اختتام فعاليات مؤتمر "المرأة المسلمة في عالم متغير"

المدينة نيوز :- اختتمت أعمال المؤتمر العلمي الدولي السادس بعنوان "المرأة المسلمة في عالم متغير" والذي نظمته كل من جامعة عمان العربية ورابطة علماء الأردن على مدرج المئوية في رحاب جامعة عمان العربية، وذلك برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور محمود السرطاوي، بحضور كل من وزيري الأوقاف السابقين الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل والدكتور هايل الداوود.
وشارك في المؤتمر الذي عقد بدعم من البنك الإسلامي الأردني إلى جانب الأردن علماء من: مصر، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وماليزيا، والجزائر، والمغرب، وليبيا، وقطر، والسودان، وفلسطين، وجزر القمر، وسلطنة عمان، وتركيا.
وقال عميد كلية الشريعة الأسبق في الجامعة الأردنية الدكتور محمود السرطاوي، خلال رعايته حفل انطلاق المؤتمر: إن صلاح الأسرة سبيله تقوى الله في النساء بحسن تربيتهن وإقامة العدل الحقيقي معهن، مشيراً إلى أن المرأة لم تعد نصف المجتمع عدداً فحسب، بل إنها اليوم أكثر حضوراً في الوظائف والجامعات والأكثر تأثيرا.
من جانبه قال مساعد رئيس جامعة عمان العربية للتخطيط وضمان الجودة الدكتور حسام الحمد مندوب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الوديان،اهتمام الجامعة بموضوع المرأة بأبعاده المختلفة حيث عقدت الجامعة العديد من الندوات، وكان لها العديد من المساهمات المجتمعية، كما أضافت إلى برامجها الأكاديمية بعض المساقات المتعلقة بالأسرة، والتي تشكل المرأة فيها ركناً أصيلالتحقق طموحات أمتنا.

بدوره، أشار المدير التنفيذي للرابطة الدكتور ماهر عارف قبها إلى أن المؤتمر ناقش ما منحه الإسلام للمرأة من حقوق مادية ومعنوية، وحرصه على حمايتها والحفاظ عليها، مبينا أن 80 باحثاً من دول عربية وإسلامية قد شاركوا في المؤتمر.

من ناحيتها، قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة فايزة السكر، إن المؤتمر الذي استمر يومي السبت والأحد الموافقين 23-24/7/2022 ،سلط الضوء على أهمية دور المرأة في الحياة إذ جاء الإسلام وساواها مع أخيها الرجل في الإنسانية و جعل لها ذمة مالية مستقلة، وخصها بالدور الذي يليق بفطرتها وطبيعتها ودورها الإنساني والفكري.

وناقش المؤتمر محاور عدة تناولت: المرأة والتشريعات الإسلامية، ومشاركتها في الحياة العامة، وأثر المتغيرات الدولية على واقعها والتحديات التي تواجه المرأة، واستشراف المستقبل، وتجارب عملية من إسهامات المرأة الأردنية في مؤسسات المجتمع المدني، وتم الخروج بعدة توصيات من شأنها أن تكون نواة لمشروع نهضوي وتصور شمولي يحقق دور المرأة الهام على صعيد الأسرة والتربية والسياسة وحتى في التشريعات القانونية بطريقة تتلاءم مع شريعتنا وقيمنا وعراقة أمتنا العربية.