كيف غطت الصحافة الإسرائيلية وفاة الرقيب الجراح واحتجاز السياح ؟
المدينة نيوز - تناولت الصحافة الإسرائيلية قضية استشهاد الرقيب إبراهيم محمد الجراح بشكل سطحي ، مركزة في تغطيتها للخبر على ان الوفد الاسرائيلي الذي كان يتنزه بحراسة أمنية أردنية لم يكن محتجزا بالمعنى الشائع للإحتجاز .
وكان جهاز الأمن العام قد أكد في وقت سابق على أن الوفاة كانت طبيعية وهو ما استنكره ذوو المرحوم الذين أصدروا بيانا السبت أنذروا فيه الحكومة بالكشف عن سبب وفاة ابنهم وتسليمهم إياه من الإسرائيليين الـ 21 .
ونقل موقع جي بي سي عن صحيفة معاريف الخبر الذي يتحدث عن قضية استشهاد الرقيب الجراح الذي جاء بالنص التالي بالترجمة الحرفية :
الأردن يسمح لسياح إسرائيليين بالعودة إلى منازلهم بعد التحقيق معهم في غرق مرشدهم الاردني
.. " مجموعة من السياح الإسرائيليين الذين تم احتجازهم في الأردن باتوا في طريق عودتهم إلى إسرائيل. وكانت مجموعة إسرائيلية من 21 شخصا قد انطلقت من المجلس المحلي تمر للتنزه في أودية الأردن، بيد أن الأردنيين لم يسمحوا للمجموعة بالعودة إلى إسرائيل نظرا لأن أحد رجال الشرطة الذين كانوا يرافقونهم توفي غرقا في وادي الأردن ، حتى تنتهي التحقيقات في كيفية وفاته.
كما وإن السفارة الإسرائيلية في الأردن كانت على اتصال مباشر مع المتنزهين، وأن احتجاز الأردنيين لهم لم يكن احتجازا بالمعنى، بل كان لاستكمال التحقيق في غرق الشرطي الأردني .
لقراءة البيان الذي اصدره ذوو المرحوم انقر هنا
ولمتابعة مزيد من التفاصيل حول القضية انقر هنا و هنا