وصرّح محمد حسين، مدير العمليات في مطعم (Varanasi) أن فاتورة جوني ديب قد وصلت لـ 50 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 60 ألف دولار أمريكي. وقد تشارك العشاء مع 20 شخصاً من أصدقائه، في حين أُغلق المطعم أمام العامة؛ كي يتمكنوا من تناول الطعام بهدوء وسلام.
وأضاف محمد أنه شعر بالصدمة، حين توقف جوني ديب إلى جانبه، وكان متواضعاً للغاية، وقد تحدثا قليلاً في مكتبه الخاص.
وأدانت محكمة فيرفاكس في فرجينيا، آمبر هيرد؛ لتشويهها سمعة جوني ديب، وقضت بدفعها تعويضات بقيمة 15 مليون دولار، في محاكمة استمرت 6 أسابيع متواصلة. ويواجه ديب اليوم دعوى قضائية جديدة، إذ قرّرت المنظمة الأمريكية للحريات المدنية، إقامة دعوى ضده؛ على إثر الخسائر التي تعرّضت لها خلال استجوابها في المحكمة على خلفية قضية التشهير.
وطالبت المنظمة ديب بدفع 86 ألف دولار أمريكي، كتعويض عن الضرر الذي لحق لها نتيجة إقحام المنظمة في قضيته ضد زوجته. وكان قد طُلب من المنظمة الشهادة في المحكمة، وتقديم السجلات حول قيام آمبر هيرد بالتبرّع بتكاليف تسوية طلاقها لصالحها، وهو ما ثبت عدم صحته؛ إذ لم تفِ هيرد بالتعهد الذي أطلقته بالتبرّع بسبعة ملايين دولار، مبررة ذلك بعرقلة المحاكمة للوفاء بالتزاماتها.