أعراض الحسد والعين .. كيف تعرف أنك محسود؟ تفاصيل صادمة
المدينة نيوز : - الحسد هو ذلك الإحساس الذي يحدث عندما يفتقر الشخص إلى نعمة، ميزة، إنجاز أو ملكية موجودة عند غيره، حيث أنه إما يرغب في امتلاك ذلك الشيء أو يتمنى زواله من صاحبه.
يعد الحسد من أقوى أسباب التعاسة، إذ أن الأمر لا يتوقف عند التعاسة التي يشعر بها الحاسد نتيجة لحسده، ألا أنه أيضا يرغب في إلحاق الضرر بالآخرين، ووفقا لنظرية التطور الاجتماعي تلك النظرية التي ساهمت في تفسير الحسد وتأثيره على السلوك الاجتماعي، فإن البشر يتصرفون بالطريقة التي تضمن بقائهم, لذلك يلجأ البعض إلى الحسد على أنه يضمن لهم ذلك.
صحيح أنه ليس من الخطأ أن نرغب دائما في الأفضل، حيث أنك لا تعد آثما إذا كان لديك طموح، لكن في نفس الوقت فإن الحسد لا يعد حلما أو وسيلة لتحقيق الأهداف، فبالأحرى من ذلك، فإن الحسد هو الشعور بالحقد على أولئك ممن حققوا طموحاتهم وأهدافهم، إذ أن الحسد يمثل نقصا في الذات لأنه يحدث نتيجة تشوه بصاحبه وإحساسه بالذل أمام نجاحات الآخرين.
-
درجات الحسد:
للحسد مراتب متعددة تتمثل فيما يلي:
المرتبه الأولى: أن الشخص يتمنى أن يمتلك النعم التي أنعم الله بها على غيره.
المرتبه الثانيه: حب إمتلاك النعمه التي لدى الغير، والتمني بزوالها منهم، حتى لا يملكها أحد غيره.
المرتبة الثالثة: تمني امتلاك النعمة لمعرفته بان الشخص الذي يمتلكها ظالم.
المرتبة الرابعة: لا يتمنى لغيره بمثل ما انعم الله عليه، حتى لا يتساوى مع غيره في النعم التي أنعم الله عليه بها.
المرتبة الخامسة: تمني امتلاك النعمة وأن يحصل عليها تماما مثل الذي يحسده، ولكن إذا لم يحصل عليها فأنه لا يغضب وهذا النوع أو المرتبة من الحسد لا تضر كثيرا.
إلى جانب الحسد فهناك ما يعرف بالعين أيضا والتي تعتبر نوعا من الحسد:
- العين:
ذكر ابن القيم العين وقال: “إن العين هي سهام تخرج من نفس العائن نحو المعين، بحيث تصيبه تارة وتخطئه تارة”، وهناك مصطلحات مصاحبة للعين، كالآتي:
- العائن: هو الشخص المتسبب فى الإصابة بالعين.
- المعيان: هو الشخص الذي يعرف عنه شدة تسببه في الإصابة بالعين.
- المعين: وهو الشخص الذي يعاني من الإصابة بالعين.
-
أعراض العين:
تختلف أعراض العين عن أعراض الحسد ، فهناك أعراض جسمية للعين، كما يلي:
– زيادة شديدة في حرارة الجسم.
– اكتشاف وجود كدمات في مناطق معينة بالجسم تتميز باللون الأزرق أو الأخضر.
– تسارع ضربات القلب بصورة أكثر من المعتاد.
– مظهر باهت وشاحب بالوجه.
– زيادة التعرق خاصة في منطقة الظهر.
– عدم جدوي لمحاولات العلاج من بعض الأمراض العضوية كالأرق والتهاب المفاصل والحبوب والخمول والتقرحات الجلدية.
بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى:
- الرغبة في ترك المكان الذي يعيش فيه وبغضه هو وكل ما يحيط به في المجتمع والأنشطة الحياتية المختلفة.
