شارل ميشيل: الاتحاد الأوروبي سيفعل كل ما بوسعه لإنهاء الحرب في أوكرانيا
المدينة نيوز :- نوه رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بأنه في اليوم المائة من الحرب في أوكرانيا، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي رسميا الحزمة السادسة من العقوبات بما في ذلك حظر النفط الروسي.
وكتب ميشيل في تغريدة على "تويتر" قال فيها "الاتحاد الأوروبي متحد وسيفعل كل ما في وسعه لإنهاء هذه الحرب الكارثية".
وقالت المفوضية الأوروبية ان إمدادات الغذاء في العالم في خطر بسبب غزو بوتين لأوكرانيا .
واضافت اننا نعمل على إنشاء ممرات لإعطاء الأولوية لشحنات الصادرات الزراعية الأوكرانية .
وفيما يتعلق بقطاع النفط، وفق النص الرسمي للحزمة السادسة من العقوبات الذي نشرته المفوضية صباح يوم الجمعة، فإن الحظر التدريجي يطال شراء أو استيراد أو نقل النفط الخام وبعض المنتجات البترولية من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ووضع الاتحاد الأوروبي 6 أشهر للاستغناء الكامل عن النفط الخام و8 أشهر عن المنتجات البترولية المكررة.
كما تضمن القرار استثناء مؤقت لواردات النفط الخام عبر خط الأنابيب إلى تلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعاني، بسبب وضعها الجغرافي، من الاعتماد على الإمدادات الروسية وليس لديها خيارات بديلة قابلة للتطبيق.
علاوة على ذلك، ستستفيد بلغاريا أيضا من استثناءات مؤقتة فيما يتعلق باستيراد النفط الخام الروسي المحمول بحرا، وكرواتيا فيما يختص بزيت الغاز الخوائي.
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية أحرقت كنيسة بدونباس
حملت وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني مسؤولية حريق اندلع في كنيسة خشبية في مدينة سفياتوغورسك بجمهورية دونيتسك اليوم السبت، نافية تنفيذ القوات الروسية أي عمليات بالمنطقة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إنه أثناء انسحاب وحدات لواء الهجوم الجوي 79 المحمول جوا للقوات الأوكرانية من سفياتوغورسك، أضرم القوميون الأوكرانيون النار في الإسقيط الخشبي الذي يحمل اسم "جميع قديسي الأرض الروسية" والتابع لدير الجبل المقدس الواقع قرب المدينة.
وذكر البيان أنه، وفقا للمعلومات الواردة من السكان المحليين، تم إطلاق رشقة بالذخيرة الحارقة من مدفع رشاش من العيار الكبير مثبت على سيارة مصفحة أوكرانية من طراز "كوزاك"، صوب الجدران الخشبية للجزء ما تحت قبة المبنى.
وبعد إضرام النار، غادر القوميون الأوكرانيون المنطقة بسرعة عالية في اتجاه الجنوب، نحو بلدة سيدوروفو الخاضعة لسيطرة القوات الأوكرانية.
وأكد البيان أن الوحدات الروسية الموجودة شمال سفياتوغورسك لا تنفذ عمليات قتالية في المنطقة ولا تقصف أراضي مجمع سفياتوغورسك الكنسي، وذلك ردا على مزاعم وسائل الإعلام الأوكرانية التي اتهمت القوات الروسية بالقصف.
يذكر أنه تم بناء الإسقيط الخشبي "جميع قديسي الأرض الروسية" في سفياتوغورسك عام 2009 في موقع كنيسة "جميع القديسين" (التي تم تفجيرها عام 1947) وفق تقاليد فن العمارة الخشبية الروسي للقرنين السادس عشر والسابع عشر.
سويسرا ترفض نقل أسلحتها إلى أوكرانيا
أكدت سويسرا الجمعة حظرها نقل المعدات الحربية التي تصنعها إلى أوكرانيا عبر دولة ثالثة، تماشيا مع مبدأ الحياد العسكري الذي تنتهجه.
مع ذلك، سيظل ممكنا تسليم المعدات الحربية على شكل عناصر تجميع أو قطع غيار لشركات الأسلحة الأوروبية، حتى في ظل احتمال إرسال المعدات الحربية المصنعة إلى أوكرانيا، وفق ما قرر المجلس الفدرالي.
