الاونروا.. 80% عجز في موازنة الاستجابة الانسانية حتى منتصف حزيران
المدينة نيوز :- أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، حصولها على 20% فقط من الموازنة المخصصة للاستجابة الإنسانية في سوريا ولبنان والأردن، حتى منتصف حزيران 2022.
ووفق تقرير للمنظمة الأممية، فإنها بحاجة إلى 365 مليون دولار أميركي من أجل استجابتها الإنسانية في الدول الثلاثة.
وتشمل خدمات أونروا التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقالت الوكالة ان مؤتمر التعهدات لوكالة أونروا، الأسبوع الماضي، لم يُسفر عن سد العجز المالي للوكالة التي تلقت خلال المؤتمر تعهدات قيمتها 160 مليون دولار أميركي.
ويوجد في الأردن 19 ألف لاجئ فلسطيني قادم من سوريا، وفق تقديرات وكالة أونروا التي تتحدث عن حاجة 100% منهم إلى مساعدات نقدية طارئة.
والوكالة أيضا بحاجة إلى مساعدات نقدية طارئة لـ 159 ألفا من لاجئي غزة، و156 لاجئاً فلسطينيا من العراق في الأردن، للحد من الضائقة الناتجة عن جائحة كورونا.
في لبنان تبرز الحاجة إلى 13 مليون دولار؛ لضمان توفير المساعدة النقدية الطارئة للاجئين الفلسطينيين من سوريا وغيرهم من اللاجئين الفلسطينيين المعرضين للخطر في لبنان، إضافة إلى الحاجة إلى 5 ملايين دولار أميركي في الأردن؛ لتقديم المساعدة النقدية الطارئة ربع السنوية للاجئين الفلسطينيين من سوريا.
في سوريا، يحتاج 420 ألف لاجئ فلسطيني إلى مساعدات نقدية وغذائية عينية، أما في لبنان فيحتاج 162 ألفا من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا واللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى مساعدات نقدية طارئة.
وتحتاج الوكالة الأممية إلى 30 مليون دولار أميركي في سوريا؛ للحفاظ على الحد الأدنى من المساعدات النقدية والغذائية حتى نهاية العام، وتحتاج الوكالة أيضا إلى 10 ملايين دولار أميركي؛ لإجراء أعمال إعادة تأهيل أساسية لمنشآتها في مخيمي اليرموك وعين التل.
وتحدثت الوكالة عن حاجتها للأموال لمعالجة عواقب الأزمة السورية والتدهور الاجتماعي والاقتصادي في لبنان وسوريا، وتأثيرات جائحة كورونا، والصراع في أوكرانيا.
وتستخدم هذه الأموال لتوفير المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للاجئين الأكثر ضعفًا، والوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والصحة، لأولئك الذين أجبروا على الفرار من الحرب في سوريا.
وقال التقرير ان أونروا تسعى جاهدة لاستئناف خدماتها لدعم لاجئي فلسطين بالمساعدات الإنسانية الأساسية، مع عودة بعض العائلات إلى المخيمين.
وتُمول أونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية التي لم تواكب "مستوى النمو في الاحتياجات" ونتيجة لذلك تعاني الموازنة البرامجية التي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسية من عجز كبير.