الأمم المتحدة ترسل محققين إلى أوكرانيا لجمع معلومات حول جرائم اغتصاب

المدينة نيوز :- أعلنت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في النزاعات، براميلا باتن، أن الأمم المتحدة أرسلت فرقا من المحققين إلى أوكرانيا لدراسة تقارير حول حوادث عنف جنسي.
وصرحت باتن في حديث لصحيفة "La Stampa" الإيطالية: "كنت في كييف ولفوف، لم أقابل شخصيا ضحايا الاعتداء الجنسي، لكنني قابلت منظمات غير حكومية ومسؤولين حكوميين أبلغوا عن وجود وثائق عديدة لديهم تؤكد حوادث اعتداء جنسي يحققون فيها... أرسلت الأمم المتحدة فرقا من المحققين إلى الميدان لفهم عدد الحالات وجمع الوثائق. ومن الواضح أن الأمر يستغرق وقتا لإجراء الفحوصات اللازمة، لكن هذا عمل ضروري".
وأشارت إلى أنها تلقت معلومات عن قضايا مماثلة تتعلق بالقصر، وكذلك تحت التهديد بالقتل أو في حضور أفراد من عائلة الضحية.
وقالت باتن إن الاغتصاب يستخدم في أوكرانيا كوسيلة للقتال، مدققة أن "النساء والرجال الأوكرانيين" أصبحوا ضحايا له، كما شددت على أن مرتكبي الجرائم ليسوا فقط في جانب واحد من الصراع.
وأوضحت: "لقد تلقينا تقارير عن وقوع أعمال عنف جنسي في صفوف القوات الأوكرانية. وهذه هي الحالات التي لفتت انتباه المسؤولين الحكوميين في كييف إليها عندما كنت هناك، ويجب أن أقول إنه لم يكن هناك إنكار أو معارضة من جانبهم". وقالت أيضا إنها تعتزم لقاء مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، هذا الأسبوع.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين قضايا العنف الجنسي والاتجار بالبشر في النزاعات على خلفية الوضع في أوكرانيا. وستلقي باتن تقرير لها بهذا الشأن في الجلسة عبر الفيديو. وسيشارك في الاجتماع أيضا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وصوت البرلمان الأوكراني في الأسبوع الماضي لإقالة مفوضة حقوق الإنسان الأوكرانية، ليودميلا دينيسوفا، المعروفة بما في ذلك بتصريحاتها العديدة حول حوادث العنف الجنسي تجاه المواطنين الأوكرانيين من جانب العسكريين الروس. وأعلن النائب من حزب "خادم الشعب"، بافل فرولوف، أن "التركيز غير المفهوم لعمل المفوضة لحقوق الإنسان في وسائل الإعلام على الشكاوى على التفاصيل العديدة" للجرائم الجنسية المرتكبة بطريقة غير طبيعية"، والتي لم تستطع تأكيدها بالأدلة، أضر فقط بأوكرانيا".
من جهتها أعلنت رئيسة لجنة التشريع الإداري والجنائي للمجلس الشعبي لجمهورية دونيتسك، يلينا شيشكينا، في حديثها لوكالة "نوفوستي" أن نطاق جرائم الحرب التي يرتكبها المقاتلون الأوكرانييون أوسع بكثير من جرائم النازيين في محاكمات نورنبيرغ. وأشارت إلى أن الحديث يدور عن الإبادة الجماعية للسكان الناطقين باللغة الروسية واستخدام الإجراءات غير المسموح بها أثناء الأعمال القتالية وأخذ الرهائن واستخدام السكان المدنيين كدروع بشرية والقتل العمد وإلحاق الأذى الجسدي بما في ذلك الإصابات الخطيرة والسرقة والنهب والتعذيب والاغتصاب.
وصرح رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، سابقا، في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" بأن الجيش الأوكراني متورط في ارتكاب جرائم شنيعة وتعذيب لا تقل عن القوميين. وقال إن هناك أدلة على أن "بعض ممثلي القوات المسلحة الأوكرانية ارتكبوا جرائم لا تقل فظاعة ووحشية تتعلق بالتعذيب والاغتصاب والقتل السادي وأشياء أخرى – أسوأ من الممثلين الفرديين لكتيبة "آزوف."
