طلبة في جامعة إربد الأهلية ينظمون حفلًا تكريميًا لأساتذتهم
المدينة نيوز :- نظم طلبة الدبلوم العالي في كلية العلوم التربوية في جامعة إربد الأهلية حفلًا تكريميًا لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، برعاية الأستاذ الدكتور أيمن الأحمد نائب رئيس الجامعة مندوبًا عن الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وبحضور الأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة عميد الكلية، والعمداء، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية، والطلبة الخريجين للفوج الأول من التخصص، في قاعة الاجتماعات في الكلية.
وفي بداية الحفل قام الأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة عميد الكلية بالقاء كلمة مباركة للطلبة الخريجين، والترحيب بالحضور، وشكر في بدايتها الطلبة على اقامة هذا الحفل المميز تكريمًا لأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وأشار فيها إلى أهمية الاستزادة من العلم والوصول للدرجات العليا، وبين لهم بأهمية أن يكونوا سفراء للجامعة في المجتمع المحلي، مؤكدًا لهم بأن الجامعة والكلية هي بيتهم الثاني، وقدم تبريكاته الشخصية وعن الكلية بقرب تخرجهم في بناء لبنة من لبنات الوطن في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
والقى الطالب عماد بني يونس كلمة الخريجين قال فيها: إننا نجتمع اليوم في حفلنا هذا لنكرم أشخاصًا قد كرمهم الله ووهبهم مكانة خاصة ومنزلة عالية، وخصهم بأن يحظوا بمثل هذا النجاح في حياتهم، وإننا نتطلع لأن نصبح مثلهم ونقتدي بهم لنتحلى بخصالهم الحميدة التي يشهد لها الجميع.
وأضاف بني يونس، تنحني هاماتنا احترامًا وتقديرًا لكم على ما بذلتموه من مجهودٍ تستحقوا الثناء عليه ومن هنا اسمحوا لي أن أشكركم على طريقتي الخاصة مستظهرًا لكم بعض المواقف الصفية التي جعلتني أعيد توجيه تفكيري من جديد لأقدم لزملائي رسالةً تربويةً غايتها التقويم ما أمكن، إن أعمارنا متفاوتة كما الطموحات، البعض في عمر الورود وطموحاته لا زالت فتية، جُلَّ همه أن يصبح معلمًا فذًا في تخصصه، ليحظى بعقدٍ من هنا أو هناك، والبعض منّا طموحاته مخملية، يرى في نفسه مديرًا فاعلًا يومًا ما، أو مشرفًا تربويًا، يأتمر لأمره الكثير من المعلمين، فيكون مشرفًا ومدربًا لهم في آنٍ واحد، وعلى الرغم من تلك الطموحات البريئة، فلكلٍ منّا أيضًا ظروفه الخاصة به، والتي من شأنها قد تساعد أو تعيق ما يرمي إليه كل منا.
وأكد بني يونس باسمه وباسم الطلبة بأننا نعاهدكم بأن نسير على خطاكم ما حيينا، فشكرًا لكم بحجم السماء على جهودكم المبذولة في خدمة العملية التعليمية التعلميّة، كلٌّ باسمه وكنيته،مع حفظ الألقاب، أما أنتم أيها الزملاء والزميلات، فلكم مني جميعًا خالص الود والاحترام، فما عرفت عنكم إلا كل خير ومحبة، فمنكم تعلمنا الصمود، ومعكم بدّدنا الجمود، وبأنفاسكم الطاهرة خضنا النجاح، لنكن جميعًا في خدمة الفرد والمجتمع، لغدٍ أفضل بإذن الله.
ومن جهته قدم لبرنامج الحفل الطالب: محمد بني بكر، بكلمة قال فيها: عندما نتحدث عن التعليم فإننا نتحدث عن منظومة قائمة بحد ذاتها لا يمكن لنا الفصل بين اجزائها لأهمية كل منها في خدمة العملية التعليمية التعلمية ومما لا شك فيه أن المعلم جزء غاية في الأهمية من تلك المنظومة فهو الذي يقدم لنا على الدوام أهم التحديات التي تواجه الميدان التربوي، مضيفًا بأنه يلعب دورًا هامًا في تقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التربوية والمجتمع المحلي، والتفوق والامتياز هو ما يسعى اليه كل انسان في كل مرحلة من مراحل حياته للوصول الى مبتغاه، وهذا لا يحصل إلا من خلال المثابرة والجد والاجتهاد فقد آن الآوان لنقدم لمن علمونا ثمار ما زرعوا على مدار عام كامل.
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ورتل الطالب عبد المجيد الشريدة عدد من آيات الذكر الحكيم، وفي نهاية الحفل قام راعي الحفل بتكريم الطلبة المتفوقين، وقام الطلبة: يونس حماشا، وحامد ربابعة، وهيفاء بطاينة، بتكريم راعي الحفل وأعضاء الهيئة التدريسية.