طفلة سورية تبكي في الشارع بعد أن اعتقل الأمن والدها وجدها ( فيديو )
تم نشره الأحد 14 آب / أغسطس 2011 01:31 صباحاً

المدينة نيوز - قوات الأمن اعتقلت والدها وجدها وكل أحلامها، جلست تبكي في الشارع، لعل قلوب الرجال الذين اختطفوها ترق لنشيجها ودموعها، ولكن بحة بكاءها توحي بأنهم قد غادروا بعيداً دون استجابة لأي مشاعر إنسانية.
الأم تظهر بصوتها في المشهد، تحكي للناس قصة ابنتها بصوت متشنج، لا تعرف كيف تواسي ابنتها، هل تعدها بأنهما سيعودان قريباً؟، أم تفقد الأمل في رؤية المفقود؟، بل إنها هي الأخرى بحاجة إلى المواساة، فالصدمة قاسية عليها هي أيضاً.
الأرض الإسفلتية تبدو غير مؤلمة للطفلة الصغيرة رغم تقلبها عليها بجسدها الغض الضئيل، نكست رأسها على الأرض، وكأنها تسترجع آخر لحظاتها مع والدها وجدها، ومتى ترفع رأسها يوماً لتجد والدها وجدها عادا إلى المنزل.
أما الأب والجد فهما متجهان بمعية الأمن إلى المجهول في حقيقة الأمر، ولا يعلمان إلى أين يأخذهما السجان، بل وربما لا يعرف السجان نفسه إلى أين يأخذهما.
لكن الاعتقاد السائد أنهما سينضمان إلى 10 آلاف شخص اعتقلتهم القوات السورية منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس الماضي، فضلاً عن مئات آخرين أودعوا السجون منذ سنوات.(وطن الامريكية)
#at=20
الأم تظهر بصوتها في المشهد، تحكي للناس قصة ابنتها بصوت متشنج، لا تعرف كيف تواسي ابنتها، هل تعدها بأنهما سيعودان قريباً؟، أم تفقد الأمل في رؤية المفقود؟، بل إنها هي الأخرى بحاجة إلى المواساة، فالصدمة قاسية عليها هي أيضاً.
الأرض الإسفلتية تبدو غير مؤلمة للطفلة الصغيرة رغم تقلبها عليها بجسدها الغض الضئيل، نكست رأسها على الأرض، وكأنها تسترجع آخر لحظاتها مع والدها وجدها، ومتى ترفع رأسها يوماً لتجد والدها وجدها عادا إلى المنزل.
أما الأب والجد فهما متجهان بمعية الأمن إلى المجهول في حقيقة الأمر، ولا يعلمان إلى أين يأخذهما السجان، بل وربما لا يعرف السجان نفسه إلى أين يأخذهما.
لكن الاعتقاد السائد أنهما سينضمان إلى 10 آلاف شخص اعتقلتهم القوات السورية منذ بدء الاحتجاجات في منتصف آذار/مارس الماضي، فضلاً عن مئات آخرين أودعوا السجون منذ سنوات.(وطن الامريكية)
#at=20