الاتحاد العام لطلبة الأردن يصدر بيانا نصره لاهل سوريا

المدينه نيوز- خاص - تلقت وكاله الانباء السوريه الاربعاء بيانا من الاتحاد العام لطلبه الاردن اشارو في البيان ان سوريا رقم صعب وان المساس بها هو مساس بالكرامه العربيه وان التآمر عليها هو تآمر على ضمير الامه العربيه
كما اكدوا على وقوفهم الى جانب سوريا ضد كل ما يستهدف سيادتها وقراراتها وامنها ووحدتها الوطنيه مبيين ان الشعب العربي لن ينسى القواعد الأمريكية في المنطقة والتي قتلت أكثر من مليوني عراقي وشردت خمسة ملايين.
وتاليا نصه :-
السلام عليكم و رحمة الله
بيان باسم المكتب الاعلامي لاتحاد طلبة الجامعة الأردنية 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مرور خمسة أشهر على قيام الشعب السوري بانتفاضته المجرّدة المطالبة بأبسط حقوقه التي تقتضي بكرامة عيش و حرية طالما فقدها حدّا بلغ به السيل الزبى .. و بعد أن عاف هذا الشعب الحر نظامه الذي نشر وحشيّته باجرام ظالم و بقمع غير مسبوق بمثيل جرّد فيه كل معنى للانسانيّة فضلا عن القيم الدينيّة.. و بعد أن تجرّع هذا الشعب القهر و الذلّ قتلا و سجنا و تشريدا لأكثر من نصف قرن و خرج بحراكه الشبابيّ الجريء و بكلّ سلميّة تذكر ضدّ حكم سرطانيّ الانتشار عاث في كل بقعة من قلب الشام بظلم و قمع مذهل نجدنا نحن في اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية نقف الى ثورة الشباب الذين خرجوا معلنين الموت في سبيل كرامة العيش على حياة المذمّة والمذلّة .
لقد ثار الشباب كلّه,, بشتى انتماءاته الحزبية والفكرية والدينية .. ومن غير تخطيط ومن دون قيادة داخلية أو خارجية .. وهو في ثورته تلك لم يستشر العلماء ولا المفكرين ولا أصحاب التجارب السياسيّة وغير السياسيّة لأنّه فقد الأمل من الجميع خصوصاً وهو يرى بعض كبار العلماء أبواق سوء وكذب وافتراء، فهي تدافع عن القاتل ضدّ الضحيّة من غير مشاهدة ولا محاكمة ولا حوار عادل ، في وقت نرى فيه تصعيد للسلطات السورية من سياستها القمعية حين حاصرت المدن وعزلتها عن العالم من أجل ترويع المواطنين وإجبارهم على الخضوع و في الوقت الذي لم يظهر النظام السوري أي إرادة واضحة في الاستجابة ولو للحد الأدنى من مطالب المحتجين السلميين . .
نعم ثار شباب سوريّا الأبيّة ضدّ الظلم ، لكنّ ثورته بتلك الصورة لا تعفي العلماءَ والمفكّرين و النشطاء والاعلاميين و الشباب في ميادينهم المختلفة أن يقفوا إلى جانب هؤلاء الشباب ، وأن يباركوا ثورتهم لا أن يقفوا في طريقها .
بدورنا كاتحاد شبابيّ لا بعلاقة تحكمنا سوى الشعور الانساني تجاه اخواننا الشباب و ما يواجهونه في شتّى المدن السوريّة من حمامات للدم طالت بشكل مفزع حتى الأطفال و النساء نندّد هذه الممارسات غير الانسانيّة القمعيّة لهذا النظام المتوغّل و ندعوا الى ضرورة التفاف المبادرات من الجميع و بشكل موحّد لحقن المزيد من الدماء .. و نغتنم فضيلة هذا الشهر الكريم بالدعاء لهم بأن يعجّل الله في نجاح ثورتهم وأن يخفّف الله آلامهم و يحقّق لهم آمالهم .. إنّه القادر على ذلك و المجيب ..
المكتب الاعلامي لاتحاد طلبة الجامعة الأردنيّة