منظمة التعاون الإسلامي تدين وتستنكر التطاول والاساءة على الرسول الكريم في الهند
المدينة نيوز :- أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للإساءات الأخيرة الصادرة عن مسؤول في الحزب الحاكم بالهند إزاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، إن هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم، خاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم.
وطالبت الأمانة العامة السلطات الهندية بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على الرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم وعلى الدين الإسلامي وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها. كما تطالب السلطات الهندية بضمان سلامة وأمن ورفاه المجتمع المسلم في الهند وحماية حقوقه وهويته الدينية والثقافية وكرامته وأماكن عبادته.
ودعت المجتمع الدولي، لا سيما آليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الانسان، إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للممارسات التي تستهدف المسلمين في الهند.
"التعاون الإسلامي" تجدد التزامها بإنهاء النزاعات عبر الوساطات
جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الأحد، التزام المنظمة بحل النزاعات في العالم الإسلامي، بشكل سلمي ودائم.
جاء ذلك في افتتاح أعمال المؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي (57 عضوًا) حول الوساطة "تجارب وآفاق" الذي تستضيفه السعودية ويستمر ليومين، حسب بيان للمنظمة.
ونقل البيان عن طه، تأكيده اهتمام المنظمة الخاص بالوساطة لإنهاء النزاعات.
وقال إن المنظمة "نجحت في التوسط في نزاعات جنوب الفلبين وجنوب تايلاند والسودان وتشاد وأفغانستان".
وأضاف أن المنظمة دعمت "الجهود الدولية الهادفة لإحلال السلام في الصومال وغينيا، وإنهاء التوتر الطائفي في العراق".
وأشار إلى أن "نحو 60 في المائة من مجموع النزاعات في العالم يقع ضمن جغرافية المنظمة".
وزاد: "بسبب هذه الصراعات، تعرضت الشعوب إلى العديد من التجارب المريرة وقد تراجعت التنمية الشاملة في هذه البلدان"
وفي سياق آخر، انتقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، "السياسات التمييزية" التي تقوم بها حكومة سريلانكا ضد حقوق المسلمين.
وكشف عن تدخل المنظمة "لتصحيح السياسات والممارسات التمييزية التي اعتمدتها حكومة سريلانكا لحرق جثث ضحايا وباء كورونا من المسلمين".
وأضاف أن المنظمة "اضطلعت بدور رئيس في معالجة الوضع المتوتر الذي تواجهه الجالية المسلمة في سريلانكا بسبب بعض الأنشطة المنظمة التي قام بها الرهبان البوذيون ضد المسلمين في أعقاب الهجمات الانتحارية الوحشية على الكنائس والفنادق يوم 21 أبريل (نيسان) 2019".
وكان رئيس سيرلانكا غوتابايا راجاباكسا قد أعلن شن حملة ضد ما سماه بـ"التطرف والإرهاب"، بعد هجوم استهدف الكنائس خلال عيد الفصح في 2019، وأسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصًا آنذاك.
ولا تتوفر إحصائية رسمية حول عدد المسلمين في سريلانكا، لكن تقارير حقوقية تقول إنهم يشكلون 10بالمئة من عدد السكان البالغ نحو 22 مليون نسمة.
وكالات