- الشعور بالوخز في الأطراف وثقل بالرأس وزيادة معدل النسيان وعدم التركيز واضطراب بالنوم وخمول.
-
أما أعراض الحسد فهي كالتالي:
في البداية، فإنه من الصعب تحديد الشخص الذي قام بحسدك، إلا في حالات نادرة، مثل ما يحدث عندما يدخل شخص ما إلى محلك، ويبدأ في الإعجاب به دون أن يدعو الله أن يبارك فيه، ومن ثم فإنك تجد أن الأشياء الموجودة بذلك المحل تبدأ في التكسر والتلف، فهذا ينطبق على الحالات التي يظهر فيها تأثير الحسد على الفور، بينما في حالة مرور وقت طويل قبل حدوث أي شيء، في هذه الحالة لا يمكننا تحديد الشخص الذي قام بالحسد.
وهناك بعض أعراض الحسد التي توضح إصابة الشخص بالحسد، منها عندما رؤية الشخص المصاب بالحسد لذلك الشخص الذي حسده فإنه يشعر وكأن هناك شيئا ثقيلا على صدره يسبب له الألم، ويصيبه بالاختناق.
كما أن هناك مؤشرات أخرى تدل على الإصابة بالحسد، من أهمها رؤية العين في المنام، فقد تؤدي رؤية الشخص المصاب بالحسد للعين في منامه إلي تأكيد إصابته، لتصبح عرض من أعراض الحسد .
يقال أن هناك بعض الأسماء التي تعتبر مؤشرات على الإصابة بالحسد.
من الأشياء التي قد تدل على الإصابة بالحسد، رؤية بعض الرموز في المنام، كما يلي:
- رؤية الحديد: عندما يرى المصاب أن هناك من يضربه أو يرجمه بالحديد، فيعتبر ذلك من مؤشرات الإصابة بالعين.
- تكرار كلمة الانتظار: فإذا تكررت هذه الكلمة أو كلمات مشابهة لها، مثل انتظرني، ينتظرني انظرني، يعتبر ذلك من الرموز الدالة على الإصابة بالحسد.
- رؤية لعق المصاب: يعتبر اللعق من الرموز الدالة على الإصابة بالحسد.
- رؤية النحت: عند رؤية المصاب بالحسد من ينحت جسده أو شيء يخصه كالمنزل والسيارة، فقد يكون ذلك من دلائل إصابته بالحسد، إذ أن لقب نحوت يطلق على الحاسد.
- رؤية لبس النظارة: وغالبا ما يحدث ذلك مع من لم يعتاد لبس النظارة، مما يدل على وجود من يركز النظر عليه.
بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى:
- اعتزال الأهل والأصحاب بشكل مبالغ فيه.
- البكاء والاختناق بدو ن أسباب.
- عدم اهتمام الشخص المصاب بالحسد بمظهره أمام أقرانه.
- الشخص المحسود يعاني دائما من عدم الاستقرار في أحواله إذ أنه دائم القلق بسبب اضطراب ظروفه الحياتية بشكل عام.
- يصاب بحالة من العدوانية في تعامله مع أقرانه.
- دائما ما تجد أن الشخص الحاسد دائم الخلاف مع الشخص الذي يحسده، فدائما ما يحتد بينهم النقاش والذي قد يصل إلى الشجار.
- ازدياد الشكوى والقلق من عدة أشياء إلى جانب الإحساس ببعض الأوجاع.
- الإحساس بعدم التوازن قد يصل إلى الإغماء.
- الإحساس بأن الجسم تحت تأثير التخدير.
- فقدان الوزن بشكل بالغ وذلك بسبب انعدام الشهية.
- زيادة التثاؤب أثناء قراءة القرآن.
- صداع بالرأس.
- التعرق والتبول الزائد.
- إسهال شديد ومستمر.
- ألم شديد بالبطن.
