الإحصاءات العامة : نسبة الإناث العزباوات وصلت إلى 7ر21%
تم نشره الخميس 18 آب / أغسطس 2011 02:07 صباحاً

المدينة نيوز - كشفت أرقام دائرة الإحصاءات العامة لعام 2010 أن نسبة الإناث العزباوات بالفئة العمرية 25 - 39 وصلت إلى 7ر21% فيما نسبة الذكور العازبين لنفس الفئة العمرية بلغت 9ر34%.
ويستدل الأخصائيون الاجتماعيون من هذه الأرقام على أن المجتمع يعاني من مشكلة في الزواج لدى كلا الجنسين، ما يحتم دراسة الأسباب ووضع حلول قابلة للتطبيق لتجاوز آثارها المجتمعية.
ورغم أن بعض الجهات تقلل من شأن هذه الأرقام باعتبار أن متوسط العمر وقت الزواج الأول ارتفع إلى 5ر29 عند الذكور، وعند الإناث 9ر25 عام، إلا أن نسب الزواج بشكل عام لدى كلا الجنسين تظهر حجم المشكلة.
فقد أظهرت أرقام صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لعام 2010 أن نسبة الذكور المتزوجين الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر على مستوى المملكة يبلغ 6ر53% في حين أن نسبة العازبين تبلغ 3ر45%. فيما نسبة الإناث المتزوجات بنفس الفئة العمرية 5ر56% والعزباوات 1ر35% وبلغت نسبة المتزوجين من مجموع السكان الأردنيين من 15 فما فوق وصلت 55%.
وتشير أرقام دائرة الإحصاءات أن مجموع السكان الأردنيين من الفئة العمرية 25 - 39 المتزوجين بلغت 2ر28%.
وبينت البيانات نفسها أن نسبة الذكور المتزوجين بالفئة العمرية 15-19 تبلغ 6ر0% فيما العازبين 4ر99% وفي الفئة العمرية 20 - 24 فإن نسبة المتزوجين 9ر5% والعازبين 94%.
وأظهرت الأرقام ذاتها أن نسبة الذكور المتزوجين للفئة العمرية 25 – 39 وصلت إلى 6ر64% فيما العازبين 9ر34% أما الفئة العمرية 40 – 54 فإن المتزوجين بلغوا 5ر96% والعازبين 5و2%.
وبحسب الإحصاءات فإن نسبة الذكور المتزوجين في الفئة العمرية 55- 64 بلغت 3ر97% في حين أن العازبين 1% في هذه الفئة.
وفي هذا الصدد يقول مدير عام جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان الأرقام أن العزوف عن الزواج أو عدم الزواج لكل الجنسين «إجباري وليس اختياريا»، متأثرا بالظروف الاقتصادية، وإن يرى أن تأخر الزواج عند الفتاة متأثرا بعزوف الشباب عن الزواج، لأنه هو بعرف مجتمعاتنا المتحكم بإرادة الزواج.
وتشمل الأسباب الاقتصادية كما قال سرحان تدني مستوى الدخل عند شريحة واسعة وانتشار البطالة، يصاحبها ارتفاع تكاليف الزواج مقارنة مع متوسط الدخل.
وأشار إلى أن متوسط العمر وقت الزواج الأول ارتفع لدى كلا الجنسين لانتشار التعليم العالي الذي ساهم بتأخر الزواج، لافتا إلى أن الشباب ذكورا وإناثا لا يفكرون بالزواج خلال مرحلة التعليم.
وبين أن ثمة عوامل اجتماعية أدت إلى تأخر الزواج ومنها تغير النظرة إزاء مؤسسة الزواج والأسرة لدى كلا الجنسين، فقد كانت بالسابق، وفق سرحان، أولى الحاجات التي يفكر بها الشاب والشابة، حتى أحيانا قبل توفر فرصة العمل، الآن «للأسف» انشغالات الحياة المتعددة والمؤثرات الخارجية كالإعلام ووسائل الاتصال المختلفة أصبحت تشغل أوقات الشباب.
وأضاف أنه أصبحت هذه الوسائل تفرغ جزءا من الحاجات سواء عند الذكر أو الأنثى، هذا كله إلى جانب أن صورة الأسرة التي تظهرها وسائل الإعلام هي عبارة عن كيان مليء بالمشاكل وعدم الاستقرار، ما يجعل بعض الشباب يعتقد أنه سيقع بمثل هذه المشاكل فيصبح بغنى عن الزواج.
