ننفرد بالنشر : فصول جريمة ابو علندا بخط يد الســـفاح !

تم نشره الخميس 13 أيّار / مايو 2010 11:22 مساءً
ننفرد بالنشر : فصول جريمة ابو علندا بخط يد الســـفاح !

المدينة نيوز – خاص وحصري وبالوثائق - خلود الجاعوني - حصلت المدينة نيوز على الافادة الخطية المؤلفة من خمس صفحات والتي قدمها المتهم عماد نوفل الذي يواجه جناية القتل العمد مكررة ست مرات في جلسة أول امس الثلاثاء التي عقدتها محكمة الجنايات الكبرى برئاسة القاضي الدكتور نايف السمارات رئيس المحكمة وعضوية كل من القاضي رزق ابو الفول والقاضي طلال العقرباوي ، وبحضور وكيل الدفاع المعين المحامي مهند البشتاوي .
من جهته قال وكيل الدفاع المعين المحامي مهند البشتاوي مخاطبا المحكمة : بناء على رغبة موكلي بانه يكتفي بالافادة الدفاعية التي تلاها شفاها وقدمها بشكل خطي في الجلسة فانني اختم بينتي ، اما مدعي عام الجنايات الكبرى فقد كان قد ترافع شفاها وقال : سندا لبينات النيابة العامة فانني التمس تجريم المتهم بما اسند اليه وتحديد مجازاته وفق احكام القانون ، لكن المحامي البشتاوي قال : ان موكلي يلتمس الامهال لتقديم مرافعة خطية في
الجلسة المقبلة ، وعندها قررت هيئة المحكمة رفع الجلسة .
وتنفرد المدينة ينوز هذا الأوان بنشر دفاع المتهم بخط يده ، وتاليا نصه :



ملخص القضية

 
هذه القضية وكما جاءت في لائحة الاتهام تتلخص وقائعها بان المغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المتهم من طليقته ، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير ( سنتان ) ، وانها تسكن في شقة مملوكة لوالد المتهم في منطقة ابو علندا ، في حين يسكن المتهم في نفس العمارة في طابق التسوية وانه على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة ، وكونه بدون عمل ودائم الجلوس مقابل منزل المغدورة فقد تولدت لديه الرغبة في تكوين علاقة معها حيث كان يسترق النظر اليها ليلا من ثقب باب مطبخ منزلها ، وبدأ محاولاته لتحقيق ذلك الا انها لم تستجب لطلبه مما دفعه واثناء ان كانت المغدورة وابنائها في منزل اهلها بسبب الخلافات مع زوجها للدخول لمنزلها بحضور زوجها مستغلا علاقته معه ، واثناء وجوده استغل وضعه كونه كان متناولا للمشروبات الكحولية حيث تمكن من اخد البوم صور وملابس تعود للمغدورة خولة كما استطاع الحصول على رقم هاتف المغدورة الخلوي من هاتف زوجته وقام بالاتصال بها واستطاع تسجيل صوتها ، وقام بتهديدها بانه سيخبر اشقاءها وسيتسبب بطلاقها اذا لم تستجب له للوصول الى مبتغاه الا انها لم تستجب له وبقيت مصرة على الرفض ، ثم حاول اقناعها انه سيعيد لها ما اخذه من منزلها ويسلمها ( كارت الذاكرة ) الخاص بهاتفه الخلوي مقابل السماح له الدخول الى منزلها والوصول الى مبتغاه الا انها بقيت مصرة على الرفض .

ومن هنا بدأ المتهم برسم مخططه لتنفيذ ما يريده من المغدورة خولة حيث قام بترحيل اثاث منزله الى منطقة الرجم الشامي وطلب من زوجته الذهاب لمنزل اهلها ، وكونه على دراية تامة بمواعيد مغادرة وعودة زوج المغدورة من المنزل اغتنم هذه الفرصة في ليلة الاربعاء بتاريخ 28 ايار من العام قبل الماضي حيث اعد سكينين من مطبخ منزله ووضع واحدة في جيب بنطاله الخلفية والاخرى قام بلفها ببشكير ووضعها على جانبه تحت البنطال واخد معه رول لاصق طبي لون ابيض ووضعه في جيبه بعد ان قام بقطع قطعه طويلة من اللاصق ولصقها على ساعد يده اليسرى من الداخل حتى يتمكن من تكميم فم المغدورة بوقت وجيز وبسهولة .