- الاكتآب وقلة الكلام.
- المعاناة من بعض الأمراض النفسية كالجنون والوهم.
- حدوث ثورة وغضب مستمر.
أعراض الحسد بين الزوجين:
قد يحدث أن يصاب الزوجين بالحسد من قبل البعض من غير الأسوياء الذين يشعرون بالرضا عند حدوث ذلك، ومن أمثلة أعراض الحسد لهذا النوع:
- حدوث حالة من الكراهية بين الزوجين دون أن يكون لها أسباب واضحة.
- إلقاء الاتهامات بين كل من الزوجين.
- الشعور بعدم الرضا عن المظهر العام للزوج أو الزوجة.
- زيادة الغضب الذي يحدث بين الزوجين لأسباب تافهة.
- عدم الرغبة في التماس الأعذار لكل من الزوجين.
- التفكير في الطلاق على أنه الحل الأمثل لإنهاء النزاعات.
- قد يصل الحال إلى عدم الرغبة حتى في سماع اسم الزوج أو الزوجة.
- زيادة الشك في كل من الزوجين بدون مبررات.
- قد يصل الأمر إلى التفكير في الهروب من المنزل.
- عدم القدرة على تدقيق كل من الزوجين النظر في وجه الآخر.
- خوف الزوج أو الزوجة من الآخر مع عدم وجود سبب لذلك.
- قد يفكر أي من الطرفين في الانتحار.
- حدوث أهانة وتجاوز بين الزوجين والذي قد يحدث دون إدراك ذلك أو الإحساس بالخطأ.
- قد يتصيد أحد الزوجين الأخطاء لللآخر.
- نفور ورغبة في البقاء بعيدا عن المنزل.
- خلافات مستمرة أثناء التواجد بالمنزل.
- آلام بالجسم وتعرق مستمر.
أعراض حسد الرزق:
- قد يحدث عجز في التقدم الدراسي والنجاح دون مبرر.
- فشل في العمل، بالرغم من الكفاءة.
- عدم القدرة على الثبات في الصلاة.
- الشعور بالضيق وعدم التمكن من إتمام أي مهام.
- قد يشعر المحسود بارتباك وضيق أثناء إجراء المعاملات المالية.
- قد تتعرض البضائع للتلف.
- حدوث حالة من الركود والكساد علي التعاملات المالية.
أعراض الحسد الاجتماعية:
تتأثر الناحية الاجتماعية لدى المصاب بالحسد عن طريق حدوث خلل في علاقته بالآخرين، وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
- حدوث خلل بالناحية المالية والتجارية قد يصل لفقدانها.
- المعاناة من البغض والكره ممن حوله من الأهل والأصدقاء.
- فشل العمل والمنصب وفقدانهم.
أعراض الحسد على الشخص الحاسد:
وكما أن هناك أعرض للمحسود فهناك أيضا أعراض للحاسد، كما يلي:
- الحسد يستولي على السعادة:
إذا كنت ممكن يستمتع بنجاح الآخرين ويكون لديك شعور صادق بالسعادة لأجلهم، فإنك تجتذب لنفسك فرصا أكبر للسعادة، أما إذا كنت تسعد لنجاحك أنت فقط وتستاء من نجاحات الآخرين، فإن فرصك للسعادة تكون محدودة جدا.
