الراقصة بهجت سليمان في ملهى الصحافة الألكترونية في جزر القمر !
المدينة نيوز - خاص - كتب المحرر الثقافي - : بعث إلينا الشبيح بهجت سليمان سفير بشار الأسد في الأردن - الأحد - ردا على مقال الدكتور فطين البداد المنشور على عناويننا الرئيسية تحت
عنوان : ( ممثل الأسد في عمان .. سفير أم شبيح ) لمطالعة مقال الدكتور فطين البداد أنقر هنا :
وتضمن رد الشبيح بهجت سليمان شتائم لا تصدر إلا عن شمّيم " آغو " في " خرابة " بشارع فرعي ، أو رقاصة في ملهى ليلي ، حيث حاول إبعاد نفسه عن الطائفية بعد أن أحس بـ " الحامي " جراء تهجمه الوقح على أهل السنة متهما إياهم جميعا بأنهم من أتباع يزيد بن معاوية ضد أتباع الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه ، حيث خرق كل قواعد السلوك الدبلوماسي وقوانين البلد التي يجب أن يحترمها ، ونسي بأن الأردنيين جميعا من أهل السنة ، وأن النفخ في كير الفتنة والتحريض على قتل السوريين المساكين اللاجئين في الزعتري تحت حماية الحكومة الاردنية جريمة تستوجب طرده " مكلبشا " إلى المحاكم الدولية ، وهو ما سيجري لهذا الشبيح عقب سقوط الأسد الفري سوووون ، إذ سيتم ترحيله هو ومن تورط من عائلته بالشلاليط والصفعات إلى " لاهاي " في حال نفذوا بجلدهم من حبل المشنقة ، بسبب جرائمه في حماة إبان فترة رفعت الأسد حينما كان الشبيح بهجت سليمان مديرا لأمن سرايا الدفاع في منطقة المزة بدمشق ،قبل أن ينقلب على رفعت ويقف مع حافظ ليرقيه ويسلمه الأمن الداخلي ، لينتقل بعد ذلك في عام 1985 إلى إدارة المخابرات العامة وكان آخر موقع شغله في الإدارة المذكورة هو رئاسة فرع الأمن الداخلي في أعوام 1995 حتى 2005 ، وبعد ورود اسمه في قائمة المطلوبين في جريمة مقتل رفيق الحريري طلب منه الإستقالة حماية له غير أن بشار كرمه وعينه سفيرا له في عمان نهاية 2010 هربا من استحقاقات التحقيق الأممي .
والغريب أن بعض المواقع الإخبارية الأردنية التي تقبض من هذا الشبيح " كاش " والمعروفة لدينا في المدينة نيوز زنقة زنقة وأسما اسما وموقعا موقعا ، وماخورا ماخورا ، هي نفسها المواقع التي لا زالت تنبح بما يمليه عليها هذا المذكور ، حيث يقوم ناشرون " نص كُم " بالطخ علينا وعلى مجموعتنا واستثماراتنا متناسين بأن كل رواتب المجموعة التي تفتح عشرات البيوت الأردنية تأتي من الشركات التابعة لنا في الخليج والعالم وشرق آسيا وفي أوروبا وأمريكا وأعمالنا وتجارتنا ومصانعنا منشورة على الأنترنت وفي الهواء الطلق ، وليس في مكاتب وأقبية القبض والرشوة والإبتزاز ، ولم يسبق لنا أن دخل صندوقنا قرش أحمر من استثماراتنا داخل الأردن الذي يجب علينا أن نخدمه بالرموش والأفئدة ونحن سعداء بذلك ، لا أن نقبض من مخبر عميل يتقمص صفة سفير يحرض على مستثمرين أردنيين لم يسبق لهم أن تفوهوا ولو كلمة على أي مخلوق سواء أكان من بني البشر أم من نفس جنس المذكور وأتباعه في بعض المواقع الألكترونية الرخيصة ، والتي تبيع أمن الأردن بتعريفة ، في حين تدعي الوطنية والحرص على أمن البلد واستقراره وهي أكبر مطفش للأستثمار ، وأكبر عدو للإستقرار لدرجة استثارت حتى رأس الدولة فوقع على قانون المطبوعات بسرعة ليضع حدا لهؤلاء المرتشين ومن يقف معهم