خطيبة محمد عسّاف تعترف بأنها لم تكن معجبة به
المدينة نيوز - كشفت خطيبة محبوب العرب المذيعة لينا قيشاوي -22عاماً- في مقابلة لها مع صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية، أن علاقتها بالنجم محمد عساف قد بدأت قبل ستة أشهر من إعلان خطوبتهما في سبتمبر الماضي.
وكشفت لينا في المقابلة جانباً من تفاصيل حياتها، مؤكدة أنها من مواليد كازخساتان، مسقط رأس والدتها، حيث عاشت هناك أربع سنوات، قبل أن يقرر والدها الانتقال إلى فلسطين، موطنه.
وأكدت لينا أن والدها عاد إلى وطنه لأنه أراد أن يربي أبناءه فيه، كي يتعلموا اللغة العربية ويتكلموا بها.
نكهة روسية
نشأت لينا في مدينة رام الله مع عائلتها المكونة من شقيقتها الكبرى كريستينا وشقيقها خليل وبالطبع والديها.
وبالحديث عن والديها، أشارت لينا إلى أن والدها يعمل مهندساً مختصاً في تكنولوجيا معلومات، أما والدتها فتملك صالوناً للتجميل.
ومن باب المزاح قالت لينا إن أمها تتكلم العربية بنكهة روسية، وهذا ما يضحكها كثيراً.
تلقت لينا تعليمها في أحد مدارس مدينة رام الله، ثم التحقت بجامعة بيز زيت، إحدى أعرق الجامعات الفلسطينية، حيث نالت شهادة البكالوريوس في التغذية، وسرعان ما وجدت فرصة للظهور في الإعلام بإحدى القنوات التلفزيونية الفلسطينية.
اللقاء والحب
على الرغم من أن عساف ولينا أعلنا خطبتهما بعد أيام فقط من المقابلة التي أجرتها عروسه معه في قناة “الفلسطينية”، وذلك في عيد الأضحى الماضي، فإن لينا أكدت أن علاقتها بمحبوب العرب بدأت فعلياً قبل ستة أشهر من المقابلة، وأن قصة حبهما اشتعلت شرارتها منذ ذلك الحين؛ حيث كانا دائمي التواصل مع بعضهما على الرغم من سفر عساف المستمر. وأضافت أنهما كانا يتبادلان الرسائل النصية باستمرار، كما أنهم كانا يتواصلان عبر الهاتف قدر الإمكان.
وعلى ما يبدو، فإن عساف قد اختار فتاة فكاهية؛ إذ قالت له بعد لقائهما بفترة أنها وأفراد عائلتها قد صوتوا له أثناء مشاركته ببرنامج أراب آيدول، إلا أن هذا لا يعني أنها من معجبيه!
لكن لينا الآن تُعتبر من أكبر معجبي محمد عساف.
وفي حديثها عن حفل خطوبتهما، قالت لينا إنه أقيم بمنزل عائلتها في رام الله، وأنه من المرجح إقامة الزفاف في رام الله أيضاً، لصعوبة وصول عائلتها إلى غزة بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلا ل الإسرائيلي.
وفي نهاية الحوار، قالت لينا إنها تركت العمل التلفزيوني حالياً لتركز على مجال دراستها، فهي تطمح لأن تكون خبيرة تغذية. أما عن دورها الجديد في حياة عساف، فأكدت أنها سعيدة، إلا أن الوضع يتطلب وقتاً للتكيف مع الإرهاق الذي يتسبب به الاهتمام الصحفي الزائد.