لاجيء عراقي يتزوج ابنة حاكم مقاطعة كندية .. بالفيديو
المدينة نيوز :- تداول نشطاء عبر السوشيال ميديا في الأيام الأخيرة عددا من الصور يُزعم إنها لشاب سوري جاء لكندا كلاجئ قبل سنوات، تعرف بعدها على ابنة حاكم مقاطة أونتاريو الكندية، ومن ثم عقدا قرانهما، وسط احتفاء كبير بما بلغه الشاب من استقرار بعد معاناة بدأت معه في موطنه سوريا.
شاب عربي يتزوج من ابنة حاكم مقاطعة كندية
وانتشرت صور لحفل زفاف بين شابة كندية وشاب سوري عبر موقع انستغرام قيل خلالها إن الشاب ينحدر من مدينة حمص في الشمال السوري.
رصدنا هذه الصور وتبين أنها تعود لحفل زفاف بتاريخ 27 سبتمبر،الماضي لزوجين أحدهما ضابط شرطة عربي من أصول عراقية والزوجة هي شابة كندية ابنة حاكم ورئيس ولاية أونتاريو الكندية .
إلى ذلك، فقد شارك حساب بإسم “محمد كمونة” يضع علمي كندا وسوريا على حسابه على انستغرام، في وقت سابق، صورا علق أحدهم خلالها يقول أن الزوج “لاجئ سوري في كندا ينحدر من مدينة حمص يخطف قلب ابنة حاكم و رئيس حكومة ولاية أونتاريو الكندية دوغ فورد”.
أثارت هذه الصور التي حظيت بتفاعل كبير بين رواد مواقع التواصل، انتباه وسائل الإعلام الدولية.
حقيقة المُهاجر العراقي الذي خطف قلب شابة كندية
وأكدت وكالة فرانس برس، في هذا السياق أنه رغم أن الشاب عربي بالفعل لكنه ليس من سوريا.
وأشارت إلى أن إن الرجل في الحقيقة هو ضابط شرطة يحمل الجنسيتين العراقيّة والكنديّة، لكنه ليس من سوريا.
اسمه محمد هادي كمونة، يعمل ضابط شرطة، وقد تزوّج بالفعل من شابة كندية.
وأفادت الوكالة أن هذه الشابة اسمها “كايلا فورد” هي ابنة حاكم مقاطعة أونتاريو الكندية.
و نشرت صورا للزفاف مع محمد كمونة الشهر الماضي على حسابها في موقع إنستغرام.
يذكر أن والد الشابة كايلا، “دوغ فورد” هو سياسي يميني وقائد حزب المحافظين في كندا.
ويعيد زواج ابنته من مهاجر عراقي إلى الأذهان أحد تصريحاته التي توجه خلالها إلى المهاجرين بالقول “إذا كنتم تعتقدون أنكم ستأتون لتحصيل الإعانات من دون أن تعملوا.. ففتشوا عن مكان آخر”.
وفي تعليقه على هذا التصريح، أكد محمد كمونة في تصريح لقناة “بي بي سي” الأمريكية، نقلاً عن”موقع الحرة” “إن سياسة فورد معتدلة وتصب في مصلحة المهاجرين والبلد فهو يريد أناسا يعملون ويفيدون البلد ويستفيدون منها”.
يشار في هذا الصدد، إلى أن كندا واحدة من أكثر الدول المُشجعة لسياسات استقبال المهاجرين القادمين من الشرق الاوسط وشمال إفريقيا في إطار تصور للحكومة الكندية يعتبر وجود المهاجربن قيمة إضافية لتقدم البلاد، التي تعيش مستويات قياسية من التهرم السكاني.