تغيير اسلوب الدعم الحكومي الحالي للمواد الاساسية هو الحل الامثل
تم نشره الخميس 25 آب / أغسطس 2011 03:51 مساءً
فراس عوده حجازين
كثرة في الاون الاخيره الحديث عن موضوع الدعم الذي توجهه الحكومه للسلع الاساسية والذي يكلف الحكومه مئات الملايين من الدنانير والذي يؤدي الى تخفيض اسعار المواد الاساسية المباعه للمواطنين ولكن مكمن المشكله في ان هذا الدعم لا يذهب للمواطن الاردني وحده وبشكل مباشر ولكن يشمل كل شخص يقيم على الارض الاردنية او حتى من يأتي الى الاردن للعبور الى دوله اخرى فهو ايضا يستفيد من هذا الدعم في حالة دخوله مطعم او تعبئة سيارته بالوقود وبالتالي وبحسبة بسيطه ترى ان الموازنه العامه تصرف الدعم لكل الناس دون استثناء وهذا برأي ظلم كبير يلحق بموازنة الدوله التي تعاني من عجز كبير وظلما يلحق المواطن الاردني عند مساواته بالاسعار مع الوافد والاجنبي والسفارات فهل يعقل على سبيل المثال ان يشتري المواطن الاردني لتر البنزين بنفس السعر الذي يشتري به السفير الامريكي او الفرنسي او القادم للعبور لدوله اخرى وهل يجوز ان يشتري العامل الوافد الخبز والرز والسكر بنفس سعر المواطن العادي مع العلم ان دخول العمال الوافدين اعلى بكثير من دخول نسبة عالية من المواطنين الاردنيين عداك ان هؤلاء العمال يحولون دخولهم الى بلدانهم بالدولار وبالتالي فهو مستفيد على كل الجهات .
الاصل بالموضوع ان يصل الدعم الى المواطن الاردني بشكل مباشر وليس عن طريق دعم الحكومه للسلع والذي يستفيد العامل الوافد والضيف والسفاره اكثر من المواطن العادي وهذا ما يجب ان يكون عليه الوضع ان لا يتساوى المواطن الاردني مع غيره بالاسعار سواء باسعار المواد الاساسية او المشتقات النفطية وبكل مناحي الحياة لانه وبحسبة بسيطة اذا احصيت اعداد الوافدين وغيرهم من غير الاردنيين لوجدتهم يتجاوزون المليون نسمه وبالتالي فان نسبة الدعم التي توجه لهؤلاء كبيره جدا والاردن ليس معني بهم وبدعهم فاهل البيت اولى بالدعم .
والامر المستغرب في هذه القضية ان بعد تصريحات الحكومه على لسان وزير التجاره والصناعه ووزير المالية حول ايجاد اليات اخرى لايصال الدعم للمواطن الاردني وبشكل مباشر دون ان يستفيد منه غير الاردنيين ومنه هذه الخيارات البطاقه الذكية وجميع هذه الخيارات والاليات المقترحه هي تحت الدراسه لغاية الان ولم تقرر الحكومه الالية المناسبه للتطبيق خرج علينا عدد من الكتاب الصحفييين منهم من يناقش هذا الموضوع بطريقه كوميدية ساخره وبطريقه بشعه ومؤذية ومدافعا عن شمول الوافدين للدعم الحكومي باعتبار انهم فقراء وهل تدري ايها الكاتب المحترم ان فقراء بلدك اكثر عددا منهم وهل الاردن مجبر بدعم هؤلاء والذين تزيد دخولهم الشهرية بنسب كبيره عن بعض الاردنيين ومنهم موظفي القطاع العام واحدهم يحذر الحكومه من التلاعب برغيف الخبز مع ان الحكومه تعرف ان هذا خطا احمر لا تستطيع الاقتراب منه دون حاجه لتحذير او تنبيه من اي كان .
نحن نرحب بكل الضيوف القادمين للاردن او المقيمين به ولا يوجد دوله في العالم العربي استضافت لاجئين وضيوفا مثل الاردن وهذا عائدا الى عاداتنا وتقاليدناالاردنية الاصيله ولكن ان لا يكون ذلك على حساب معيشة الاردنيين وحياتهم ومائهم وخبزهم فهذا حق طبيعي لكل الدول وخير مثال على ما اقول الشقيقه جمهورية مصر العربية التي رفضت كل العقود الموقعه مع الاردن بخصوص استيراد الغاز ايام نظام مبارك واجبرت الحكومه الاردنية على تغيير كل العقود ورفع الاسعار باعتبار ان هذه الغاز هو ملك لكل الشعب المصري وان اسعاره القديمه غير كافية وهنا اتسال لماذا لم يخرج علينا كاتبنا الساخر والكوميدي بمقال يدافع به عن بلده او على الاقل انتقاد التصرف المصري اتجاه الشقيقه الاردن ام ان الموضوع لا يتعدى اضحاك الناس ولكن على من على حالنا طبعا.
