الكشف عن أسباب رؤية النقاط والخطوط المتعرجة المضيئة أمام العين

المدينة نيوز :- عدسة التصوير البشرية التي لا حدود لها وهي العين وهي من نعم الله سبحانه وتعالى التي لا تحصى ولا تعد فبالعين تحدد الملامح ويرى الإنسان عدوه من صديقه، ترى الأبتسامات ، الأحزان فهي من أعضاء الجسم المعقدة التركيب.
تتكون العين من جزأين الجزء الأمامي وهو عبارة عن طبقة خارجية بيضاء مغطاة بغشاء رفيع يسمى "الملتحم” وجزء دائري يسمى "قزحية العين” وهي التي تسمح بمرور الضوء إلى داخل العين وتعديل نسبة الضوء عن طريق ضم وفتح القزحية للوصول إلى قدرة العين على رؤية هذا الضوء.
وتلي القزحية عدسات العين والتي تستطيع العين من خلالها تحديد المناطق البعيدة أو القريبة التي تقع عليها العين لتحديدها ، أما الجزء الخلفي فيدعى "السائل الزجاجي” وهى عبارة عن مادة هلامية والتي تحافظ على شكل العين ثم ترتبط كل هذه الأجزاء بشبكات عصبية من المخ لتعطى أشارات الرؤية وتحديد الأجسام التي تقع عليها العين البشرية.
في بعض الأحيان يرى الشخص أمام عينيه نقاط متوهجة مثل النجوم أو خطوط متعرجة ولكن تختفي فور التحديق الكامل لها وعن تلك الظاهرة فسر علماء الطب هذا على أنه بمرو الزمن والتقدم بالعمر يحدث تغيرات وتقلصات للمادة الهلامية والتي تقع فى المنطقة الخلفية للعين "السائل الزجاجي” ونتيجة هذه التقلصات تفقد هذه المادة الهلامية نعومتها وتصاب بالخشونة وتفقد الكثير من سيولتها مما يجعل من السهل تجمع الكثير من الألياف المجهرية الموجودة بالعين،وتكوين مجموعات كبيرة تعكسها العين ليراها الإنسان من خلال العدسات العينية الموجودة خلف منطقة "القزحية” ولكن سرعان ما تتجه هذه الألياف إلى قاع العين مرة أخرى فتزول تلك الخطوط والنقاط الصغيرة من أمام العين.
فلنا أن نرى قدرة الله عزوجل فى تركيب العين البشرية وما هي عليه من مادة هلامية وأعصاب ولكنها ترى كل ما حولها فله في خلقة شؤون.