جيسي عبدو تعترف وتدمع: لهذا السبب حبيبي المسلم لم يعُد!
المدينة نيوز:- اعترفت الممثلة جيسي عبدو بالعديد من الامور وأبرزها ما يتعلق بحياتها الشخصية وعن علاقاتها الغرامية. إليكم بعض ما قالته:
تزوّجتِ في الـ17، ألم يكُن باكراً؟
-(تبتسم) طبعاً.
• من تلومين؟
-ألوم نفسي.
• لمَ؟
- أنا من اخترتُه، أهلي رفضوه لكني أحببتهُ "كنت ولَد وطايشي"، خالفت مشيئتهم وتزوّجنا، "وهيك مرَقت بزعل مع أهلي" ووقعت بيننا قطيعة. كان وعائلته "كتير مناح"، لكننا لم نتفق.
• وانتهت علاقتكما.
- انتهى زواجنا "بس نحنا هلّق أصحاب".
• عدت إلى منزل العائلة مكسورة أم نادمة؟
- عدتُ كأني في العاشرة، "كتير مبسوطة إني عايشة مع أهلي وكتير بحبُّن". بُعْدي عنهم لسنتين حرمني منهم، وكنت في تلك المرحلة بأمسّ الحاجة إليهم "لأنو بعمري يلّي تزوّجت فيه، كانت الماما بعدا عم تلفلّي تارتين/tartine للمدرسة".
• شعرت بالذنب تجاه عائلتك؟
- ايه، كانت غلطة ودفعتُ ثمنها. "بييّ وقت إللي وقِف بوجّي ما دفع حقها ولا الماما". لكن لا أندم على الماضي، "وكلٌّ بيتعلَّم من كيسو".
• فشل المرأة في حياتها الخاصة يقتل فيها شيئاً؟
- تجربتي أعطتني القوّة.
• هل تكرِّرين التجربة وتتركين عائلتك من أجل رجل؟
- أبداً، "بوقتا كنت ولَد وكبَّرْت راس". كنتُ أعتقد أن والديّ لا يفهمانني ويظلمانني، ولا يريدان سعادتي، "كل مراهِق هيْك بيفكِّر". وزوجي كان صغيراً، "يعني متل إللي عم يلعبوا بيت بيوت".
• لم تنجبي منه، صح؟
- لا، "معقول ولَد يربّي ولَد"؟
• لو كان لديك طفل، فهل كنت أخذت قرارك بالإنفصال؟
-"يمكِن كنت ضحّيت" حتى يكبر قليلاً ويفهم أنّ علاقتي بوالده لا يمكن أن تستمرّ. على فكرة، عندما يسألوني اليوم كيف تزوجت، أقول: "والله نسيت، كيف تزوّجنا، ما بقا بتذكّر"!
• بعد انفصالِك، ارتبطتِ بشابٍ آخر!
-(تصمتُ وتشدّ على يديها): ايه
• وماتَ في حادث سير.
- نعم، "هيدا كان كفّ تاني لإلي". (تتغيَّر نبرة صوتها وتخفت): أصعب ما يمكن أن يحصل أن تنام على مخطَّط، وتستفيق على آخر!
• كنت تصوّرين عندما تلقّيت الخبر، صح؟
- اتصلوا بي وأخبروني أنّه في المستشفى في غيبوبة، "كانت نقزِة ما بنساها".
• كم بقي في الغيبوبة؟
- 8 أيام، ثمّ توفي.
• رافقتِه خلال تلك الفترة؟
- كانوا يقولون أنه قد يتحسّن، لكنه لن يعود كما كان.
• ينصحون عائلة من يدخل في غيبوبة بأن يتواصلوا معه ليستعيد رغبته في الحياة، فهل كنت تكلمينه؟
- (تدمع وتصمت لدقائق): كانت تقرأ له والدته آيات قرآنية، وأنا دخلتُ غرفته في الأيام الأربعة الأخيرة.