ولفت أن وقوع حالات طلاق لفتاة عند أحد الأقارب والأصدقاء يخلق مشكلة نفسية عن العزباوات في العائلة نفسها ما يدفعهن إلى التردد باتخاذ قرار الزواج، بالإضافة إلى تغير نظرة الفتاة نحو الزواج، فبعضهن، وفق سرحان، يرغبن بوجود مواصفات عالية بزوج المستقبل سواء شكلية أو مالية.(الراي)
ويستدل الأخصائيون الاجتماعيون من هذه الأرقام على أن المجتمع يعاني من مشكلة في الزواج لدى كلا الجنسين، ما يحتم دراسة الأسباب ووضع حلول قابلة للتطبيق لتجاوز آثارها المجتمعية.
ورغم أن بعض الجهات تقلل من شأن هذه الأرقام باعتبار أن متوسط العمر وقت الزواج الأول ارتفع إلى 5ر29 عند الذكور، وعند الإناث 9ر25 عام، إلا أن نسب الزواج بشكل عام لدى كلا الجنسين تظهر حجم المشكلة.
فقد أظهرت أرقام صادرة عن دائرة الإحصاءات العامة لعام 2010 أن نسبة الذكور المتزوجين الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر على مستوى المملكة يبلغ 6ر53% في حين أن نسبة العازبين تبلغ 3ر45%. فيما نسبة الإناث المتزوجات بنفس الفئة العمرية 5ر56% والعزباوات 1ر35% وبلغت نسبة المتزوجين من مجموع السكان الأردنيين من 15 فما فوق وصلت 55%.
وتشير أرقام دائرة الإحصاءات أن مجموع السكان الأردنيين من الفئة العمرية 25 - 39 المتزوجين بلغت 2ر28%.
وبينت البيانات نفسها أن نسبة الذكور المتزوجين بالفئة العمرية 15-19 تبلغ 6ر0% فيما العازبين 4ر99% وفي الفئة العمرية 20 - 24 فإن نسبة المتزوجين 9ر5% والعازبين 94%.
وأظهرت الأرقام ذاتها أن نسبة الذكور المتزوجين للفئة العمرية 25 – 39 وصلت إلى 6ر64% فيما العازبين 9ر34% أما الفئة العمرية 40 – 54 فإن المتزوجين بلغوا 5ر96% والعازبين 5و2%.
وبحسب الإحصاءات فإن نسبة الذكور المتزوجين في الفئة العمرية 55- 64 بلغت 3ر97% في حين أن العازبين 1% في هذه الفئة.
وفي هذا الصدد يقول مدير عام جمعية العفاف الخيرية مفيد سرحان الأرقام أن العزوف عن الزواج أو عدم الزواج لكل الجنسين «إجباري وليس اختياريا»، متأثرا بالظروف الاقتصادية، وإن يرى أن تأخر الزواج عند الفتاة متأثرا بعزوف الشباب عن الزواج، لأنه هو بعرف مجتمعاتنا المتحكم بإرادة الزواج.
وتشمل الأسباب الاقتصادية كما قال سرحان تدني مستوى الدخل عند شريحة واسعة وانتشار البطالة، يصاحبها ارتفاع تكاليف الزواج مقارنة مع متوسط الدخل.
وأشار إلى أن متوسط العمر وقت الزواج الأول ارتفع لدى كلا الجنسين لانتشار التعليم العالي الذي ساهم بتأخر الزواج، لافتا إلى أن الشباب ذكورا وإناثا لا يفكرون بالزواج خلال مرحلة التعليم.
وبين أن ثمة عوامل اجتماعية أدت إلى تأخر الزواج ومنها تغير النظرة إزاء مؤسسة الزواج والأسرة لدى كلا الجنسين، فقد كانت بالسابق، وفق سرحان، أولى الحاجات التي يفكر بها الشاب والشابة، حتى أحيانا قبل توفر فرصة العمل، الآن «للأسف» انشغالات الحياة المتعددة والمؤثرات الخارجية كالإعلام ووسائل الاتصال المختلفة أصبحت تشغل أوقات الشباب.
وأضاف أنه أصبحت هذه الوسائل تفرغ جزءا من الحاجات سواء عند الذكر أو الأنثى، هذا كله إلى جانب أن صورة الأسرة التي تظهرها وسائل الإعلام هي عبارة عن كيان مليء بالمشاكل وعدم الاستقرار، ما يجعل بعض الشباب يعتقد أنه سيقع بمثل هذه المشاكل فيصبح بغنى عن الزواج.
ولفت أن وقوع حالات طلاق لفتاة عند أحد الأقارب والأصدقاء يخلق مشكلة نفسية عن العزباوات في العائلة نفسها ما يدفعهن إلى التردد باتخاذ قرار الزواج، بالإضافة إلى تغير نظرة الفتاة نحو الزواج، فبعضهن، وفق سرحان، يرغبن بوجود مواصفات عالية بزوج المستقبل سواء شكلية أو مالية.(الراي)