم يتخذ بعد.
وزيرة خارجية فرنسا: شروط الحوار بين موسكو وكييف غير متوفرة حتى الآن
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، عن قناعتها بأن الظروف لم تتوفر بعد لبدء الحوار بين السلطات الروسية وأوكرانيا.
وقالت كولونا: "نعتقد أنه في يوم ما يجب إقامة حوار (بين روسيا وأوكرانيا)، ولكن حتى الآن لم تتهيأ الظروف لذلك. سأقول لكم بصراحة: لا أعتقد أن هناك ظروفا مناسبة لحوار مستقبلي. يجب أن تستمر المفاوضات لجعل هذا ممكنا".
وأشارت إلى أن باريس قلقة بشأن تطور الوضع في أوكرانيا، وبالتالي تعتزم تكثيف جهودها الدبلوماسية.
وفي محادثة هاتفية يوم السبت، حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التفاوض مباشرة مع فلاديمير زيلينسكي، والسعي إلى حل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا.
مدفيديف يدعو برلين لتسهيل دخول المعارضين الألمان لروسيا
دعا نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، إلى تسهيل دخول معارضي الحكومة الألمانية لروسيا ردا على قرار برلين تسهيل دخول الروس المعارضين للعملية العسكرية في أوكرانيا.
وكتب مدفيديف في حسابه على "تلغرام"، يوم الاثنين، "قررت ألمانيا تسهيل دخول الروس المنتقدين للعملية الخاصة في أوكرانيا، أو بكلمة أخرى من يقفون ضد بلادهم ويتمنون لها الهزيمة".
وتابع: "ليذهب مثل هؤلاء الناس إلى الألمان بأسرع ما يمكن، ومن المحبذ بلا عودة خوفا من الملاحقة الجنائية بموجب القانون حول المعلومات الكاذبة عن القوات المسلحة (الروسية)".
وأضاف: "ربما يجب التفكير في تسهيل دخول روسيا لجميع من يعارضون شولتس وفريقه في ألمانيا وأمثاله من المسؤولين الأوروبيين".
مستشار النمسا يوجه نصيحة لدول الاتحاد الأوروبي بشأن العقوبات ضد روسيا
دعت النمسا دول الاتحاد الأوروبي لمراعاة مواقف بعضها البعض حيال فرض العقوبات على روسيا، مشيرة إلى أن بروكسل تركز فقط على حظر النفط الروسي وتتغاضى عن حظر اليورانيوم.
وقال المستشار النمساوي، كارل نيهامر، في تصريح له إنه "لسبب ما لا لم تناقش دول الاتحاد الأوروبي فرض حظر على استيراد اليورانيوم من روسيا".
وأضاف: "نحتاج للتركيز أكثر في مسألة العقوبات، هناك نقاش موسع حول فرض حظر على النفط والغاز، لكن هل لاحظتم غياب أية نقاشات حول حظر استيراد اليورانيوم".
وتابع أن "دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تفكر في العقوبات معا، مع مراعاة مواقف بعضها البعض".
المصدر: نوفوستي + واشنطن بوست + الاناضول