حزب الإتحاد الوطني الأردني يعتبر التعديلات الدستورية خطوة تاريخية

المدينة نيوز - اعتبر حزب الإتحاد الوطني الأردني التعديلات الدستورية خطوة تاريخية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني التي انتظرها الشعب الاردني بكافة اطيافه بفارغ الصبر .
وقال الحزب في بيان له الثلاثاء "اليوم وقد تم انجازها في طريق الاصلاح فإن المطلوب هو الاسراع في توفير البيئة المناسبة للبدء بالإصلاحات الاقتصادية والسياسية الوطنية وتحريك سوق رأس المال والعمل يداً بيد للخروج من مأزق الضائقة الإقتصادية التي يعاني منها الأردن".
واضاف الحزب إن هذه التعديلات تعتبر اللبنة الأساسية لإنجاز القوانين الناظمة والمنبثقة عن التعديلات الدستورية وخصوصاً قانون الانتخابات النيابية والاحزاب والبلديات وقانون نقابة المعلمين ومن ثم انجاز الانتخابات البلدية والخروج من دائرة التحضير الى دائرة العمل والانجاز لنتجه الى تفعيل الديمقراطية واللامركزية وحقوق الإنسان والبيئة في مناحي الحياة المختلفة.
واكد ان هناك الكثير من المواد على قائمة الانتظار يجب ان يتم البدء بإنجازها واهمها انضمام الاردن الى عضوية دول مجلس التعاون الخليجي كعضوية كاملة وقوانين الانتخابات النيابية والأحزاب وانهاء كافة القوانين المؤقتة اما بردها او قبولها من قبل مجلس النواب الموقر وتنفيذ الخطط الإقتصادية قصيرة المدى والمنبثقة عن لجنة الحوار الإقتصادي ومناقشة استراتيجية اقتصادية وطنية حسب متطلبات الاوضاع الإقتصادية الحالية والمستقبلية الدولية ووضعها حيز التنفيذ في اقرب وقت ممكن اضافة الى الاسراع في اجراء انتخابات نيابية مبكرة خلال العام القادم تتيح تفعيل الديمقراطية البناءه من خلال اعطاء الاحزاب دورا اكبر للمشاركة في هذه الانتخابات وحسب القوانين المنبثقة عن الدستور المعدل.
وقال الحزب في بيانه على لسان رئيس الحزب الكابتن محمد الخشمان ان التعديلات الدستورية حين صدورها موشحة بالارادة الملكية السامية، ستكون بمثابة دعوة صريحة لكافة الجهات الرسمية وغير الرسمية للإستفادة من هذه الخطوة والانطلاق منها لخطوات لاحقة في سبيل هذه الإصلاحات بصورة حضارية وتصب في خدمة الوطن والمواطن مشيرا الى انه على الفعاليات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني توحيد جهودها في الساحة الأردنية بعيداً عن اشكال الفوضى ذات الاجندات التي تتضارب مع المصالح العليا للوطن، لتلتقي كافة الاطياف لبناء استراتيجية اقتصادية اجتماعية لتطوير البنية التحتية واستيعاب التزايد السكاني وخلق فرص عمل داخل الوطن وخارجه لتحسين الاحوال المعيشية للمواطنين.(بترا)