وخلفهم ، ( ونحن نعني مواقع بعينها ) حينما تسمح هذه المواقع لسفير أرعن من مستوى هذا الشخص بإغراقها بالمال وإغرائها بالمغلفات النقدية لأنه لم يعجبه خط المدينة نيوز السياسي الذي تنافح فيه عن الشعب السوري المظلوم ، ولم تقبل أن تكون مع مصاصي دماء السوريين وقتلة أطفالهم وشيوخهم ، ومغتصبي حرائرهم من مثل بشار واشياعه من القتلة المجرمين ، حيث جن جنون المدعو بهجت سليمان ممثل الأسد في الأردن فبدأ يجمع " اللمم " من صحفيين مبتدئين هواة ، ويأمرهم بالطخ علينا ليلا نهارا ، ونسي هؤلاء - أمام إغراء المال - أن قراءنا في المدينة نيوز يصلون يوميا إلى أكثر من 180 ألف آي بي ، بالإضافة إلى 210 آلاف مشترك على صفحتنا على الفيس بوك وحدها ( بإمكان السفير وأذنابه في الصحافة الألكترونية مطالعة صفحتنا ومعرفة أرقامها فالفيس بوك لا يغش ) أي أننا صمتنا عن قوة ، ونحذر كل مرتش ومبتز من أننا لا نخضع ابدا للإبتزاز ولا للضغط أيا كان ومهما كان لونه وجنسه ، وأن وسائلنا للرد ستكون قاصمة حاسمة وأشد فتكا وأكثر تعرية وتشليحا ، حيث لن نسكت بعد الآن عن أي ابن محترمة يحاول المس بنا على موقعه الألكتروني ظلما بتحريض من أسدي حاقد لم تعجبه سياسة المدينة نيوز ولا زياراتها لمخيم الزعتري ولا دعمها للاجئين إعلاميا ولا نقلها لأخبار الثورة السورية المظفرة التي ستكنس بهجت سليمان ومن معه إلى المزبلة .
واللافت أن الشبيح اللاذقاني بهجت سليمان حاول في رده علينا ، والذي نشره على صفحة بشار الأسد على الفيس بوك ( هزا للذنب ، وتجديدا للولاء الأعمى ) ، حاول إشغال الرأي العام من خلال تركيزه على قصة يزيد ومعاوية ، محاولا تبرئة نفسه من الطائفية ، دون أن يعلق على المعلومات التي لم تعد خافية والتي تقول إن استثماراته في جزر القمر تصل إلى المليارات ، حيث اشترى وعائلته هناك ما يقرب من نصف البلد تحسبا - كما يبدو - لأي سقوط مفاجئ لسيده ، فمن أين اتى هذا العشماوي الملياردير بكل هذه الأموال هو وعائلته ، ولماذا لم يجب في رده عن هذه الأسئلة الكبرى التي هي وحدها كفيلة بتبرير مواقفه ودفاعه المستميت عن نظام المجرم بشار ، أليس إغفاله هذا الجانب الخطير دليلا على " حرمنته " وطول يده ، وهو ذات الطول الذي كان يعذب فيه الشعب السوري ويخفي عشرات الآلاف من الغلابى في أقبية مخابراته التي كان يديرها بكل دناءة وحقد ، كما أجمع على ذلك عارفوه وعاجنوه وخابزوه .
إن الشبيح السوري في عمان ، وشبيحته في المواقع الإخبارية يعرفون هذا الأوان أن الله حق ، وإننا في المدينة نيوز صوت كل حر ، وصوت كل شعب عربي مظلوم ، هكذا كنا مع تونس ، وهكذا كنا مع مصر ، وهكذا كنا مع ليبيا ، وهكذا كنا مع اليمن ، ولما كنا هكذا مع سوريا غضب هذا " البوشت " وبدأ يجمع علينا سكارى الصحافة الألكترونية وحشاشيها وأوباشها ظنا منه أنه يرعبنا ولم يعرف بأننا سنرفش في بطنه وبطن من لهط من ماله السحت الحرام ، وسنفتح دفاترهم دفترا دفترا .. ، في نفس الوقت الذي ندعوا فيه أجهزة الدولة كافة لمراقبة هذا الشبيح تحت اسم سفير ، وهذه المواقع والتحقيق مع أصحابها الذين يقبضون من بهجت سليمان ليلا ، ويدعون الوطنية صباحا ! .
الكاريكاتير خاص بالمدينة نيوز بريشة الزميل الدكتور هشام خريم