بوتين: من غير المرجح أن يتخلى الغرب عن الطاقة الروسية خلال السنوات المقبلة

المدينة نيوز :- رجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، عدم تخلي دول الغرب عن موارد الطاقة الروسية خلال السنوات المقبلة، مبينا أن بلاده لن تقوم بإغلاق آبار النفط والغاز فيها.
وقال بوتين في اجتماع مع رجال الأعمال الروس: "فيما يتعلق بالتخلي عن موارد الطاقة الخاصة بنا، هذا من غير المرجح على مدى السنوات القليلة المقبلة، وفي غضون عدة سنوات من غير المعروف ما سيحدث، لذلك لا أحد ينوي إغلاق الآبار".
وأضاف بوتين: "يوجد ضرورة لتشكيل سوق داخلية، بما في ذلك للمنتجات المعدنية والإنتاج الكيميائي. الحكومة تعمل على ذلك. يجري بناء برنامج دعم كامل".
لافروف: “الناتو” لم يعد قادرا على تقرير مصير أوروبا
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، أن أعضاء حلف “الناتو” لا يستطيعون تقرير مصير أوروبا، معربا عن اعتقاده بأن ذلك أصبح واضحا بالفعل للجميع.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، بيّن الوزير الروسي أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعمل اليوم كعامل موازنة لأعمال “الناتو” غير المشروعة، وقال “تعمل منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إذا أردتم، كموازن لتلك الإجراءات والتي، كقاعدة عامة، يتم تنفيذها بشكل غير شرعي من قبل حلف شمال الأطلسي”.
فرنسا مستعدة للمشاركة في "عملية" لفك الحصار عن ميناء أوديسا الأوكراني
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، استعداد باريس للمشاركة في "عملية" تتيح رفع الحصار عن ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا وتصدير الحبوب الأوكرانية إلى البلدان التي تحتاج إليها.
وقال مستشار رئاسي "نحن في تصرف الأطراف لبلورة عملية تتيح الوصول إلى ميناء أوديسا في شكل آمن، أي تمكين السفن من العبور رغم وجود ألغام في البحر".
وبدوره قال وزير خارجية ليتوانيا للجزيرة ان بعد الغزو الروسي لأوكرانيا نحن بحاجة لضمانات أمنية من الحلفاء .
واضاف ان هناك عشرات الملايين من أطنان الحبوب عالقة في ميناء أوديسا الأوكراني .
وبين ان فتح الموانئ الأوكرانية دون ضمانات قد يعرضها لهجمات روسية .
واشار ان وجود سفن حربية تركية لمرافقة سفن الحبوب الأوكرانية سيكون أمرا مفيدا .
وبين ان دور تركيا في تأمين صادرات الحبوب الأوكرانية يبدأ من المياه الدولية .
ونوه ان وقف استيراد النفط والغاز الروسيين أمر ممكن .
وختم الى اننا سنصل إلى المرحلة التي ستصبح فيها أوروبا مستقلة عن صادرات الطاقة الروسية .
وكانت قد أعلنت القوات الأوكرانية، الجمعة، أنها تهاجم منطقة خيرسون (جنوب) المحتلة التي تخشى أن تضمها روسيا، بينما تواصل "الصمود" في مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية شرق البلاد.
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني عبر "فيسبوك": "قصفت قواتنا الجوية مواقع روسية، وأماكن تتركز فيها المعدات والأفراد، ومستودعات بمحيط خمس بلدات في منطقة خيرسون".
يفيد الأوكرانيون منذ أيام بوقوع قتال في هذه المنطقة التي احتلتها القوات الروسية في شكل شبه كامل منذ الأيام الأولى للغزو الذي بدأ في 24 شباط/ فبراير.
وتدعو السلطات المحلية التي نصّبتها موسكو إلى ضم المنطقة. وأشار أحد المفاوضين الروس بشأن النزاع في أوكرانيا في الأول من حزيران/ يونيو إلى أنه سيتم قريبا تنظيم استفتاء في الأراضي المحتلة، ويمكن أن يتم ذلك في تموز/ يوليو.
تصف كييف المشروع بأنه "غير قانوني" على غرار الاستفتاء الذي نظمته روسيا في شبه جزيرة القرم عام 2014 وأفضى إلى ضمها.
والمعلومات شحيحة حول ما يحدث في هذه المنطقة المرتبطة بشبه جزيرة القرم بمساحة أرضية.