وأعلنت الحكومة في بيان أن سويسرا تلقت طلبات من ألمانيا والدنمارك لإرسال معدات حربية إلى أوكرانيا.
ويتعلق طلب ألمانيا بإرسال حوالى 12400 قطعة ذخيرة من عيار 35 ملم سويسرية الصنع للدبابات المضادة للطائرات من نوع "غيبار" وكذلك دبابات "بيرانا 3" التي اشترتها في الأصل الدنمارك والمتمركزة في ألمانيا منذ انسحابها من الخدمة.
وطلب الدنمارك يتعلق بـ 22 دبابة "بيرانا 3" مصنعة في سويسرا.
وقال المجلس "لأنه لا يمكن السماح بتصدير معدات حربية من سويسرا إلى أوكرانيا بسبب المعاملة المتساوية الناتجة عن قانون الحياد (...)، فليس من الممكن الموافقة على الطلبات الواردة من ألمانيا والدنمارك بشأن نقل معدات حربية إلى أوكرانيا".
وتدرس الحكومة كذلك طلبين لتصدير معدات حربية قدمتهما شركات سويسرية لتسليم قطع غيار وعناصر تجميع لشركات أسلحة في ألمانيا وإيطاليا.
يتعلق أحد الطلبين بمكونات لمنصات إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والآخر بمكونات مخصصة للدفاع الجوي.
وأشارت الحكومة إلى أن "الصفقتين تنطويان على خطر استخدام بعض المكونات في تصنيع عتاد حربي يتم تسليمه لاحقا إلى أوكرانيا".
وأضافت أن "عمليات تسليم معدات حربية في شكل قطع غيار وتجميع مسموح بها من حيث المبدأ على أن تقل مكوناتها في المنتج النهائي" عن 50 بالمئة لدول مثل إيطاليا وألمانيا.
وأكدت برن أن "المجلس الفدرالي قرر مواصلة هذه الممارسة، بالنظر إلى أن هذه الصادرات متوافقة مع قانون الحياد".
موسكو ترفض مزاعم واشنطن حول الاضطهاد الديني في روسيا
رفضت السفارة الروسية في الولايات المتحدة اتهامات الخارجية الأمريكية بوجود انتهاكات "منهجية وجسيمة" للحقوق الدينية في روسيا، مشيرة إلى أن التسامح "من طبع الروس".
واعتبرت السفارة في بيان لها أن "التوبيخات التقليدية" الواردة في التقرير السنوي الأمريكي عن الحريات الدينية في العالم، تأتي من باب "لصق أوصاف بشكل وقح على الدول غير المرغوب فيها من أجل إيجاد عذر للتدخل في شؤونها الداخلية".
وذكّر البيان بأن روسيا "تشكلت أصلا كدولة متعددة الجنسيات والطوائف"، و"من طبع الروس بناء علاقات الاحترام المتبادل والتسامح مع ممثلي مختلف الجماعات العرقية والديانات"، مؤكدا أن "حماية حقوق المؤمنين هي أولويتنا المطلقة وليس هناك أي اضطهاد ديني لدينا".
واتهمت السفارة الولايات المتحدة بإثارة التوترات الطائفية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويوغوسلافيا السابقة من أجل مصالحها الجيوسياسية، مشيرة إلى أن "مثل هذه التصرفات تسببت دائما في نشوب صراعات وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا".
تراس: العملية الروسية في أوكرانيا تؤثر بشكل خطير على الأمن الغذائي في العالم
قالت وزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تؤثر بشكل خطير على الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
وذكرت تراس في بيان أصدرته وزارة الخارجية البريطانية يوم الجمعة، أن العملية الروسية لها "عواقب وخيمة على السلام العالمي والازدهار والأمن الغذائي".
كما يشير البيان إلى أن أكثر من 100 يوم من العملية العسكرية الروسية، أجبر أكثر من 6.6 مليون شخص على مغادرة أوكرانيا.
وأشارت تراس إلى أن بريطانيا سلمت "10 آلاف صاروخ" لكييف ضمن برنامج المساعدة العسكرية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أزمة الغذاء في العالم حدثت قبل وقت طويل من بدء العملية الروسية في أوكرانيا، وأصبحت العقوبات الغربية أحد الأسباب الرئيسية لتعطيل الإمدادات الغذائية، مما أدى إلى تفاقم الوضع.
