اللجنة التنسيقية في مسيرتي السلط ومادبا يهاجمون الزميل " عريب الرنتاوي "

المدينة نيوز - خاص - نفذت اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي في السلط والبلقاء وقفة رمزية بعد صلاة ظهر الجمعة امام مسجد بلال بن رباح المقابل للمركز الثقافي اطلقو عليها اسم "جمعة الوحدة " بمشاركة عدد من الشخصيات الحزبية والثقافية والنقابات والتي تزامنت مع اعتصامات اخرى تمت في محافظات الكرك والطفيلة ومعان وذيبان.
ورفع المشاركون لافتات تدعو الى كسر نهج التبعية وتحرير الثروات واخرى تحمل عبارات "الفشل لعريب الرنتاوي ومن خلفه " و "نريد عقد اجتماعي جديد ".
كما رددوا هتافات "بالروح بالدم نفديك يا اردن " واخرى تضمنت الدعوة الى مكافحة الفساد.
وتلا المحامي محمد خريسات البيان الصادر عن الحراك الشعبي في الأردن والذي جاء فيه:
"جمعة الوحدة "
قال تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " صدق الله العظيم
أيها الأردنيون الشرفاء
إننا نخاطبكم في جمعة الوحدة التي امتزجت فيها أواصر الدم والأخوة ولما كانت الوحدة هي الرابط الأسمى فإن محاولة العبث بنسيجها وخلخلة جذورها بشق الصف وتفريق الجموع يعد كفرا بكل معاني الوحدة الوطنية فليس منا متخاذل ولا متقهقر ولا متقاعس أمام محاولات العبث والإعتداء على حرية الفكر والكلمة والرأي فوحدة الأردنيين ولحمتهم نسيج أقوى من أن يشج ببلطات البلطجية
فنحن أردنيون سلميون دعاة للإصلاح ننبض بقلب واحد وهمنا واحد ودمنا واحد وأردننا أردن الحشد والرباط واحد وحراكنا واحد
أيها الأردنيون الأحرار
لقد أصبحت مجالسنا النيابية سيوفا مسلطة على رقاب الشعب تلك البرلمانات الهزيلة التي تشكلت بمزيج من المال السياسي ففرضت علينا نتائج الانتخابات التي جاءت ضد ارادة الشعب هؤلاء النواب الذين لا يمثلون إرادة الشعب الأردني جلهم أصبحوا نوابا من خلال شراء ذمم الناس وتزوير الانتخابات فقد خرج علينا مجموعة منهم ببيان أكدوا فيه على أن الذين يخرجون في المسيرات السلمية ما هم إلا فئة قليلة لا تمثل إرادة الشعب وإنهم أصوات نشاز يمررون مخططات لجهات خارجية وخائنون للوطن فنقول لهؤلاء إن صوت الشعب اليوم ليس صوتكم المزور
صوت الشعب هو الصوت الذي يخرج من حناجر الشرفاء في المدن والقرى والبوادي والمخيمات في حراك شعبي سلمي حضاري ليس له أي أجندات خارجية - كما تدعون - الهدف منه الإصلاح ومحاربة الفساد فالخونة والمرتزقة والنشاز هم الذين يقفون عثرة في طريق الإصلاح وهم الذين يبرئون المفسدين في الوقت الذي أصبح فيه الفساد جريمة منظمة وسرطانا استشرى في مؤسسات الدولة فنهبت مقدرات الوطن وثرواته وتخم الفاسدون من مال الشعب نهبا وسلبا وبيعت الشركات الوطنية بثمن بخس وغابت العدالة الاجتماعية والمساواة حتى أصبحت الطبقة الوسطى في مهب الريح.
أيها الأردنيون الغيارى
لقد بدأت الحكومة باحباط مشروع الاصلاح بشتى الطرق ولكنهم لم يفلحوا بإذن الله أبدا حيث تم الاعتداء على المسيرات السلمية التي تخرج في انحاء الاردن كافه امام اعينها فلا يمكن ان نسكت على اراقة دماء الاردنيين بأيدي أبناء جلدتهم ولنأخذ العبرة من الأحداث في دول مجاورة
فحلول البلطجة لن توقف حراك الأردنيين الذي لن يتوقف إلا بحدوث الإصلاح الذي ننشد
أما فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية الأخيرة والتي كثر غثها وقل سمينها فإنها لم ترق لطموحات الشعب الأردني الذي كان ينتظر إصلاحا دستوريا يثبت جدية الحكومة في السعي نحو الإصلاح الشامل
عاش الأردن حرا منيعا وعاش أحرار الأردن وحرائره
جمعة الوحدة "