- الحاسد يقول دائما “لماذا هم من دوني؟”:
فبدلا من أن ترى الجانب المشرق من حياتك، وبدلا من أن تستمتع وترضى بما حباك الله به من نعم، فإن الحسد يجعلك تركز علي ما ينعم به الآخرين وتتساءل “لماذا هم من دوني؟”, لماذا هم يمتلكون سيارة أفضل مني؟، لماذا هم لديهم فرصه للتنزه بالأجازة؟، لماذا هم يحصلون على ترقيات؟ لماذا يحبهم الجميع؟ لماذا هم لديهم قوة بدنية؟ لماذا هم أذكياء؟
في حين أنه يمكنك عكس السؤال كالآتي، “لماذا أنا؟”:
لماذا أنا أحظى بتلك الأشياء؟، لماذا يتوفر لدي ماءا نظيفا للشرب بالإضافة إلى ماء ساخن للاستحمام؟ لماذا يتوفر لدي عمل بينما هناك الكثير بالعالم ممن لا يحظون بهذه الميزة؟ لماذا أنا منعم بالصحة بهذا الشكل؟
بحيث تكون على حال من الشعور بالامتنان بدلا من الشعور بالاستحقاق، مما يجعلك تقول “أنا أحظى بالفعل بأكثر مما استحق”.
- الحسد يعبر عن عدم النضج:
جبلت الطبيعة البشرية بوجه عام على عدم الرضا, إذ أن علينا أن نتعلم كيف نصل لحالة من الرضا، وبما أن الحسد هو عدم الاكتفاء بما لدى الشخص، لذا فمن الطبيعي أن يشعر الحاسد بالمعاناة، حيث أنك تجد أن الأطفال يبكون بسبب عدم رضاهم عن شيء ما، فهم يشعرون بسعادة بالغة عند لعبهم بلعبة ما، ويظلون كذلك حتى يجدون لعبة غيرها مع طفل آخر، وذلك لانزعاجهم من فكرة أن هناك طفلا آخر يستمتع بلعبة ليست لديهم.
الرضا هو علامة النضج في حين أن الحسد هو دليل عدم النضج.
- الحاسد يرى في كل شيء “أنه ليس عادلا”:
لا يوجد أحد يمكنه حيازة كل شيء، توقف عن الشكوى ودع الحياة تمضي، هل لا تزال تثق في الله عندما تشعر أنك مهمل أو لا تمتلك مثل ما هو عند غيرك؟ هل تسعد بالفعل للآخرين عندما ينالون أفضل مما لديك؟ هل يمكنك أن تظل سعيدا وراضيا لعلمك أن الله لن ينساك؟
- الحسد ما هو إلا اختيار :
كل مظهر أو سلوك هو عبارة عن اختيار من قبل الفرد، فإذا كان لديك أفضل مما هو عند غيرك لا يعني بالضرورة أن تكون أسعد منه، ذلك أن الطفل الذي يبكي من أجل لعبة غيره لا يصبح أكثر سعادة عندما يحصل عليها، إذ أن تركيزه يتجه نحو حماية لعبه أكثر من استمتاعه بها، حيث أن لك حرية اختيار إما أن تكون ممتنا للحال الذي انت عليه أو ممتنا لما عندك، أو أن تختار أن يستحوذ عليك الحسد.
أسباب الحسد:
هناك العديد من الأسباب المعروفة للحسد، منها ما يرجع إلى الحاسد، ومنا ما يرجع إلى المحسود، وغيرها مما يعود على الحاسد والمحسود، كما يلي:
- تعد العداوة والكره وعدم حب الخير للآخر من الصفات المسببة للحسد، والتي ترجع إلى الحاسد.
- البعد والترفع عن الآخرين، وكلاهما يرجع إلى الحاسد أيضا.
- حب الظهور والحصول على مكانة وشأن رفيع وترأس المناصب، وجميعها ترجع إلى الحاسد.
- كثرة النعم التي يحظى بها شخص ما بفضل الله، مما يجعل الشخص دائم التعرض للحسد.
- كثير من الأشخاص لديهم حب الدنيا ومتاعها مما يؤدي لإصابتهم بداء الحسد، وهذا السبب يرجع أيضا إلى الحاسد.
- عادة ما يكون الحاسد مصابا بالتكبر، مما يؤدي إلى كره الآخرين له، وهذا السبب يرجع للمحسود.
- يعتبر التطاول والمشاحنة والتسلط على البشر من الأسباب الأساسية المؤدية إلى البغض و الحسد، وهذا السبب يرجع إلى المحسود.
