وزير السياحة : الطقس في الأردن يعتبر ميزة جاذبة
المدينة نيوز :- قال وزير السياحة نايف الفايز، في كلمة له في لقمة العالمية السابعة للسياحة الاستشفائية ، أن الأردن يمتلك فرص كبيرة في السياحة العلاجية والاستشفائية، بما يتمتع به من أماكن علاج طبيعي بالمياه الحارة الغنية بالمعادن، وطقس معتدل ومناظر طبيعية خلابة، بالإضافة إلى وجود العديد من المستشفيات المتميزة وأطباء بارعين أكسبوا الأردن مكانة معروفة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الفايز، أن الطقس في الأردن يعتبر ميزة جاذبة، ما يشجع على جذب الاستثمارات واستقطاب السياحة الاستشفائية في مناطق البحر الميت وحمامات ماعين وحمامات عفرا ووادي رم والحمة الأردنية، والعلاج الاستشفائي في الهواء النقي في مناطق عديدة بالمملكة.
من جهته، قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، إن الهيئة تركز في أعمالها على توظيف التكنولوجيا الرقمية للترويج للسياحة في المملكة، عبر إظهار تنوع التجارب السياحية التي يمكن للسائح أن يقوم بها في الأردن، وبحث آلية تسويق الأردن سياحياً في ظل عودة الأمور إلى طبيعتها من خلال وضع برامج سياحية متنوعة تشمل السياحة العلاجية والثقافية والتاريخية وسياحة الاستجمام والمغامرة وسياحة الأعمال والمؤتمرات المختصة، مشددا على أن الهيئة تقوم بدعم سياحة المؤتمرات.
من ناحيته، قال رئيس منظمة السياحة العربية بندر آل فهيد، إن الأردن من الدول المتقدمة محليا وإقليميا وعالميا في السياحة العلاجية والاستشفائية، إذ حققت المملكة إنجارات ما ساهم في وصولها إلى الدول العشر الأولى المتقدمة، مؤكدا ضرورة وجود استراتيجية بين السياحة العلاجية والسياحة الاستشفائية.
وهنأ آل فهيد المملكة لوجود عاصمتين فيها في عام واحد، إذ فازت مدينة مأدبا كعاصمة للسياحة العربية لعام 2022، ومدينة إربد كعاصمة للثقافة العربية لعام 2022، لافتا إلى ضرورة الاستمرار في إستراتيجيات وخطط اتبعتها الدول العربية في السيطرة على جائحة كورونا من خلال لجنة الأزمات.
وبدوره، قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات، إن الخدمات ملتزمة بالتوجيهات الملكية السامية بتطوير قطاع السياحة العلاجية، إذ بدأت الخدمات الطبية الملكية منذ عام 2007 في مشروع جاد ومتخصصٍ في هذا المجال يهتم بتقديم رعاية صحية ذات جودة وكفاءة عالية للمرضى الدوليين، داخل مستشفيات الخدمات الطبية الملكية، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهم، مبينا أن هذه الخدمة تشهد تطوراً مستمراً من حيث الجودة والأعداد المستهدفة.
ولفت إلى أن الخدمات الطبية الملكية حققت إنجازات طبية تواكب التقدم الطبي العالمي وتلبي طموحات المواطنين، مبينا أن هناك عمليات نوعية أجريت فيها ومنها: زراعة القوقعة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد من خلال مبادرة سمع بلا حدود، واستئناف برنامج زراعة القلب، واستخدام أحدث تقنيات قسطرة شرايين الدماغ لمعالجة النزيف الدماغي، والأطراف الاصطناعية الروبوتية، والتوسع في إجراء زراعة النخاع لحالات أمراض الدم لتشمل لأول مرة حالات فقر الدم المنجلي.