احمد عبيدات يهاجم النسور: قرار رفع الدعم عن المشتقات النفظية "غامض وغير موثوق"
المدينة نيوز - خاص- رنا ابو صفط - : هاجم رئيس الوزراء السابق احمد عبيدات ، قرار الحكومة برفع الاسعار واصفا اياه بـ " الغامض وغير الموثوق " .
و صرح عبيدات ليونايتد برس أنترناشونال ، ان هناك شركات تقوم بتوزيع وإدارة وتخزين المشتقات النفطية في مدينة العقبة ، لا تقوم بدفع مستحقاتها للدولة ،لانها غير خاضعة للرقابة مطالبا الكشف عنها ومحاسبتها.
ووصفالسبب بـ " القنوات الرسمية العمياء " ، طالبا من الملك التدخل لإيقاف مايجري ،مضيفا " الآن الكرة بملعب جلالة الملك عبدالله الثاني هو الوحيد الذي يستطيع إرسال رسائل واضحة وصريحة لشعبه إذا قرر بقناعة تامة أن كل السياسات التي أتبعت في البلاد طيلة السنوات العشر الماضية وحتى اليوم لم تنجح في كسب ثقة الشارع الأردني ولم تقدم إصلاحا حقيقيا في أي مجال من المجالات".
موضحاً ان " أمورنا تتراجع من سيئ إلى أسوأ ، واحتمالات التصعيد موجودة ، وأسباب التذمر تزداد ، وغياب العدالة الإجتماعية يتكرس ، ومحاربة الفساد أصبحت شعارا بلا مضمون ".
أما فيما يخص ، قرار رئيس الوزراء عبد الله النسور فقد وصفه رئيس الوزراء الاسبق بـ " الإجراء الإستئنائي جدا والأعمى "، وأعتبره " لا يتطلع للمستقبل وإجراء يغفل الحقائق بحجة إما أن نرفع الدعم عن المشتقات النفطية وتنفلت الأسعار أو دعوني أخفض الدينار".
واشار عبيدات ان النسور بتصريحه قد غامر " مغامرة غير محسوبة وليست صحيحة وأعتقد إنه أخطأ ووضع الأردنيين أمام هذه المعادلة الصعبة "، واصفاً هذه المعادلة بأنها ليست صحيحة بالأصل".
كما دعا الحكومة إلى " الحكمة وبعد النظر ومراجعة جدية للأوضاع وتغيير الإتجاهات كاملة وتدعو إلى حوار واسع والجدية في تناول هذه القضايا " .
وأضاف احمد عبيدات أنه يوجد " معلومات بين الناس تقول أن هناك شركات في العقبة مسؤولة عن إدارة تخزين المشتقات النفطية وأخرى لتوزيعها وهي مسجلة رسميا وهي الوسيط في شراء النفط " .
واكد على أن " هذه الشركات تحقق أرباحا طائلة وغير خاضعة لرقابة ديوان الرقابة ولا تدخل عوائدها إلى الخزينة وتحمل الأردنيين أعباء إضافية" ، مشيرا الى ان : " وراء هذه الشركات أناسا أصحاب مصالح ، وهناك أسئلة كبيرة أن هذه الشركات واجهات لمسؤولين متنفذين وهذا ما يجب الكشف عنه ، وهذه الشركات في طريقها للتصفية حتى يعاد صياغتها لتحل محل شركة ثالثة .. هذه أسئلة يجب الإجابة عليها ".