- كثرة التدخل بين البشر وتجاوز الاختلاط بينهم يجعل كل منهم على دراية بتفاصيل حياة الآخر، مما يجعل كل منهما يحسد الآخر على ما تفضل الله به عليه من نعم، وبالتالي يحسد كل منهما الآخر، وهذا السبب يرجع لكل من الحاسد والمحسود.
أضرار الحسد وآثاره على المجتمع والأفراد:
بما أننا نعيش في مجتمع واحد، وكل منا لديه مميزات وعيوب، فبالتالي يؤثر كل منا على المجتمع ويتأثر بالبيئة التي يعيش فيها، مما يؤدي إلى ظهور الحسد الذي يتسبب في حدوث أضرار للفرد والمجتمع، والتي تتمثل فيما يلي:
- قد يؤدي الحسد إلى ترك الدين ولجوء البعض إلى الدجل والشعوذة.
- بعد الكثير من الناس عن الدين وهجرته يعد من أضرار الحسد على الفرد والمجتمع.
- قلة الخير بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى انتشار الكراهية والحقد والأنانية وغيرها من الصفات التي لها تأثير سلبي على حياة الناس.
- الحسد يؤدي إلى غضب الله على عباده مما يجلب السيئات ويبعد الحسنات، وبالتالي يتسبب في شقاء الناس وقلة رزقهم.
- تؤدي كراهية الناس للحاسد وبعدهم عنه والتعامل معه بأسلوب عدائي إلى حدوث خلل في حياة الفرد والمجتمع وذلك لأن الفرد جزء من المجتمع.
- كثرة حديث الحاسد عن حياة المحسود وتفشي الكذب والغيبة وإفشاء الأسرار.
كيفية الوقاية من الحسد:
- يجب على كل فرد تجديد التوبة مع الله بشكل يومي، واللجوء إليه في جميع أمور حياته.
- على كل من يريد وقاية نفسه من الحسد أن يكون دائم التوكل على الله في كل ما يسعى إليه للمستقبل.
- عليه أن يكون دائم الاستعاذة من الشيطان مع المداومة على قراءة الأذكار حتى يقي نفسه من أي سوء قد يصيبه.
- أن يكون هناك حرص في التعامل بين الحاسد والمحسود وعدم رد الإساءة بالمثل.
- حرص المحسود على الإحسان للحاسد.
- الاستعانة بالرقية في كل أمور الحياة.
- الحرص على عدم إخبار الحاسد بجميع تفاصيل الحياة.
علاج الحسد والعين:
يلجأ البعض أحيانا عندما يصيبه أي عرض من أعراض الحسد إلى الطب البشري لمعرفة سبب هذه أعراض الحسد ، وإذا لم يصل إلى نتيجة من خلال الطب البشري فإنه يلجأ إلى الطب النفسي، وعندما يتوصل إلى عدم وجود سبب نفسي، من هنا يدرك أنه مصابا بالحسد الذي يحتاج إلى علاج، وفيما يلي بعض طرق العلاج استنادا على الكتاب والسنة:
- ضرورة اللجوء إلى الله والمداومة على الأذكار بشكل يومي مما يساعد على العلاج والوقاية من الإصابة بأي سوء بما في ذلك الحسد بالإضافة إلى اكتساب الحسنات.
- الرقية الشرعية عن طريق الآيات القرآنية، حيث كان معروفا عن الرسول صل الله عليه وسلم مداومته على الرقية بشكل يومي.
- للمداومة على الوضوء والطهارة أثرها في الوقاية من خطر الإصابة بالحسد, إلى جانب الإلتزام بفريضة الصلاة، وصلاة الفجر بوجه خاص.
- يعد الكتمان من أهم وسائل الوقاية من الحسد، من خلال ألا يتحدث باستمرار عن نعم الله عليه وأن يستعين على قضاء حوائجه بالكتمان.
المصدر : انترنت