أوكرانيا: 32 صحفيا قتلوا منذ بدء الحرب
قال وزير الثقافة وسياسة الإعلام الأوكراني، ألكسندر تكاتشينكو، إن 32 صحفيا من مواطنيه فقدوا أرواحهم منذ بدء الحرب التي أطلقتها روسيا في 24 فبراير/شباط الفائت.
وأفاد تكاتشينكو في بيان، الإثنين، بمناسبة يوم الصحفيين في أوكرانيا، أن عدد صحفيي بلاده الذي لقوا حتفهم خلال الحروب آخر 8 سنوات يتجاوز الرقم المذكور بكثير، دون تحديد رقم.
وأكد على أهمية الدور الذي يلعبه الصحفيون الأوكرانيون في الوقت الراهن.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلا في سيادتها.
سكرتير مجلس الأمن الأوكراني: "الخسارة المؤقتة" لأراضي البلاد ليست مأساة
أكد سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أليكسي دانيلوف أنه لا يعتبر انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من عدد من المناطق في دونباس مأساة.
وقال دانيلوف في حوار مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية "الخسارة المؤقتة للأراضي ليست مأساة. خسارة دولة ستكون مأساة".
ووفقا له فإنه من "الصعب جدا جدا" بالنسبة لأوكرانيا تحقيق انتصارات في الصراع مع روسيا، لكن القوات مستعدة للمقاومة لفترة طويلة.
وأشار إلى أن روسيا لديها تفوق في المدفعية، ولهذا فإن القوات المسلحة الأوكرانية "لا تستطيع الرد بشكل مناسب" على الإجراءات الروسية في المعركة.
وشدد على أن أوكرانيا يمكن أن تستمر في سحب قواتها من دونباس من أجل إعادة تجميع صفوفها وتلقي المساعدة العسكرية من الدول الغربية.
وحسب قوله فإن أوكرانيا ستكون قادرة على "استعادة" السيطرة على الأراضي المفقودة.
السفير الأمريكي حول مفاوضات الضمانات الأمنية مع روسيا: "لم تكن أكثر من تبادل أوراق"
أكد السفير الأمريكي في موسكو جون ساليفان أن المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية التي كان من شأنها أن تعالج هواجس روسيا والأطراف الأخرى، لم تتجاوز كونها "تبادل أوراق وعرض طروحات".
وذكر ساليفان في مقابلة أجرتها معه وكالة "تاس" ونشرت اليوم الاثنين، أنه كانت هناك ثلاث منصات تفاوضية، شهدت محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا وحلف الناتو وروسيا في جنيف، بالإضافة إلى محادثات على صعيد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا.
وأضاف: "قال وقتها وزير الخارجية (الأمريكي أنتوني) بلينكين – لا تدخروا جهدا وحاولوا التوصل إلى تفاهم، من خلال بحث مخاوف روسيا المشروعة في مجال الأمن، وكذلك المخاوف الأمنية للولايات المتحدة وشركاء الناتو والشركاء الأوروبيين. لكن هذه المفاوضات لم تتجاوز كونها مجرد تبادل أوراق وعرض طروحات".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في ديسمبر 2021 الناتو إلى بدء مفاوضات جوهرية من أجل منح روسيا ضمانات أمنية موثوقة وطويلة الأجل، موضحا أن موسكو بحاجة إلى ضمانات خطية وملزمة قانونا بعد أن تخلى المسؤولون الغربيون في السابق عن التزاماتهم الشفوية.
وفشلت عدة جولات من المشاورات بين روسيا والولايات المتحدة والناتو في التوصل إلى أي اتفاقات، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن دول الحلف أظهرت خلال المحادثات بشأن الضمانات الأمنية "افتقارا تاما للرغبة" في مراعاة مصالح موسكو المشروعة.
السفير الأمريكي يكشف عن محور زيارة مدير CIA إلى روسيا في نوفمبر الماضي
قال السفير الأمريكي بموسكو جون سوليفان، إن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز إلى موسكو في نوفمبر 2021، كانت مخصصة لبحث الأزمة الأوكرانية.
