عارضات ومشاهد فاضحة في الحرم القدسي
عندما يصل الأمر إلى سماح الكيان العبري للفتيات العاريات من مستوطنات وغير مستوطنات وعارضات بالتبرج والسفور والعري في حرم ومحيط المسجد الاقصى ، فإن هذا يعتبر قمة الأستهتار والاستخفاف والأستحقار لكل هذه الأمة بقضها وقضيضها ، في مشارق الارض ومغاربها .
أين النخوة والغيرة والغضبة لمثل هكذا مشاهد فاجرة في اقدس بقعة بعد مكة والمدينة ، وكيف لم نر أي ردة فعل بحجم هذه الجريمة ؟؟.
سائحات شبه عاريات ، ومستوطنات بأجساد سافرة ، وكأن الذي يجري هو تمهيد للأكبر والأخطر وهو التقسيم الزماني والمكاني ، ومن يقول بغير ذلك فليصمت .
ما وصفه قاضي قضاة فلسطين ، وهو بالمناسبة مستشار ابو مازن للشؤون الدينية وله آراء جدلية مختلفة وغريبة في مسائل شتى ، ما قاله عن أن هذا يعتبر كيا للوعي لدى الشعوب الأسلامية قاطبة تمهيدا لتقبل فكرة التقسيم ، هو الذي يعد كيا للوعي وليس شيئا غيره ، ذلك أن أمرا كهذا كان يتطلب وقفة حقيقية وجادة من قبل السلطة بأعلى رموزها ، لا أن يوكل الأمر لوزير اوقاف يتحدث عن أمر بهذا الحجم وكأنه استشارة في جواز صلاة الحائض ..
ليست اسرائيل هي المسؤولة عما آل اليه وضع المسجد الاقصى اوالقدس ، فهي في النهاية عدو يبحث عن نقاط ، بل إن من يتحمل مسؤولية كل هذا الاجرام هم أولئك الذين لا يزالون يتمسكون بالأوهام ، ويتسلحون بريش النعام .
جي بي سي نيوز