• ماذا كنت تقولين له؟
-(تتردّد ويرتجف صوتها): أنا بانتظارك لتعود. كانوا يقولون أنه قد يفقد ذاكرته إن عاش، فكنت أجيبهم: "معليه، المهم يوعا"!
• لو عاش فاقداً لذاكرته، هل كنتِ ارتبطتِ به؟
- ايه أكيد.
• إذاً علاقتكما كانت نتاج قصة حبّ.
- صح، هي ثاني قصة حب بعد قصّتي مع زوجي.
• كيف التقيتما؟
- التقيته في عيد ميلاد داليدا خليل، كان متواجداً في المكان الذي سهرنا فيه، التقينا مرّات متتالية، "وعشنا قصة حلوة". كان إبن بيت، محترماً جداً و"قليل تتلاقي شباب أولاد عِيَل بهالإيام".
• متى مات حبيبك؟
- منذ 10 أشهر، "الله يرحمو". أشكرُ الله على كلّ ما مررت به، "عنجد كتر خير الله". عمري 24 عاماً، ومررتُ بتجارب امرأة في الـ40. "إنتَ عم تجرْني إحكي إشيا ولا مرَّة قلتها"! (تضحك)
• مستعدة للدخول في علاقة جديدة؟
- أنا سعيدة اليوم بما أنا عليه. ما أزال أصلّي له حتى اللحظة، وأصلّي لزوجي السابق أيضاً. أنا مرتاحة، ولا أريد أن أدخل في أي علاقة الآن.
• هل سبّب رحيل حبيبك عقدة لكِ؟
- في البداية "ما كان فييّ شوف حدا"، كنتُ أتذكّره دائماً، لأنّه ترك فيّ أثراً جميلاً.. "أوقات بتذكَّر قِصص بتضحِّكْني ما بتبكّيني". أعرف أنه ملاك لي في السماء يدعو لي ولأهلي.
• أنت مسيحية وكان حبيبك مسلماً، وكنتما ستتزوّجان مدنياً؟
- نعم.
• كيف خططتما لتربية أولادكما؟
- لن أتكلم عن تجربتي مع خطيبي، لكن بشكل عام، نحن كمسلمين ومسيحيين إلهنا واحد، كل منّا يصلي على طريقته لكن لنفس الربّ. وحتى قبل وجود الأديان، لمن كانوا يصلّون؟ للقوة الخارقة أي لله.. "هيك لازم كل اتنَين يربّوا أولادُن".
• كنت ستعمّدين أولادك؟
- لمَ لا؟ "يمكن يتعمَّدوا ويروحوا يصلّوا بالجامع"!
• إذاً أنت منفتِحة على كل الأديان، ولا تعانين من المذهبية التي تعمّ البلد؟
- هذه لعبة كبيرة يُدخلوننا فيها، والأسخف أنهم يتنازعون حول كرسي وحول سياسي، "إنّو معقول"؟
• من تحبين من السياسيين؟
- لست منتمية لأي طرف، يُعجبني أشخاص من الفريقَيْن. أحبّ رأس سليمان فرنجية، وأحبّ وليد جنبلاط لأنّه يُضحكني، ويلفتني السيد حسن نصرالله "لأنّو رجال"، وأحبّ سعد الحريري لأنّي أشعر أنّه أُجبِر على دخول عالم السياسة بعد استشهاد والده، "بحس أوقات إنّو بدّو يروح مع عيْلتو ويرتاح، وهنّي هون نازلين فيه"!
• نسأل دائماً عن السياسيين، لأنّ لا سياسيات لدينا!
- قليلات جداً وكبيرات في السنّ. (نضحك)
• تأملنا خيراً في نايلة التويني، واعتقدنا أنّها ستمثِّلنا لأنها قريبة في عمرها منّا، لكن..
- "نايلة التويني كانت حابّة تعمل شي للشباب"، لكنّها انشغلت بحياتها الخاصة.
• من ترشّحين ليكون سياسياً؟
- أشعر أنّ شربل خليل يمكن أن يكون سياسياً مهمّاً.
لبنان 24.