وأضاف السفير في حديث لوكالة "تاس": "كنت في واشنطن في نهاية أكتوبر، وعدت إلى موسكو مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز. وصل السيد بيرنز في الأول من نوفمبر، وبدأنا في العمل مع ممثلي الحكومة الروسية على أعلى مستوى. واستمر هذا التعاون خلال كل نوفمبر. وطوال الشهر المذكور عقدت المباحثات، وحاولنا المشاركة في المناقشات حول أوكرانيا، وحول اتفاقيات مينسك. لم يحدث ذلك في إطار صيغة النورماندي: لقد حاولنا أن نفهم هل تستطيع الولايات المتحدة أن تكمل العمل الذي نفذته الحكومتان الألمانية والفرنسية في ذلك الوقت، ومحاولة إحراز تقدم في تنفيذ اتفاقيات مينسك".
وتابع الدبلوماسي الأمريكي: "يبدو لي أن الوضع تغير بالفعل بعد الأول من نوفمبر. بعد رحلة مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز، عندما بدأت الحكومة الأمريكية في تحذير حلفائنا وشركائنا".
ويشار إلى أن بيرنز وصل مع الوفد الأمريكي، إلى موسكو في أوائل نوفمبر 2021. في 2 نوفمبر، التقى مع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، ومن ثم مع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين.
السفير الأمريكي بموسكو: لو كنت مواطنا روسيا لشعرت بالقلق
امتدح السفير الأمريكي بموسكو جون سوليفان عمل رئيسة البنك المركزي الروسي الفيرا نابيؤلينا، في تقوية سعر صرف الروبل ووصفه بالموهوب، لكنه أكد أن تأثير العقوبات قادم وسيشعر به الروس.
وقال السفير في مقابلة مع تاس: "رئيسة البنك المركزي، شخص موهوب بشكل استثنائي، لقد قامت بعمل ممتاز في التعزيز المؤقت للروبل، وربما بشكل مفرط. لقد ارتفع سعر صرف الروبل".
ومع ذلك، أعرب سوليفان عن اعتقاده بأن تأثير العقوبات وضوابط التصدير، سيزداد بشكل كبير بمرور الوقت.
وقال: "لو كنت مواطنا روسيا، لكنت سأشعر بالقلق بشأن تأثيرها على الاقتصاد الروسي - وهو تأثير أعتقد أنه سيكون كبيرا".
ووفقا للدبلوماسي الأمريكي، فقد استغرق الأمر بين روسيا والولايات المتحدة، عقودا لبناء العلاقات التجارية. وأوضح سوليفان أن "الشركات الأمريكية وظفت آلاف الأشخاص هنا – وخاصة من المهندسين الذين عملوا في موسكو وخارجها، في يكاترينبورغ على سبيل المثال، وفي مدن أخرى".
وشدد السفير على أن استعادة التعاون الآن، سيحتاج لوقت طويل. وخلص الدبلوماسي إلى القول: "سنوات، إن لم يكن أكثر. ستحتاج الشركات إلى الكثير من الوقت لتعيد نشاطها، وهذا بشرط أن يرغب الناس أنفسهم في ذلك".
وأشار السفير إلى أن هذه الشركات، تغادر روسيا في الوقت الراهن، "أي نحن حاليا لا نفكر حتى في ذلك".
رئيس مجلس الدوما الروسي: قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لن يتم تنفيذها
أفاد رئيس مجلس الدوما في الاتحاد الروسي فياتشيسلاف فولودين بأنه من المقرر في هذا الأسبوع اعتماد قوانين اتحادية بشأن عدم تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكتب فولودين على حسابه في موقع "تلغرام" يقول بهذا الشأن: "اعتماد قوانين اتحادية بشأن عدم تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مخطط لها في هذا الأسبوع".
وأشار رئيس مجلس الدوما الروسي إلى أن نواب مجلس الدوما اقترحوا عددا من التعديلات للقراءة الثانية، حيث لن يتم تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تم تبنيها بعد 15 مارس وسيتم دفع تعويضات بموجب قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي دخلت حيز التنفيذ قبل 15 مارس، بالروبل فقط لحسابات في البنوك الروسية حصريا، علاوة على ذلك، ستكون قرارات محاكم الاتحاد الروسي لها سيادة على قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
ولفت فولودين في منشوره إلى أن "المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصبحت أداة سياسية موجهة ضد بلدنا في أيدي السياسيين الغربيين. بعض قراراتها التي تتعارض بشكل مباشر مع دستور الاتحاد الروسي وقيمنا وتقاليدنا".
