الأمم المتحدة: هدنة اليمن متماسكة ونأمل بأن توفر حلا سياسياً

المدينة نيوز :- أكد المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الاثنين، أن الهدنة في اليمن متماسكة، معبرا عن أمله بأن توفر حلا سياسيا.
وقال السفير ستيفان دوجاريك "للعربية"، "نسعى حاليا للتوصل إلى هدنة دائمة للعمل على مساعدة اليمن إنسانيا".
كما تابع "الشعب اليمني بحاجة للكثير من المساعدة بعد سنوات من الصراع".
تمديد الهدنة
يذكر أن المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، أعلن يوم الخميس الماضي، الاتفاق على تمديد الهدنة الحالية لشهرين.
وقال غروندبرغ في بيان نشره مكتبه، إن أطراف النزاع استجابت "بشكل إيجابي" إلى اقتراح الأمم المتحدة لتجديد الهدنة السارية.
كما أوضح أنه جرى تمديد الهدنة وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل نيسان الماضي.
غوتيريش يرحب بجهود "الآلية الثلاثية" لإيجاد حل لأزمة السودان
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، بجهود الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد) والأمم المتحدة، الرامية إلى تسهيل التوصل إلى حل الأزمة السياسية في السودان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وفي 12 مايو/أيار الماضي، أطلقت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، حوارا وطنيا لمعالجة الأزمة السياسية في السودان.
وقال دوجاريك للصحفيين "يرحب الأمين العام غوتيريش بجهود الآلية الثلاثية الأطراف المكونة من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) ومفوضية الاتحاد الإفريقي وهيئة (إيغاد) لتسهيل التوصل إلى حل الأزمة السياسية في السودان".
وأضاف "بينما يستعد أصحاب المصلحة السودانيون في الانخراط في محادثات مباشرة (والمزمع انطلاقها الأربعاء) فإنه يشجعهم على المشاركة بحسن نية ومواصلة العمل من أجل تهيئة بيئة مواتية للحوار البناء لصالح الشعب السوداني".
وتابع "يدين الأمين العام جميع الدعوات إلى العنف ويكرر أهمية وجود مناخ سلمي لإنجاح المحادثات كما يعرب عن قلقه من محاولات تقويض جهود الآلية الثلاثية".
وأكد دوجاريك أن الأمين العام يعتبر "جميع أشكال خطاب الكراهية بمثابة هجوم على التسامح وتقويض التماسك الاجتماعي ويمكن أن تضع الأساس للعنف، مما يؤدي إلى انتكاس قضية السلام".
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرها الرافضون "انقلابا عسكريا".
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/آب 2019 مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
وكان من المفترض أن يتقاسم السلطة خلال تلك المرحلة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
الاناضول + العربية