"لا يدل التثاؤب على شيء" يؤكد شلبي منوهًا إلى أن كثيرين يرون أن ذلك دلالة على السحر أو المس وما إلى ذلك، لكنه يؤكد أن هذا أمر لا صحة له، موضحصا أن من يتثاءب وهو يقرأ القرآن يمر بأمر طبيعي عادي كمن لا يتثاءب وهو يقرأه تمامًا "الأمر بسيط وعادي ومفيهوش أي مشكلة" وفق (مصراوي).
لكن من ناحية أخرى يرى البعض أن السبب في التثاؤب الكثير أُثناء قراءة القرآن والصلاة يكون بسبب الشيطان.
ففي فتوى لدار الإفتاء المصرية حول علاج كثرة التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن، ذكر الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يتثاءب أثناء قراءة القرآن والصلاة عليه أولًا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، قائلًا إن التثاؤب المتكرر قد يكون من الشيطان مشيرًا إلى أن النبي وجه المسلمين إلى الإستعاذة من الشيطان إذا لم يذهب التثاؤب والنعاس، وأضاف أنه لا بأس أن يرقد العبد قليلًا حتى يقوم بعد ذلك نشيطًا ليكمل قراءة القرآن وصلاة الليل.