مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير إنتحاري بمسجد في دمشق
المدينة نيوز - خاص-: لقي 20 شخصا بينهم الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي المؤيد للنظام السوري، مصرعهم إثر هجوم إنتحاري استهدف مسجد في محافظة دمشق، مساء الخميس.
وكان البوطي أعلن مرارا تأييده للحكومة السورية التي تخوض نزاعا مسلحا مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه مؤخرا مقاتلي الجيش السوري بأصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقال إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد.
وعبّر رجل الدين السوري الذي عرف بتأييده للرئيس بشار الأسد عن حزنه لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم.
ودعا البوطي الله أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد، وقال " والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم."
وأستبعد نشطاء سوريون ان يكون الجيش الحر وراء هذه العملية، لكونه لم يستهدف مسجدا أي مسجد أو أي مدني، وفق قولهم.
ويقول مراقبون : ان مقتل البوطي في التفجير الذي أودى بحياة مايقرب من 20 شخصا كانوا متواجدين في مسجد الايمان ، لاداء صلاة العشاء والاستماع الى محاضرة دينية تعود البوطي ان يلقيها كل ليلة جمعة ، يقولون : أن البوطي الذي هو من أصل كردي قد يكون ذهب ضحية الحكم السوري من أجل اشعال الفتنة بين العرب والاكراد في سوريا ، لتأكيد رواية الدولة السورية من أن المسلمين السنة ( المعتدلين ) باتوا في خطر ، شأنهم شأن الاكراد ، ولإضفاء مصداقية على روايته المتعددة حول ان مايطلق عليه الحكم السوري ( التطرف ) هو عدو الاستقرار وسبب خراب البلاد .
الا ان اخرين يقولون :" بأنه قد يكون التفجير من تخطيط ( جبهة النصرة ) التي سبق وتوعدت كل مناصري الحكم السوري بالقصاص " .
ولايتوقع المراقبون أن تتبنى أية جهة مسؤوليتها عن التفجير ، خاصة بعد سقوط مدنيين .