امل وهبي: رفضت احتكار روتانا!
المدينة نيوز - كشفت المطربة الجزائرية أمل وهبي أنها تلقت عرضا للمشاركة بفيلم سينمائي تونسي، مؤكدة في الوقت نفسه أن فشلها بمسلسل "بابور الدزاير" لن يثنيها عن اقتحام عالم السينما.
في الوقت نفسه أشارت إلى أنها بصدد إطلاق ألبوم جديد بعنوان "بلادي" يضم الأغنيات المميزة بالألبومات السابقة، بالإضافة إلى مجموعة من الأغنيات الجديدة.
وقالت أمل إن فشلها في المسلسل التلفزيوني "بابور الدزاير"، لم يثنها عن اقتحام عالم السينما عبر فيلم تونسي، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأضافت "تلقيت مؤخرا عدة عروض في التمثيل، إلا أنني لم ألتمس فيها أدنى مقاييس الاحترافية والجدية، سواء في طريقة العمل أو التعامل، باستثناء عرض واحد يتمثل في فيلم سينمائي تونسي".
وأشارت المطربة الجزائرية إلى أن الفيلم يرصد قصة حب تجمع ما بين جزائري وتونسية، تتخللها بعض النقاط المشتركة التي تطبع العلاقات بين البلدين، مشددة على أن فشلها في مسلسل "بابور الدزاير" لن يثنيها يوما عن اقتحام عالم السينما.
وعما إذا كان عزوفها عن الإنتاج قد يتسبّب في إحداث قطيعة مع الجمهور، قالت أمل "أعتقد أن السنوات الخمس التي قضيتها بعيدا عن إنتاج الألبومات، كانت فرصة لمراجعة حساباتي وتثبيت خطواتي، بدليل أن عودتي إلى الساحة الفنية مليئة بالكثير من المفاجآت".
وأضافت "أما عن القطيعة التي لم تحدث بيني وبين جمهوري، رغم عزوفي عن الإنتاج طيلة هذه الفترة، فبسبب تفرغي للعمل التطوعي، الذي قربني أكثر منه.
وأشارت إلى أنها عكفت على إحياء عدة حفلات فنية بالخارج، كما أنها تقود بصحبة كوكبة من الفنانين حملة للتوعية بمخاطر مرض الإيدز ساهمت في مدّ جسور التواصل بيني وبين شرائح واسعة من المجتمع.
كما كشفت أمل وهبي أنها تستعد لإطلاق ألبوم غنائي جديد بعنوان "بلادي"، سيضم أجمل الأغاني التي قدمتها في ألبوماتها الستة السابقة، إضافة إلى ثلاث أغانٍ جديدة من كلماتها وألحانها.
وأوضحت الفنانة الجزائرية أنها تطمح لإصدار ألبوم كامل باللغة الفرنسية بعد الصدى الإيجابي الذي لاقته بعض الأغاني التي ترجمتها من العربية إلى الفرنسية، لافتة إلى أن ما شجعها على خوض غمار هذه التجربة، هو العرض الذي تلقته مؤخرا في فرنسا.
وبشأن أسباب انفصالها عن شركة "روتانا"، قالت أمل إن السبب الحقيقي وراء فسخ العقد المبرم بيني وبين شركة "روتانا" هو سياسة الاحتكار التي تمارسها على الفنان، على حد وصفها، مشيرة إلى أنها لم تقبل ذلك رغم العلاقة الطيبة التي تجمعها بها.