على الحكومه ان لا تنظر الى الوراء بهذا الموضوع وان تجد الالية المناسبة بحيث يستفيد المواطن الاردني لوحده من الدعم الحكومي وبشكل مباشر دون دعم المواد بشكل عام فهذا هو عين الصواب فرعاية المواطن الاردني والاهتمام به يجب ان يكون في المقدمه.
الاصل بالموضوع ان يصل الدعم الى المواطن الاردني بشكل مباشر وليس عن طريق دعم الحكومه للسلع والذي يستفيد العامل الوافد والضيف والسفاره اكثر من المواطن العادي وهذا ما يجب ان يكون عليه الوضع ان لا يتساوى المواطن الاردني مع غيره بالاسعار سواء باسعار المواد الاساسية او المشتقات النفطية وبكل مناحي الحياة لانه وبحسبة بسيطة اذا احصيت اعداد الوافدين وغيرهم من غير الاردنيين لوجدتهم يتجاوزون المليون نسمه وبالتالي فان نسبة الدعم التي توجه لهؤلاء كبيره جدا والاردن ليس معني بهم وبدعهم فاهل البيت اولى بالدعم .
والامر المستغرب في هذه القضية ان بعد تصريحات الحكومه على لسان وزير التجاره والصناعه ووزير المالية حول ايجاد اليات اخرى لايصال الدعم للمواطن الاردني وبشكل مباشر دون ان يستفيد منه غير الاردنيين ومنه هذه الخيارات البطاقه الذكية وجميع هذه الخيارات والاليات المقترحه هي تحت الدراسه لغاية الان ولم تقرر الحكومه الالية المناسبه للتطبيق خرج علينا عدد من الكتاب الصحفييين منهم من يناقش هذا الموضوع بطريقه كوميدية ساخره وبطريقه بشعه ومؤذية ومدافعا عن شمول الوافدين للدعم الحكومي باعتبار انهم فقراء وهل تدري ايها الكاتب المحترم ان فقراء بلدك اكثر عددا منهم وهل الاردن مجبر بدعم هؤلاء والذين تزيد دخولهم الشهرية بنسب كبيره عن بعض الاردنيين ومنهم موظفي القطاع العام واحدهم يحذر الحكومه من التلاعب برغيف الخبز مع ان الحكومه تعرف ان هذا خطا احمر لا تستطيع الاقتراب منه دون حاجه لتحذير او تنبيه من اي كان .
نحن نرحب بكل الضيوف القادمين للاردن او المقيمين به ولا يوجد دوله في العالم العربي استضافت لاجئين وضيوفا مثل الاردن وهذا عائدا الى عاداتنا وتقاليدناالاردنية الاصيله ولكن ان لا يكون ذلك على حساب معيشة الاردنيين وحياتهم ومائهم وخبزهم فهذا حق طبيعي لكل الدول وخير مثال على ما اقول الشقيقه جمهورية مصر العربية التي رفضت كل العقود الموقعه مع الاردن بخصوص استيراد الغاز ايام نظام مبارك واجبرت الحكومه الاردنية على تغيير كل العقود ورفع الاسعار باعتبار ان هذه الغاز هو ملك لكل الشعب المصري وان اسعاره القديمه غير كافية وهنا اتسال لماذا لم يخرج علينا كاتبنا الساخر والكوميدي بمقال يدافع به عن بلده او على الاقل انتقاد التصرف المصري اتجاه الشقيقه الاردن ام ان الموضوع لا يتعدى اضحاك الناس ولكن على من على حالنا طبعا.
على الحكومه ان لا تنظر الى الوراء بهذا الموضوع وان تجد الالية المناسبة بحيث يستفيد المواطن الاردني لوحده من الدعم الحكومي وبشكل مباشر دون دعم المواد بشكل عام فهذا هو عين الصواب فرعاية المواطن الاردني والاهتمام به يجب ان يكون في المقدمه.