زاخاروفا: حظر استيراد النفط الروسي يفاقم الوضع في الولايات المتحدة وأوروبا

المدينة نيوز :- أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن حظر استيراد النفط من روسيا يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الولايات المتحدة وأوروبا ولا مخرج أمام واشنطن.
وقالت زاخاروفا: "الحظر المفروض على أكبر منتج للطاقة يزيد الأمور سوءا. وليس لدى الولايات المتحدة مخارج. كانت هناك تسريبات في عدد من وسائل الإعلام تفيد بأن الولايات المتحدة تدفع عمالقة النفط، بمن فيهم شركة "شيفرون" للتعاون مع فنزويلا، متعهدة بالحماية من العقوبات".
وأضافت: "بطريقة ما، كل وعود "التحول الأخضر" و"روح غلاسكو" تم نسيانها تماما، المبعوثون الأمريكيون يبحثون بشكل عاجل عن النفط والغاز في جميع أنحاء العالم. أولا وقبل كل شيء، لأنفسهم، وثانيا للأوروبيين الذين جروهم إلى مستنقع العقوبات هذا".
روما: نقدم الدعم العسكري لأوكرانيا بمبدأ الدفاع المشروع عن النفس
أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن بلاده تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا بموجب مبدأ الدفاع المشروع عن النفس.
وقال دي مايو حول الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود: "نتفق جميعا على أننا يجب أن نتوصل إلى السلام، وكذلك على الحاجة إلى تصعيد دبلوماسي لا عسكري"، مبينا أن "كل المساعدات التي قدمناها إلى أوكرانيا حتى الآن، حتى لو كانت ذات طبيعة عسكرية، كانت تستند إلى قرار صادر عن البرلمان".
وشدد على أن هذه المساعدات "تقوم قبل كل شيء على مبدأ الدفاع المشروع"، مضيفا: "أفكر أن في هذه اللحظة، تواصل قوات موسكو التقدم في بلد ليس روسيا، وهي تفعل ذلك بالدبابات والأسلحة، أما "الأوكرانيون، فهم يدافعون عن أنفسهم فقط".
الاتحاد الأوروبي يحمل روسيا مسؤولية أزمة الأمن الغذائي العالمي
اتهم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، جوزيب بوريل ، روسيا بالمسؤولية الكاملة عن نقص الحبوب في التجارة الدولية والتهديدات المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي ، نتيجة استمرارها في الحرب غير المبررة على أوكرانيا.
وكتب بوريل على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، اليوم الاثنين ، بحسب وكالة الأنباء الأوكرانية ، أن “حروب العدوان التي تشنها روسيا على أوكرانيا ، والتي فاقمت مشكلة الجوع في العالم ، لا ينبغي السماح بها”.
وأوضح بوريل أن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف قدرة موسكو على مواصلة الحرب ضد أحد أكبر مصدري الحبوب الغذائية في العالم ، وأن الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا ، يحظر تصدير أطنان من الحبوب الغذائية ، مثل الذرة والقمح.
وشدد ممثل الاتحاد الأوروبي على أن روسيا مسؤولة بشكل مباشر عن أي نقص في التجارة الدولية في الحبوب ، وبدلاً من إنهاء عدوانها ، فإنها تسعى جاهدة لتحويل المسؤولية عن العقوبات الدولية التي وصفها بـ “التضليل الإعلامي”.
وشدد بوريل على استمرار دعم الاتحاد الأوروبي وتضامنه الكامل مع دول العالم في معالجة عواقب الحرب الروسية على أوكرانيا.
نتيجة للحصار الروسي ، لا يزال أكثر من 20 مليون طن من الحبوب المخصصة للتصدير عالقة في الموانئ الأوكرانية ، مما يشكل تهديدًا بالجوع العالمي حيث أن ما يقرب من نصف جميع الإمدادات المقدمة في إطار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة هي من أصل أوكراني.
المصدر: نوفوستي + وكالات