"بلومبرغ": إدارة بايدن تراجع استراتيجية الأمن القومي بعد العملية الروسية في أوكرانيا
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصدر مطلع بأن النزاع العسكري في أوكرانيا دفع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نحو مراجعة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي.
وحسب الوكالة، فإن النسخ الأولية من الوثيقة التي لا تزال قيد الإعداد، تظهر كيف تغيرت أولويات الإدارة الأمريكية تبعا لتطور الأحداث في أوكرانيا.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الإدارة كانت تخطط لنشر الاستراتيجية الجديدة في يناير 2022، لكنها قررت تأجيل النشر عندما بدأ المسؤولون يعتقدون بأن "العملية الروسية" بأوكرانيا واردة، وتجري الآن إعادة كتابة الاستراتيجية إلى درجة كبيرة لتعكس تغير الأوضاع في العالم منذ بدء النزاع.
وذكرت المصادر إلى أنه ليس من الواضح الآن متى سيتم نشر الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي، التي لا يزال من الممكن تعديل نسخته الحالية التي لم تنجز بعد.
وحسب مصادر "بلومبرغ"، فإن الاستراتيجية تشدد على أهمية أوروبا وآسيا على حد سواء بالنسبة لمصالح الأمن القومي الأمريكي، ما يمثل تراجعا عن النسخ السابقة التي كانت تركز على الصين وآسيا إلى حد أكبر. وتشيرالوصيقة الجديدة إلى "تشابك" التطورات في آسيا وأوروبا.
ومن المرجح أن تتضمن الاستراتيجية تأكيدا على أن "التحديات" من جانب روسيا في أوروبا ومن جانب الصين في آسيا لا يمكن أن تتعامل واشنطن معها بمفردها.
يذكر أن الإدارات الأمريكية تنشر استراتيجيات للأمن القومي منذ عهد الرئيس رونالد ريغان. وكانت النسخة السابقة من استراتيجية الأمن القومي التي نشرها الرئيس السابق دونالد ترامب تتركز على ضمان "سيادة" أمريكا.
ويتعين على الكونغرس أن يصادق على استراتيجية الأمن القومي بع نشرها من قبل الإدارة. وتهدف الوثيقة إلى مساعدة المشرعين في تقييم أولويات الإدارة في ما يخص رصد الأموال وتوضيح طبيعة علاقات واشنطن مع حلفائها وشركائها من جهة، ومع خصومها من الجهة الأخرى.
مدفيديف يعلق على فرض عقوبات على أقارب مسؤولين روس
وصف دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، العقوبات الغربية التي فرضت على أفراد عائلات المسؤولين الروس على خلفية أحداث أوكرانيا، بأنها مخالفة مزدوجة للقانون.
جاء ذلك بعد نشر الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة نص الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، وقائمة العقوبات الشخصية التي شملت، بين الآخرين، تاتيانا نافكا زوجة الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف وكذلك ابنه وابنته.
وأشار مدفيديف عبر "تلغرام" إلى وجود مفهوم "المسؤولية المطلقة" في القانون، عندما تحمل المسؤولية دون إثبات الجرم.
وتابع: "هناك خروج مزدوج على القانون. الآن، وفقا لنموذجهم، فإن الانتهاكات الوهمية التي اخترعها الغرب، يتحمل مسؤوليتها ليس فقط المشاركون في الأحداث السياسية من رجال الدولة أو النواب، ولكن أيضا أفراد عائلاتهم الذين لا يستطيعون بأي حال من الأحوال التأثير على أقاربهم".
وأضاف مدفيديف ساخرا أن الغرب قد يتجه إلى تضمين قانون الأسرة أحكام "تقدمية" أخرى، من "شريعة حمورابي" وإلى مبادئ المافيا الإيطالية، بل أنهم قد يلجأون إلى إحياء ما في التراث الأمريكي من الإعدامات دون محاكمة وممارسات عنصريي "كو كلوكس كلان".
رئيس "الدوما الروسي": واشنطن تسعى جاهدة لتحميل أوروبا معظم أعباء العقوبات ضد روسيا
اعتبر رئيس مجلس الدوما (النواب) الروسي فياتشيسلاف فولودين أن واشنطن تفعل كل ما بوسعها لتكون معظم الأعباء المترتبة على تنفيذ العقوبات ضد روسيا، من نصيب الدول الأوروبية.
