مهرجان عمان جاز ينطلق غدا في دورته العاشرة بعد انقطاع عامين

المدينة نيوز:- ينطلق غدا الأربعاء مهرجان "جاز عمان" في دورته العاشرة بعد انقطاع عامين بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبحسب بيان صحفي عن إدارة المهرجان، اليوم الثلاثاء، فإن المهرجان سيقام في عمان بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، وستشتمل فعالياته على ما يزيد على 20 عرضا موسيقيا، يشارك فيها موسيقيون من خلفيات وثقافات مختلفة يجتمعون معا تحت مظلة موسيقى الجاز، كما يشتمل على ورش عمل وإقامات فنية.
ويشارك في المهرجان الذي يستمر أربعة أيام، أكثر من 50 موسيقيا من: الأردن، وسوريا، ومصر، واسبانيا- جزر الكناري، والبرتغال، وألمانيا، والنمسا، وإيطاليا، وهولندا، وأستراليا، وأوكرانيا.
وتقام فعاليات المهرجان الذي تنظمه "أورانج رد" برعاية من ريفلكت (أول بنك نيو في الأردن)، على خشبة مسرح المبنى الثقافي الرياضي في جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسيّة في الشميساني.

ويعد مهرجان "عمان جاز"، بحسب البيان، الفعالية السنوية الوحيدة في الأردن المخصصة لموسيقا الجاز ويهدف إلى إيجاد فرص للتبادل الثقافي وحوار الثقافات، من خلال تقديم عروض موسيقية وعقد الورشات المختلفة.
ويشارك هذا العام مجموعة من الفرق والموسيقيين، بعضهم يقدم عروضا مشتركة، وهم: جيرمان لوبيز (اسبانيا)، مجموعة عروة صالح (النمسا)، رامي عطا الله (مصر) ونيكولو ريتشي (ايطاليا) بمشاركة هند حامد وكمال مسلم (الأردن)، ايفجني خمارا (أوكرانيا)، يان ووتر اوستينريك (هولندا) بمشاركة ميشيل راوندز (استراليا) وناصر سلامة (الأردن)، موتيل كايجو (ايطاليا)، زمن الزعتر بمشاركة رمز ساحوري (الأردن) وجيلينو سانتانا (البرتغال)، ثلاثي ال بي تي (المانيا) بمشاركة أحمد بركات (الأردن).
وأشار البيان إلى أنه امتدادا لمهرجان "جاز عمان"، انطلقت، اليوم، فعاليات "موسيقى عالدرج" في مدينة الفحيص، وتشتمل على 7 عروض موسيقية لموسيقى الجاز وعروض متنوعة من الفلكلور والموسيقى الشرقية والإلكترونية وغيرها من الألوان الموسيقية.
وتقام فعاليات "موسيقى عالدرج" التي تأتي بتنظيم مشترك بين "أورانج رد" ومعهد غوته في الأردن في كل من حارة الرواق وعلى مسرح القناطر، إذ ستتحول الأماكن العامة إلى مسارح تصدح الموسيقى فيها وتقدم للعامة بشكل مجاني.
وتأتي فعاليات "موسيقى عالدرج" بالشراكة مع سفارات النمسا وإيطاليا وهولندا في المملكة، بالإضافة إلى المركز الثقافي الايطالي (دانتي اليغيري) بعمان، بالشراكة مع بلدية الفحيص ورواق البلقاء ووتر زرياب.

المصدر:بترا