أحمد الصياصنة إمام وخطيب الجامع العمري بدرعا وعائلته يفرون من الشبيحة ويدخلون الاراضي الاردنية
المدينه نيوز – خاص - عبدالحليم الزعبي - : علمت المدينة نيوز أن الشيخ أحمد الصياصنة الذي يطلق عليه أهل درعا قائد الثورة السورية ( كونها انطلقت من درعا ) وصل إلى الأردن يوم السبت ، حيث تخطى الشيك الحدودي بدون إذن مسبق من السلطات .
والشيخ الصياصنة الذي يعتبره السوريون كبير الثوار هناك ، هو إمام وخطيب ومدرس الجامع العمري الكبير في درعا ، ذلك الجامع الذي أصبح اسمه علما في عناوين أخبار وكالات الأنباء العالمية ، وهو شيخ ضرير في الستينيات من عمره .
يذكر أن الشيخ الصياصنة فقد ابنه العشريني " أسامة " بداية الثورة السورية على أيدي الأمن السوري حيث أطلق عليه الرصاص أمام " سمع " أبيه وتم فرض الحراسة المشددة والإقامة الجبرية عليه لمدة 5 شهور .
وفي وقت لاحق من ليلة الاحد - الاثنين فقد علمنا من مصدر موثوق بان عائلة الشيخ أحمد الصياصنه والمكونه من الزوجة ( 56 ) عاماً وبناته الثلاث والبالغات من العمر ( 11 ، 16 ، 22 ) عاماً .
وقد تم تغطيتهم للوصول للحدود الاردنية من قبل مجموعه من الجيش الحر والثوار . وقد تحدثت المصادر انه كان هناك مقاومة شرسة ضد الشبيحة ما أدى إلى إستشهاد اثنين من الثوار بعد تامين عائلة الشيخ للحدود الاردنية.
شاهدوا احدى خطب الشيخ الصياصنة :