مركز المعلومات والبحوث يطلق نتائج مشروع "رؤى الحرفيين"

المدينة نيوز :- أطلق مركز المعلومات والبحوث/ مؤسسة الملك الحسين، بالتعاون مع جامعة بليموث/ بريطانيا وطراز بيت وداد قعوار للثوب العربي امس الخميس نتائج مشروع "الحرفيين الأردنيين والسوريين وريادة التراث الثقافي في الأردن".
واظهرت نتائج المشروع الذي استمر عامين أن الحرفيين الأردنيين والسوريين يواجهون تحديات في إنشاء مشاريع مربحة ومستدامة.
وبمول المشروع من صندوق أبحاث التحديات العالمية التابع للمملكة المتحدة، ومجلسي البحوث الاقتصادية والاجتماعية، وأبحاث الفنون والعلوم الإنسانية .
وحضر حفل الاطلاق وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، وممثلون عن وزارات العمل، والتخطيط والتعاون الدولي، والثقافة والشباب، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمحلية غير حكومية، وممثلون عن القطاع الخاص الأردني.
وشمل الحفل معرضاً لأعمال الحرفيين الأردنيين والسوريين المشاركين في المشروع. وأكدت مديرة مركز المعلومات والبحوث/ مؤسسة الملك الحسين الدكتورة عايدة السعيد ضرورة الحفاظ على التراث الثقافي في الأردن عبر تعزيز دعم الحرفيين، مشيرة إلى أن البحث أظهر عدم نقل المعارف والمهارات إلى الأجيال القادمة من الشباب الأردنيين والسوريين وذلك نتيجة لانعدام الأمن المالي.
وقالت الباحثة الدكتورة هيا دجاني من جهتها "كباحثين وصانعي سياسات وممارسين، فإن هذا البحث يوفر لنا الفرصة لإعادة تصوّر اللاجئ ورائد الأعمال بما يتجاوز الصور النمطية". وبناء على هذه النتائج، قام شركاء المشروع باستحداث مجموعة أدوات تدريبية للمشاريع الاجتماعية، وتدريب مدربين أردنيين على تقديمها، وتجربتها على الحرفيين الأرنيين والسوريين المهجرين. وقدمت الدكتورة ديانا أبو علي من مركز طراز شرحا عن المواد التدريبية والتي ستكون متاحة لاستخدامها من قبل أصحاب العلاقة المهتمين.
واختتم الحفل بنقاش حول توصيات ورقة السياسات، والتي عرضها الباحثان الرئيسيان في مركز المعلومات والبحوث/مؤسسة الملك الحسين هلا أبوطالب وماجد أبو عزام.
وتناول النقاش الطرق المختلفة التي يمكن لأصحاب العلاقة من قطاع الحكومة والقطاع الاهلي دعم ريادة أعمال الحرفيين، بالإضافة إلى توصيات لإنشاء معرض وطني للمنتجات الحرفية لعرضها بصورة دائمة وأن يكون مدعوماً من الوزارات ذات العلاقة.
--(بترا)