مقتل مليونير بريطاني على يد عشيقته السابقة والعائلة ترفض نتيجة الحكم
المدينة نيوز :- صدمت عائلة المليونير البريطاني “أندرو بوش” بعد أن نشرت صديقته السابقة المتهمة “بقتلته” مايكا كوكوفا، صورةً على حسابها الرسمي على الإنستغرام، وهي مسترخية تحت أشعة الشمس على أحد الشواطئ الإسبانية، بعد أن قضت نصف مدة عقوبتها في السجن.
قتلت صديقها بالرصاص
وقالت صحيفة الميرور البريطانية، إنّ “مايكا كوكوفا” وهي فتاة سلوفاكية الجنسية بالغة من العمر (32 عامًا)، أدينت بقتل صديقها “أندرو بوش” رميًّا بالرصاص في منزله في “كوستا ديل سول” أمام حبيبته الروسية “ماريا كوروتايفا”.
ونقلت الصجيفة عن راشيل، شقيقة أندرو بوش، قولَها إنها متأكدة أكثر من أي وقت مضى من أنّ صديقة شقيقها السابقة لم تشعر بأي ندم من فعلتها، منتقدة في نفس الوقت قرار إطلاق سراحها المبكر.
وأضافت راشيل: “إنها تواصل عبش حياتها دون أي ندم. أنا أتفهم أنها في حالة إفراج مشروط وأن عقوبتها لم تنته بعد. ولكن من السخف للغاية أن تعتقد أن شخصًا ما يمكنه فعل ما فعلته وأن يخرج من السجن بهذه السرعة”.
متابعة “لقد صدمت لرؤية الصور وعرفت أنها خرجت من السجن. لم يكن لدي أي فكرة. هذا جنون تام، لقد حاولت دائمًا أن تجعل نفسها بريئة، وتزعم أن آندي هو من أطلق النار على نفسه أثناء الحادثة، وهو كلام فارغ كما نعلم جميعًا”.
كما أشارت إلى أن ما ارتكبته مايكا، هو القتل بدم بارد.
تفاصيل الحادثة
في البداية، حُكم على كوكوفا بالسجن لمدة (15 عامًا) لاقتحامها منزل بوش، الذي كان يمتلك متجرًا للمجوهرات وإطلاق النار عليه بعد وصوله لقضاء عطلة مع حبيبته الجديدة “ماريا كوروتايفا”.
وبعد ذلك فرّت في سيارته وتمكنت من العودة إلى وطنها مع صديقها السابق، قبل أن يتمّ القبض عليها بعد أسابيع وتسليمها إلى السلطات الإسبانية.
وذكرت مايكا وقت المحاكمة سنة 2016، أنّها قضت يومين في منزل أندرو، الذي قتل فيه بجنوب إسبانيا قبل أن يحضر برفقة صديقته الجديدة.
وزعمت أنها قتلته دفاعًا عن نفسها عندما هاجمها.
ومن جهتها، قالت شقيقة الضحية، إنها تتمنى أن تكون كوكوفا قد حوكمت في ولاية أمريكية، حيث قتل الشخص يمكن أن يعني عقوبة الإعدام، مؤكدة: “أفهم أنه تم إطلاق سراحها بموجب الإفراج المشروط وعليها البقاء على الأراضي الإسبانية”.
وأضافت: “إنها صدمة كبيرة لي. لم أكن أعلم أن هذا يمكن أن يحدث. اعتقدت أن تاريخ إطلاق سراحها سيكون على الأقل خمس سنوات أخرى. أن يتم إخباري فجأة أنها خرجت من السجن، وقد أمضت فترة من الوقت في الخارج ورؤية كل تلك الصور التي نشرتها، لقد أصابني الأمر بالغثيان”.
شقيقة راشيل
وأضافت: “إنها لا تختلف عما كانت عليه من قبل، ولن تكون كذلك لأنها نرجسية ومريضة، فهي الآن تعيش حياتها وأتساءل في نفس الوقت من أين تأتي أموالها. أعرف شيء واحد وهو أن عائلتها ليس لديها أي مال”.
متابعة: “خوفي أنها تحاول الآن أن تبدأ في جني الأموال من كل هذا وتبيع هذه القصة للصحف. أود أن أراها خلف القضبان. لقد قتلته ولن يعود شقيقي وهذا هو أتعس شيء على الإطلاق”.