وكتب فولودين في منشور عبر "تلغرام" اليوم السبت أن أن الولايات المتحدة تتعمد إضعاف اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي لزيادة تبعيتها لها، رغبة في الهيمنة على البلدان التي سعت في السابق إلى استقلال أكبر، "لكنها عاجزة حتى عن التفكير في ذلك الآن".
واعتبر فولودين، بناء على تحليل الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، أن "ترسانة الإجراءات الرامية لاحتواء بلدنا قد نفدت".
ولفت إلى أن خسائر روسيا بسبب الحظر الأوروبي على نفطها، قد تبلغ 22 مليار دولار سنويا، حسب تقديرات الخبراء، لكن ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن العقوبات، وتحول مبيعات النفط الروسية نحو الأسواق الآسيوية، قد يعوض عن هذه الخسائر بالكامل، أو ربما حتى سيعود ذلك بالربح على الاقتصاد الروسي في المحصلة.
في المقابل، ستدفع أوروبا، حسب فولودين، أكثر من 250 مليار يورو إضافية سنويا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة القياسية، وذلك فضلا عن التكاليف المتعلقة بانتقال الشركات إلى أنواع جديدة من النفط.
محلل أمريكي: الغرب بات يتطلع لتسوية مع روسيا
اعتبر تقرير نشره موقع The Hill الأمريكي، أن الدول الغربية تدرك أن سياسة العقوبات و"عزل روسيا" لا تحقق النتائج المرجوة، وأصبحت تسعى لإيجاد طريقة مقبولة للتسوية مع موسكو.
وأشار كاتب التقرير المحلل ويليام مولوني إلى أن "الإجراءات التقييدية تضر بالاقتصادات الغربية أكثر (منها بالاقتصاد الروسي).. حيث وصل الروبل إلى أعلى مستوى له منذ عامين في مايو، وتحقق صادرات الطاقة والزراعة الروسية عائدات قياسية لموسكو".
واعتبر الكاتب، أن واشنطن فشلت في حشد العالم ضد روسيا، إذ لم توافق سوى 65 دولة فقط من أصل 195 دولة، على الانضمام إلى نظام العقوبات الأمريكي، بينما رفض "عمالقة" مثل الصين والهند والبرازيل والمكسيك وإندونيسيا المشاركة في الحرب الاقتصادية ضد موسكو.
وحسب مولوني، فإن "كل هذا يشير إلى أن روسيا ليست القوة العظمى الأكثر عزلة في العالم، ولكن ربما الولايات المتحدة نفسها هي كذلك".
وختم المحلل بالقول: "منذ وقت ليس ببعيد، كان الحديث عن النصر ("تدخلنا للفوز") أو تغيير النظام المحتمل في روسيا ("بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة") وأن "على الأوكرانيين أنفسهم أن يقرروا (أهداف الحرب النهائية)"، من المقولات الشائعة في جميع أنحاء الغرب. والآن يبدو أن الولايات المتحدة وحلفاءها في موقف مختلف، ويكافحون من أجل إيجاد طريق مقبول نحو حل وسط لإنهاء الحرب".
برلسكوني: أزمة أوكرانيا أظهرت عزلة الغرب عن العالم
اعتبر رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني في مقال نشره في صحيفة "جورنالي" اليوم السبت، أن أحداث أوكرانيا كشفت عزلة الغرب عن بقية العالم.
وأشار برلوسكوني إلى أنه بخلاف الولايات المتحدة وحلفائها، رفضت معظم الدول إدانة العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضاف: "كشفت الأزمة في أوكرانيا عن حقيقة مرة للغاية. كان الرد الغربي بالإجماع، ولكن ماذا نعني بالغرب؟ الولايات المتحدة وأوروبا وبعض البلدان في منطقة المحيط الهادئ والتي لها علاقات تقليدية مع الولايات المتحدة، ومن بينها أستراليا واليابان. أما دول العالم الأخرى فلم يكن أي منها (انضم إلى موقف الغرب)" .
وخص برلوسكوني بالذكر تركيا التي رفضت، رغم أهمية دورها في حلف الناتو، فرض عقوبات على روسيا.
وخلص السياسي الإيطالي المخضرم إلى أن "ما أظهرته لنا الأزمة الأوكرانية هو مؤشر مقلق للحاضر وخاصة للمستقبل. روسيا معزولة عن الغرب، لكن الغرب معزول عن بقية العالم".