بوليتيكو: واشنطن لن تخفف عقوباتها ضد موسكو مقابل استئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا
أفادت صحيفة "Politico" بأن الولايات المتحدة لن تلغي عقوباتها المفروضة على روسيا من أجل استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا إلى السوق العالمية.
وكتبت الصحيفة أن واشنطن تتابع المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة وتركيا مع روسيا، لكنها تقيم نتائجها المحتملة بشكوك.
وأضافت: "وصف مسؤول أمريكي طلب موسكو بـ "دبلوماسية الابتزاز"، معلنا أن الولايات المتحدة لن توافق على صفقة ترفع أي ضغوطات اقتصادية عن الكرملين".
ونقلت الصحيفة عن موظف أممي قوله إن ربط توريد الحبوب برفع الإجراءات التقييدية المعادية لروسيا "يعقد" عملية التفاوض "الهشة" بالفعل.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو بمحاصرة الساحل الأوكراني في البحر الأسود وعرقلة إمدادات الحبوب إلى الأسواق العالمية. وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لقناة "روسيا 24"، سابقا، أن قضية تصدير الحبوب من أوكرانيا ليست موجودة، مضيفا أن روسيا لا تمنعه.
وأوضح أنه إذا قامت كييف برفع الألغام في موانئهاـ فسيكون من الممكن لسفنها الخروج منها دون أي مشاكل، مدققا أن نقل الحبوب الأوكراني ممكن أيضا عبر نهر الدانوب وبولندا وأرخص طريقة تمر عبر بيلاروس، لكنها تتطلب إلغاء العقوبات المفروضة عليها سابقا.
وأكد بوتين في مكالمته الهاتفية مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في الأسبوع الماضي استعداد موسكو للإسهام بقسطها في التغلب على الأزمة الغذائية بفضل تصدير الحبوب والأسمدة مقابل رفع العقوبات السياسية المفروضة من جانب الغرب. وشدد على أن الوضع في مجال الغذاء تدهور بسبب القيود المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
الخارجية الروسية تتوعد بالرد على الهجمات السيبرانية الأمريكية
أعلن مدير دائرة الأمن المعلوماتي الدولي بوزارة الخارجية الروسية، أندريه كروتسكيخ، أن أوكرانيا بمساعدة من الولايات المتحدة تنفذ هجمات سيبرانية على البنية التحتية الحيوية لروسيا.
وجاء في بيان صدر عن كروتسكيخ، اليوم الاثنين: "تحت ستار شعار حماية الديمقراطية أطلقت (الولايات المتحدة) العدوان السيبراني ضد روسيا وحلفائها. إنهم يستخدمون "نظام زيلينسكي" و"جيش تكنولوجيا المعلومات" الذي أنشأه لتنفيذ هجمات الكمبيوتر ضد بلادنا ككبش مدمر. ويتزايد باستمرار عدد الهجمات باستخدام تكنولوجيا المعلومات على البنية التحتية الحيوية في روسيا".
وأضاف: "في مثل هذه الظروف ليست لدينا أي أوهام حول استعداد الإدارة لإجراء مفاوضات سليمة وعملية حول أمن المعلومات الدولي. وفي الوقت نفسه لا نوصي الولايات المتحدة باستفزاز روسيا لاتخاذ إجراءات انتقامية - سيتبع ذلك رفضا بالتأكيد وسيكون الرد ثابتا وحازما".
وأشار إلى أن نتيجة مثل هذه "الأعمال" قد تكون كارثية، إذ لن يكون هناك رابحون في الصراع السيبراني المباشر بين الدول.
كما شدد على استعداد موسكو للعمل على صياغة اتفاقيات دولية مع جميع الدول التي تهتم بذلك، متابعا: "نواصل الإصرار على أنه لا يوجد بديل للاستخدام السلمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومنع النزاعات في هذا المجال. ونحن جاهزون لتطوير اتفاقيات قانونية دولية مناسبة مع جميع الدول التي تقيِم خطر الحرب السيبرانية بحذر".
المصدر: نوفوستي + ار تي