واتهمت كييف، الثلاثاء، الجيش الروسي بسجن نحو 600 شخص في خيرسون معظمهم من الصحافيين والنشطاء المؤيدين لكييف، وتعريضهم "للتعذيب". خلال جولة صحافية نظمتها وزارة الدفاع الروسية في خيرسون نهاية أيار/ مايو، التزم السكان الذين قابلتهم وكالة "فرانس برس" الصمت في معظم الأحيان.
وشبّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سياسته بنهج القيصر الروسي بطرس الأكبر الذي غزا أجزاء من السويد وفنلندا وإستونيا ولاتفيا.
وقال بوتين خلال لقاء مع رواد أعمال شباب في موسكو "يسود انطباع بأنه من خلال مقاتلة السويد استولى على شيء ما. هو لم يستول على أشياء بل استعادها".
وقال بوتين "يبدو أنه يتعين علينا أن نستعيد وان ندعّم"، في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا.
في حوض دونباس تستمر المعركة وتزايد شراسة في مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية ومدينة ليسيتشانسك المتاخمة لها.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب، مساء الخميس، إن "سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك ومدنا أخرى في دونباس يعتبرها المحتلون الآن أهدافا لهم ما زالت صامدة".
لكن القتال مستمر في المدينة والقصف متواصل، حسب ما قال، الجمعة، حاكم المنطقة سيرغي غايداي الذي أشار خصوصا إلى أن "قصر الجليد" وهو أحد رموز المدينة تعرض للدمار في حريق ناتج من قصف روسي.
وكان غايداي قد صرّح قبل ثلاثة أيام بأن هدف روسيا هو السيطرة على المدينة بحلول 10 حزيران/ يونيو، لذلك أشاد عبر تطبيق "تيليغرام" بأن مسعاها "لم يتحقق".
وسيفتح الاستيلاء على سيفيرودونيتسك الطريق أمام موسكو إلى مدينة كبرى أخرى في دونباس هي كراماتورسك ما يعد خطوة مهمة للسيطرة على كل المنطقة الواقعة على حدود روسيا التي تخضع جزئيا لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ 2014.
لكن المعركة المستمرة منذ أسابيع لها كلفة بشرية عالية، إذ قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الخميس، إن كييف تعرب عن أسفها لمصرع "ما يصل إلى مئة جندي" وسقوط "500 جريح" كل يوم في القتال.
أكد غايداي، الخميس، أن أوكرانيا يمكن أن تستعيد سيفيرودونيتسك "في غضون يومين أو ثلاثة أيام" بمجرد حصولها على مدفعية غربية "بعيدة المدى".
يطالب الأوكرانيون الذين استنفدوا أسلحتهم الروسية والسوفياتية الصنع خلال 107 أيام من الحرب وفقًا لمصادر عسكرية أميركية، حلفاءهم الغربيين باستمرار مدهم بأسلحة جديدة أكثر قوة.
وأعلنت واشنطن ولندن تسليم أوكرانيا راجمات صواريخ قسم منها من طراز هيمارس الذي يناهز مداه 80 كيلومترا، لكن من غير الواضح متى سيتمكن الأوكرانيون من البدء باستخدامها.
في حين يبدو أن الأسلحة الغربية تتدفق ببطء على أوكرانيا، فذلك لأن الحلفاء يريدون التأكد من أن كييف قادرة على تسلمها بأمان والحد من مخاطر قصف مخزونات الذخيرة، وفق ما أوضحت مصادر عسكرية أميركية.
وقال مسؤول عسكري أميركي "نحاول الحفاظ على تدفق مستمر".
وقال زيلينسكي إنه "ناقش المساعدة العسكرية الفرنسية لأوكرانيا مع نظيره إيمانويل ماكرون خلال محادثة هاتفية الخميس. وأكدت باريس أن الرئيس الفرنسي الذي تترأس بلاده مجلس الاتحاد الأوروبي حتى 30 حزيران/يونيو، سأل الرئيس الأوكراني خصوصا ‘حول حاجاته‘ من المعدات العسكرية، بما في ذلك ‘الأسلحة الثقيلة‘".
وناقش الرئيسان أيضًا ترشح كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وتأمل أوكرانيا أن تمنحها الدول السبع والعشرون خلال قمتها في 23-24 حزيران/يونيو وضع المرشح الرسمي للعضوية لينطلق مسار التفاوض الذي يمكن أن يستمر أعواما.
في شرق أوكرانيا، أعلنت السلطات الانفصالية الموالية لروسيا، الخميس، حكم الإعدام بحق بريطانيَين ومغربي.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" أن البريطانيَين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون الذين سيستأنفون الحكم، متهمون بالمشاركة في القتال كـ"مرتزقة" إلى جانب الأوكرانيين.
بعد لندن، الخميس، أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها، الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شمدساني، من جنيف "منذ عام 2015، لاحظنا أن ما يسمى النظام القضائي للجمهوريتين المعلنتين من جانب واحد لا يفي بالضمانات الأساسية للمحاكمة العادلة. مثل هذه المحاكمات ضد أسرى الحرب تشكل جريمة حرب".
في الوقت نفسه، يجتمع رؤساء تسع دول من وسط أوروبا وشرقها (رومانيا، بولندا، المجر، بلغاريا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، جمهورية تشيكيا، سلوفاكيا)، الجمعة، في بوخارست للمطالبة بتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من قمة الحلف المقررة في الفترة من 28 إلى 30 حزيران/ يونيو في مدريد.
بداعي المرض، سيشارك الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، عن طريق الفيديو.
تسببت الحرب أيضًا في ارتفاع أسعار الحبوب والأسمدة، ما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في مصاريف البلدان المستوردة عام 2022، وفق منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
تعطلت صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب إغلاق أسطول البحر الأسود الروسي لموانئ البلاد، وتعد دول أفريقيا والشرق الأوسط أول من يتعرض لأزمة غذائية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السنغالي، ماكي سال، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، إيمانويل ماكرون، في فرنسا، الجمعة، وينوي مطالبته برفع العقوبات الأوروبية عن روسيا، ولا سيما استبعاد البنوك الروسية من نظام "سويفت" الأساسي في التحويلات المالية الدولية.
وكان زيلينسكي قد طالب، الخميس، باستبعاد روسيا من وكالة "الفاو"، ولم ترد الأخيرة على الفور على هذا الطلب.
نائب أمين "الناتو": واثق من انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف
قال ميرسيا جيوانا، نائب الأمين العام لحلف الناتو، الجمعة، إنه واثق من انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف برغم اعتراضات تركيا.
وأضاف جيوانا خلال قمة كوبنهاجن للديمقراطية: "نحن على ثقة من أن السويد وفنلندا ستنضمان إلى صفوفنا".
روسيا تعلن عزمها حرمان اليابان من حق الصيد قرب جزر الكوريل
صرح نائب الوزراء الروسي والمبعوث الرئاسي لمنطقة الشرق الأقصي الفيدرالية يوري تروتنيف، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتزم حرمان اليابان من حق الصيد في المياه القريبة من "جزر الكوريل".
وقال تروتنيف للصحفيين في منطقة فلاديفستوك: " في الحقيقة، قمنا بالفعل بتقييد حقهم (في الصيد في المياه قرب جزر الكوريل) بسبب ما اتخذوه من إجراءات، رفضوا دفع ثمن حصص الصيد قرب جزر الكوريل، وبالتالي، سوف يفقدون هذا الحق"، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، صرحت في وقت سابق بأن موسكو بصدد تعليق الاتفاقية الروسية اليابانية بشأن التعاون في الاستفادة من الموارد البحرية الحية.
وردت الحكومة اليابانية بالقول إنها تعتزم مواصلة المشاورات مع روسيا بشأن الاتفاقية لتمكين الصيادين على العمل بأمان وفقا لهذه الوثيقة.
يشار إلى أن روسيا واليابان في نزاع منذ أكثر من 75 عاما، حول مجموعة من الجزر المعروفة باسم جزر الكوريل الجنوبية في روسيا، والأراضي الشمالية في اليابان.
واستولى الاتحاد السوفيتي، السابق، على الجزر المتنازع عليها خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وطرد آلاف السكان اليابانيين منها.
لندن عن حكم دونيتسك بإعدام بريطانيين: انتهاك صارخ
بعد الحكم على مقاتلين بريطانيين وآخر مغربي (إبراهيم سعدون) بالإعدام من قبل السلطات الموالية لروسيا في دونيتسك، اعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن هذا الحكم انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف حول أسرى الحرب.
وأوضحت في تغريدة على حسابها في تويتر اليوم الجمعة أنها بحثت مع نظيرها الأوكراني ديمترو كوليبا، جهود إطلاق سراح الأسيرين، أيدن أسلين (Aiden Aslin ) وشون بينير( Shaun Pinner)
كما أكدت أن بريطانيا ستواصل تقديم الدعم إلى كييف، لمواجهة العملية العسكرية الروسية، التي بدأت منذ أواخر فبراير الماضي.
ارتكبوا جرائم
في المقابل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن "البريطانيين والمغربي الذين حكم عليهم بالإعدام أمس الخميس في جمهورية دونيتسك الشعبية ارتكبوا جرائم في تلك المنطقة".
كما أكد أن المحاكمات تجري على أساس تشريعات دونيتسك، لأن الجرائم المعنية ارتكبت على أراضيها"، وفق قوله.
علماً أن روسيا وحدها هي التي تعترف بجمهورية دونيتسك هذه، وهي واحدة من منطقتين انفصاليتين تدعمهما في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.
"ملف المرتزقة"
وكانت وزارة الخارجية الروسية أبلغت الجانب البريطاني سابقا بأن ملف من وصفتهم بالمرتزقة البريطانيين لا يجب معالجته معها، بل مع دونيتسك، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك، في إشارة إلى الانفصاليين الموالين لموسكو في الإقليم الواقع شرقاً.
كما أشارت إلى أن السلطات البريطانية "لم تتقدم بطلب إلى الخارجية بخصوص البريطانيين المدانين"، معتبرة أنها غير مهتمة بمصيرهم.
يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اعتقل الطرفان مئات الجنود والمقاتلين، إلا أن المفاوضات حول احتمال تبادل الأسرى توقفت، منذ بدء تعثر المحادثات السياسية بين الجانبين في مارس الماضي.
وكانت موسكو أعلنت أنها اعتقلت مئات المقاتلين الأوكرانيين بينهم العديد من المرتزقة الأجانب، لاسيما في مدينة ماريوبول الساحلية جنوباً، التي سيطرت عليها بالكامل قبل أسابيع.
زيلينسكي يشكر بريطانيا: دور رائد في دعم أوكرانيا
شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة لندن على دورها الرائد في دعم أوكرانيا بمناسبة زيارة وزير الدفاع البريطاني بن والاس إلى كييف.
وقال الرئيس الأوكراني "الكلمات تتحول إلى أفعال. هذا ما يصنع الفرق بين العلاقات بين أوكرانيا وبريطانيا وتلك بين أوكرانيا ودول أخرى". ويبدو أن النقد موجه إلى دول أوروبية أخرى لم يسمها.
وأضاف زيلينسكي "أسلحة، تمويل، عقوبات: في هذه الملفات الثلاثة تظهر بريطانيا ريادتها"، وفق ما جاء في مقطع فيديو نُشر على حسابه في تطبيق تلغرام.
كما أهدى بن والاس صورة مكبرة للطابع البريدي الشهير الصادر عن كييف احتفالاً بغرق طراد "موسكفا" التابع لأسطول البحر الأسود الروسي في نيسان/أبريل.
من جهته أشاد بن والاس بالجهود "غير العادية" التي يبذلها الرئيس والشعب الأوكراني لمقاومة الغزو الروسي، وذلك في وقت يطالب الأوكرانيون الغربيين بأسلحة ثقيلة لمقاومة الهجوم الروسي في حوض دونباس ولا سيما في مدينة سيفيرودونيتسك الرئيسية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إن زيارة العمل ليومين هدفت إلى الإطلاع بشكل مباشر على "كيفية تطور الاحتياجات العملانية للقوات المسلحة الأوكرانية مع استمرار تغير طبيعة النزاع".
وأضافت الوزارة "سيضمن ذلك أن يتطور الدعم البريطاني المستمر مع تلك الاحتياجات ويتكيف مع الوضع على الأرض".
كما ناقش بن والاس مع زيلينسكي ووزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف "المعدات والتدريب الذي توفره المملكة المتحدة حاليًا، وماهية الدعم الإضافي الذي يمكن تقديمه لمساعدة القوات الأوكرانية في الدفاع عن بلادها"، وفق المصدر نفسه.
بترا + وكالات