الإدارة الأمريكية تخشى عودة "النازيين الجدد الأمريكيين" الذين يقاتلون في أوكرانيا
قالت وسائل إعلام إن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التي تجمع معلومات استخبارية عن الأمريكيين الذين انضموا لصفوف المتطوعين الأجانب بأوكرانيا، قلقة بشأن عودة النازيين الجدد لوطنهم.
وبحسب موقع The Grayzone ، بينما تغرق الولايات المتحدة في حالة حداد بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية، يكتسب النازيون الأمريكيون خبرة قتالية بأسلحة متطورة في أوكرانيا.
وبحسب الموقع، فإن الأمريكيين المعروفين في وطنهم بآراء اليمين المتطرف يخدمون في صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا، وإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التي تجمع معلومات استخبارية عن الأمريكيين الذين انضموا إلى صفوف المتطوعين الأجانب في أوكرانيا، قلقة بشأن عودة النازيين الجدد إلى وطنهم.
وتساءل كاتب المقال، الصحفي ألكسندر روبنشتاين. "ماذا سيحدث لنا في أمريكا عندما يعود هؤلاء المخادعون النازيون إلى ديارهم؟"، منوها بأن السلطات الفيدرالية تشعر بالقلق بشأن عودة المتطرفين البيض وغيرهم من المتطرفين الذين تم "تسليحهم" بأساليب جديدة تم تعلمها في أوكرانيا.
ولفت الموقع إلى وثيقة الجمارك وحماية الحدود الصادرة بناء على طلب المنظمة الأمريكية غير الربحية Property of the People، إذ تقول الوثيقة: "الجماعات القومية الأوكرانية، بما في ذلك كتيبة آزوف، تعمل بنشاط على تجنيد النازيين الجدد المتشددين للحرب ضد روسيا".
في وقت سابق، أشار موقع "بوليتيكو" أيضا إلى أن المسؤولين الأمريكيين يستجوبون الأمريكيين الذين يتطوعون للذهاب إلى أوكرانيا في المطارات.
أوكرانيا تعلن مقتل 4 من المرتزقة الأجانب كانوا يقاتلون في صفوف قواتها
أعلنت أوكرانيا السبت، مقتل 4 متطوعين عسكريين أجانب "مرتزقة"، مشيرة إلى أن الرجال الأربعة هم من ألمانيا وهولندا وأستراليا وفرنسا، وأن الجميع قتلوا بقصف روسي على جبهة خاركوف.
وقالت في بيان: "فقدنا رفاقنا في السلاح".
من جهته، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الهولندية، مصرع مواطن له في مايو الماضي، مشيرا إلى أن "مواطنه يدعى رونالد فوغلار قتل قبل أيام بنيران المدفعية".
من جهتها، ذكرت صحيفة "تسمانيا ميركوري"، أن أستراليا يدعى مايكل تشارلز أونيل ويبلغ 47 عاما، قتل أيضا في المنطقة".
وأكدت باريس أمس الجمعة، أن "متطوعا فرنسيا قتل في معارك في أوكرانيا عقب تقارير عن مقتله بنيران المدفعية في منطقة خاركوف"، وأرفق البيان الرسمي السبت، بصور لرجال بلباس عسكري حاملين أسلحة خفيفة.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تشكيل القوة في الأيام الأولى للعملية العسكرية الروسية الخاصة، ثم قالت كييف بعيد إعلانه إنها "تلقت قرابة 20 ألف طلب".
وأكدت روسيا هذا الأسبوع، إنها قتلت "مئات" المقاتلين الأجانب في أوكرانيا منذ بدء العملية في 24 فبراير الماضي، وأوقفت تدفق المزيد.
مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 في قصف روسي على ميكولايف الأوكرانية
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم السبت، مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين جراء قصف روسي على مدينة ميكولايف الأوكرانية.
وأعلن حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا، السبت، إن رجلاً أصيب بجروح طفيفة نتيجة شظايا واشتعلت النيران في منزلين بعد أن نفذت القوات الأوكرانية ضربات على إحدى القرى الحدودية.
وقال الحاكم ألكسندر بوجوماز، إن المصاب خضع للعلاج في مستشفى محلي، حسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من المسؤولين الأوكرانيين.
المصدر: "أ ف ب" + RT + وكالة "آكي" الإيطالية + وكالات