مجلس الشيوخ الأميركي يقر قانون "وقف الطائرات الإيرانية المسيرة"

المدينة نيوز :- أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي موافقتها على قانون "وقف الطائرات الإيرانية المسيرة" الذي يسعى إلى منع طهرات والميليشيات التابعة لها من الحصول على طائرات بدون طيار فتاكة.
وقال اللجنة في بيان موقع من قبل رئيسها السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز والسيناتور الجمهوري البارز جيم ريش إن هذا القانون، الذي وافق عليه الحزبان الرئيسيان، سيعدل قانون "مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات" من خلال شمول أي جهة تدعم توريد أو بيع أو نقل الطائرات بدون طيار إلى إيران أو منها.
ونقل البيان عن السيناتور جيم ريتش القول إن "الإرهاب الإقليمي الإيراني لا يزال يهدد ليس فقط سلامة وأمن شركائنا في الشرق الأوسط، ولكن أيضا مصالح الأمن القومي الأميركي".
وأضاف أن "الطائرات المسيرة الإيرانية سرعان ما أصبحت السلاح المفضل لطهران، التي رعت خلال السنوات المنصرمة هجمات على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وضد شركائنا في الخليج وإسرائيل والقوات والدبلوماسيين الأميركيين".
وشدد ريتش أن "هذا التشريع سيفرض تكاليف باهظة على برنامج الطائرات بدون طيار الإيرانية وداعميه حتى لا تتمكن طهران من شن هذه الهجمات وتفلت من العقوبة".
بدوره قال بوب مينينديز إن "موافقة اللجنة على قانون وقف الطائرات بدون طيار الإيرانية يعد بمثابة خطوة مهمة لضمان مواجهة العدوان الإقليمي الإيراني ومحاسبة طهران على أفعالها المزعزعة للاستقرار"، داعيا مجلس الشيوخ للإسراع في تمرير القانون ليصبح نافذا.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرات مسيرة استهدفت مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد العام الماضي.
وتشير تقارير غربية إلى أن إيران أصبحت المزود الأكثر ثباتا للطائرات من دون طيار، وغيرها من التقنيات العسكرية لوكلائها وأصدقائها، ليس فقط في العراق، ولكن في اليمن وسوريا وقطاع غزة.
وتقوم إيران بتوزيع الطائرات المسيرة عن بعد على حلفائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والتي تستهدف أهدافها في البحر الأبيض المتوسط أو منطقة الخليج.
وألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها باللوم على إيران ووكلائها في شن هجمات بطائرات مسيرة على القوات الأميركية وحلفائها الإقليميين، وضد البنية التحتية الاستراتيجية للطاقة والشحن الدولي خلال الأشهر الماضية.
الحرة