لجين عمران تسرّعت في الزواج وهذه كانت النتيجة !!
المدينة نيوز :- يفتخر الشعب السعودي خاصة والعربي عامّة بإعلامية راقية جمعت في شخصيّتها كلّ صفات الذوق العالي والتهذيب، وإستطاعت أن تفرض إحترام المشاهد ونجوم اليوم لها، بحيث تكلّمت، حاورت، دافعت، وناقشت الكثير من المواضيع الإجتماعية والإنسانية والفنية.
هي لجين عمران ، تلك السيدة التي تمثّل المرأة الشرقية بأنوثتها وعُرفت في الوسط الإعلامي بكلاسيكيتها وثقافتها، بحيث دخلت البيوت العربية وجمعت البلاد الخليجية ببعضها فأصبحت جزءاً منها وإرتبطت بمشاهديها وقرّبت المسافات بينهم.
ولكن، بقيت حياة مقدّمة البرامج المعروفة الشخصية غامضة وملكاً لها، حيث نجحت بأن تحتفظ بها لنفسها وتمنع تناولها في أقلام الصحافة ووسائل الإعلام، إلّا أنّها شكّلت هاجساً لدى البعض في معرفة تفاصيلها والتعرّف على قصة زواجها الفاشلة التي إنتهت بالطلاق وأثمرت عن ولدين (سمير 16 سنة وجيلان 19 سنة)، لا نعرف أينهما وما إذا كانا يعيشان في حضنها أم بعيد عنها.
ولكن على الأرجح، هما يعيشان في الامارات إذ أنّها صرحت سابقاً في إحدى مقابلاتها الصحافية أنّ تواجدها في البلاد الخليجية يشعرها بالطمأنينة خاصة وأنّها تستطيع زيارة إبنها وإبنتها أي ساعة شاءت، باعتبار أنّ روزنامة أعمالها مزدحمة جداً ولا وقت لديها لتربيتهما بالرغم من عشقها الكبير لهما.
لجين تزوّجت في سنّ صغيرة من الشيخ سلمان آل ثاني في السرّ وقد أخفى هذا الخبر عن العائلة المالكة والحاكمة في قطر، الى أن إنفصلا بعد 4 سنوات وذلك بعد أن طلب الشيخ حمد آل ثاني امير دولة قطر من سلمان الإنفصال عن عمران وإنقطاع التواصل معها إطلاقاً.
هذا وقد قيل حينها، أنّ المذيعة المعروفة تمّ منعها من دخول الأراضي القطرية الى أن أعادت المبالغ الكبيرة التي أنفقها عليها طليقها وتجاوزت الـ 25 مليون دولار.
يُذكر أنّ لجين كانت قد تعرّفت على الشيخ سلمان في إحدى السهرات الليلية وقد أخفت خبر زواجها أيضاً عن المقرّبين منها، لانّها كانت تخجل منه ومن هيئته، إذ تردّد أنّه قبيح الوجه ويعاني من زيادة مفرطة في الوزن فاقت الـ 110 كيلو.
أخيراً، يُذكر أنّ لجين عمران تخرّجت من الجامعة وعملت في المصرف السعودي-الهولندي ثم أصبحت المديرة التسويقية في شركة تجارية الى أن دخلت عالم الإعلام بعد سنوات قليلة وتحديداً في قناة روتانا خليجية من خلال برنامج "حول الخليج"، وبرنامج "كيف الحال مع لجين" كما وشاركت ضمن حلقات برنامج "يا هلا" عام 2004، ومن بعدها إنتقلت الى قناة mbc التي تعتبرها فرصتها الذهبية التي نقلتها من عالم المصارف إلى الشاشة.