وفي منتصف الليل توجه الى منزل المغدورة ، ودخل من باب المطبخ حيث وجدها هناك بانتظار عودة زوجها فباغتها بالهجوم عليها الا انها ابدت مقاومة له وبدات بالصراخ عندها قام بنزع اللاصق من على ساعده ووضعه على فمها الا انه لم يتمكن من تثبيته فهربت الى الغرفة الداخلية حيث كانت ابنتها تجلس عند التلفاز واستمرت بالمقاومة والصراخ فقام بالقائها ارضا وتثبيت اللاصق على فمها بشكل محكم وفي تلك الاثناء استيقظ طفلها تيسير على صراخ والدته فقام المتهم بالقاء الطفل ارضا بجانب والدته وثبته بركبة قدمه ووضع الطفلة نغم على قدمي والدتها وجثم فوقهما واستل السكين الذي لفه بالبشكير وبدأ يطعن المغدورة خولة وطفليها في انحاء متفرقة من اجسادهم حتى فارقوا الحياة .

ثم خرج من منزل المغدورة بنفس الطريقة التي دخل فيها بعد ان قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج واخد معه المفتاح ثم توجه الى منزله حيث يرقد اطفاله وبدأ يفكر بعواقب ما اقدم عليه وبمصير اولاده الثلاثة من بعده ، وقد غلب على تفكيره في تلك الاثناء سوء علاقته مع والده واشقائه وانه لن يكون هناك من يرعى اطفاله فتوصل بعد هدوء في التفكير الى الخلاص منهم بقتلهم لاراحتهم من الحياة ومتاعبها ثم دخل الى مرقدهم حيث كانوا في نوم عميق بجوار بعضهم البعض وبعد ان امعن النظر اليهم قام بحمل طفلته المغدورة هبة الى الغرفة المجاورة وضغط على راسها وقام بطعنها اكثر من طعنة حتى فارقت الحياة وهي نائمة ، ثم قام بحمل ابنه المغدور عبدالله ووضعه بجانب جثة اخته وطعنه بذات السكين عدة طعنات حيث افاق واخد ينادي على شقيقه علي مستنجدا به الا ان علي كان يغط بالنوم وبعد ان اجهز عليه خرج وجلس امام منزله على كرسي واخد يدخن سيجارة ثم عاد ودخل للمنزل وتوجه حيث يرقد ابنه الاكبر علي وهو احب اولاده له وقام بطعنه حوالي خمس طعنات ايقظته من نومه مفزوعا ومتالما فنظر الى والده قائلا ( انا بحبك بابا وانا اسف اذا غلطت ) الا ان توسل المغدور لم يمنع الاب من تكرار طعناته له حتى فارق الحياة ، وبعد ان انتهى من تنفيذ ما خطط له قام بتبديل ملابسه تاركا الملابس التي كان يرتديها واداة الجريمة داخل المنزل ثم قام باخد بعض الملابس الخاصة به بداخل كيس ومجموعة اوراق خاصة له في حقيبة سوداء وقام باغلاق باب منزله الداخلي وباب الحوش بالمفتاح وخرج وفي الطريق تخلص من مفاتيح منزل المغدورة خولة ، ثم قام بالاتصال على هاتف منزل اهل زوجته وتحدث اليها واخبرها بانه وضع الملابس الخاصة به امام منزل اهلها ، وقال لها ( انا ذبحت ستة وانا انتهيت ) ثم اتصل مع شخص على هاتفه الخلوي وقال له ( انا تعبان وكل شيء انتهى وسامحني وما عاد يفيد شيء ) ثم بدا يتجول في المدينة الصناعية ومنطقة الحرشة في ابو علندا هائما على وجهه بدون هدف ثم لجأ الى احدى المزارع المهجورة وبقي بها حتى القاء القبض عليه .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات