52 مليون دينار لتمويل "بوليفارد" و"مول العبدلي"
المدينة نيوز - كشف مصدر في شركة العبدلي للاستثمار والتطوير عن ضخ 52 مليون دينار لتمويل مشروعي بوليفارد العبدلي ومول العبدلي المملوكين من الشركة.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، إن ضخ المبلغ جاء من الشريكين الرئيسين في "العبدلي للاستثمار والتطوير"، وهما مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها (موارد)، وشركة الأفق العالمية للتنمية والتطوير.
وأكد المصدر أن الـ 52 مليون دينار، ستساهم بتجاوز شركة العبدلي لصعوبات السيولة التي واجهتها بعد الأزمة المالية العالمية في 2008 ، بحسب الغد .
و"موارد" هي مؤسسة حكومية تأسست بالقانون رقم 37 لسنة 2000 للعمل على تطوير ممتلكات للخزينة مخصصة لاستعمالات القوات المسلحة الأردنية ومنها ما كان يعرف بمعسكر العبدلي وتوابعه، في حين فإن شركة الأفق العالمية للتنمية والتطوير المملوكة من الشيخ بهاء الحريري.
وتملك مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها مع شركة الأفق العالمية للتنمية والتطوير زهاء 97 % من أسهم شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، وتملك باقي الأسهم شركة العقارات المتحدة-الأردن، المملوكة من قبل شركة المشاريع الكويتية القابضة (KIPCO) الكويتية.
وتوقع المصدر أن يتم تخصيص المبلغ، الذي تم ضخّه في شركة العبدلي، لتمويل مشروعي مول العبدلي وبوليفارد العبدلي الذي رجّح المصدر أن يتم افتتاحه رسميا الصيف المقبل، بعد نجاح المشروع في استقطاب نحو 30 ألف زائر في احتفالات أعياد الميلاد نهاية العام الماضي.
وتملك شركة العبدلي 60 % من أسهم شركة بوليفارد العبدلي و 40 % من أسهم شركة مول العبدلي، وتملك باقي الأسهم شركة العقارات المتحدة-الاردن، الكويتية المنشأ.
وبيّن أن شركة العبدلي تجاوزت مرحلة شح السيولة التي واجهتها بعد الأزمة المالية العالمية.
وقال إن شركة العبدلي بنت منذ اللحظة الأولى شبكات المياه والصرف الصحي للمرحلة الأولى وكذلك شبكات تزويد الغاز والإتصالات السلكية واللاسلكية وشبكة الكهرباء والشوارع وتأمين المناطق الخضراء، وباعت الشركة معظم قسائم المرحلة الأولى المزودة بالخدمات واستخدمت ريع ذلك بالإنفاق على مشروع البوليفارد ومشروع المول إلى أن جاءت الأزمة المالية العالمية وأصيب سوق العقارات بالجمود ما أوجد صعوبات في مسألة السيولة".
وبين أن المبلغ سيساهم في حل صعوبات السيولة التي واجهت شركة العبدلي - وغيرها من شركات التطوير العقاري في الأردن والعالم نتيجة الأزمة المالية العالمية العام 2008، مشيدا بالتعاون بين جميع الشركاء بمن فيهم المقاولون.
وقال إن سوق العقار شهدت تحسنّا مع انحسار آثار الازمة وعد الطلب قويا على العقارات.
ويقع عبء تطوير المرحلة الأولى من منطقة العبدلي على شركات القطاع الخاص التي ابتاعت المشاريع فيها؛ حيث باشرت تلك الشركات مثل شركة روتانا وشركة داماك وشركة موج وشركة سراج وغيرها ببناء الأبراج، وتكفّلت شركات غيرها ببناء الأبنية الأخرى التي أكملت وأُشغل بعضها، ما يعني أن تلك المشاريع قائمة بحد ذاتها ومستقلة ماليّاً وادارياً ولا يتوجب على شركة العبدلي تزويدها بالسيولة.
ويمثّل مشروع العبدلي إحدى الشراكات التي دخلت فيها مؤسسة "موارد" بتطوير أراض للقوات المسلحة الأردنيةـ حيث قامت شركة العبدلي للاستثمار والتطوير بتنظيم موقع معسكر العبدلي وتوابعه بالتعاون والالتزام بأنظمة أمانة عمان الكبرى.
وحددت الشركة قسائم لبناء أبراج عالية وأخرى لبناء أبنية تجارية بارتفاعات متواضعة وثالثة بارتفاعات متوسطة لأغراض مختلفة، وعرضت تلك القسائم للبيع وأقبل الراغبون بالاستثمار على شرائها وبدأ العديد من المشترين بتنفيذ المشاريع الاستثمارية ضمن المنطقة على القسائم التي ابتاعوها.
ويعتبر النشاط الاستثماري داخل منطقة العبدلي مشتركا بين شركات من القطاع الخاص البحت وعليها معظم العبء، وشركات ثلاث فيها مسحة من القطاع العام، وهذه المسحة أكسبتها إياها مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها.
وعمدت مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها إلى استدراج مستثمر استراتيجي لتطوير منطقة العبدلي وأسست معه شركة العبدلي للاستثمار والتطوير وهو الشيخ بهاء الدين الحريري والذي سجلها كشركة أردنية هي شركة الأفق العالمية للتنمية والتطوير.
وتملك مؤسسة استثمار الموارد الوطنية وتنميتها مع شركة الأفق العالمية للتنمية والتطوير زهاء 97 % من أسهم شركة العبدلي للاستثمار والتطوير، وتملك باقي الأسهم شركة العقارات المتحدة-الأردن، المملوكة من قبل شركة المشاريع الكويتية القابضة (KIPCO) الكويتية.