مصر.. سجن فتاة "تيك توك" بسبب أعمال منافية للآداب
المدينة نيوز :- أيدت محكمة أحداث الطفل في مصر، حبس نانسي أيمن المعروفة بـ"موكا حجازي" لمدة سنة، على خلفية اتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب.
وكان مينا ناجي محامي الدفاع عن المتهمة تقدم باستئناف على حكم حبسها سنة، وهو الحكم الصادر من محكمة أحداث الطفل بالجيزة، على خلفية اتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، والإعلان عن نفسها بالإغراء.
وأحالت جهات التحقيق المختصة "موكا حجازي" المعروفة بفتاة الـ"تيك توك" إلى محكمة جنح الأحداث لبدء محاكمتها فى اتهامها بممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياة وتحرض على الفسق والفجور، بحسب اليوم السابع المصرية.
وتابعت التحقيقات أن الفتاة أطلقت صفحة على موقع "تيك توك" وربطتها بحسابها عبر تطبيق "انستجرام"، كما أنشأت صفحة على موقع "يوتيوب"، وبدأت فى نشر فيديوهات بمساعدة أحد المتهمين. واعترفت الفتاة بنشر الفيديوهات سالفة الذكر رغم تحذير العديد من المقربين منها والمتابعين لها بخطورة تلك الفيديوهات، وأنها قد تدفعها للمساءلة القانونية.
وقالت الفتاة إن غرضها من إنشاء الصفحات سالفة الذكر هو جلب مزيد من المتابعين والمشاهدات، واستثمار ذلك فى جلب معلنين وتحقيق أرباح مالية من وراء ذلك، نظرا لعدم وجود مصدر دخل ثابت لها.
وتابعت أن شابا يدعى "م" ساعدها فى إنشاء تلك الصفحات واقترح عليها بعض الفيديوهات والأفكار لتصويرها، وكان يشاركها بتصوير تلك المقاطع، ونشرها على "تيك توك" و"يوتيوب" و"انستغرام"، وكان يتولى التنسيق فيما يخص الإعلانات الخاصة بالمحال التجارية.
وكشفت التحقيقات، أن الفتاة مارست علاقات غير شرعية مع عدد من الشباب بعضهم بمقابل والبعض الآخر بدون مقابل، وتحفظت جهات التحقيق على مقاطع فيديو للمتهمة، تثبت تورطها فى نشر محتوى خادش للحياء ومخالف لمعايير وقيم المجتمع، وعرضتها على لجنة فنية لفحصها، وكتابة تقرير واف عنها. وأصدرت النيابة قرار بحبس المتهمة، والتى قضت فترة حبسها داخل إحدى دور الرعاية، نظرًا لحداثة سنها، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات فى القضية، واتخاذ اللازم بشأنها قانونا.
يشار إلى أن اسم موكا حجازي كان أصبح متداولاً بكثرة اخيراً، لعد أن نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً وفيديوهات للفتاة منتقدين تصرفاتها الغريبة، كما انتقدوا طريقتها وأسلوبها.
فيما وصلت مشاهدات فيديوهاتها على "تيك توك" إلى ما يزيد عن مليون و400 ألف مشاهدة، على الرغم من أن رواد مواقع التواصل وصفوا استعراضاتها بالاستفزازية وغير الأخلاقية.