الأمانة تؤكد ربط آلياتها ومركباتها على نظام التتبع الإلكتروني
المدينة نيوز :- أكدت أمانة عمان ربط الآليات ضمن أسطولها للمراقبة على نظام التتبع الإلكتروني، بهدف إدارة ومراقبة العمليات الميدانية، وحصر استخدامها لغايات العمل الرسمي، وترشيد الاستهلاك.
ووفقاً لمدير التتبع الإلكتروني المهندس محمد دعنا، فقد باشرت الأمانة بتركيب أجهزة متخصصة يتم ربطها على كومبيوتر الآلية (كابسات، طاحنات، قلابات، ونشات، راس تريلا، لودرات) وقراءة المعلومات التي يوفرها كومبيوتر الآلية (CANBUS ) من كمية الوقود وحرارة المحرك وغيره ومن ثم يتم تحليلها من خلال النظام.
وكانت الأمانة بدأت بتطبيق نظام التتبع من خلال ثلاث مراحل شملت الأولى تطبيق النظام على جميع آليات البيئة ( كابسة/ طاحنة)، والثانية القلابات، والمرحلة الثالثة على جميع آلياتها ومركباتها.
ويتيح النظام من خلال الجهاز الذي يتم ربطه على كمبيوتر الآلية قراءة كمية الوقود والوقود الفعلي المصروف ومعرفة انخفاض الوقود بشكل لحظي (موقع الانخفاض، وقت الانخفاض، كمية الوقود المفقودة)، والمسافة المقطوعة والسرعة الفعلية للمركبة ودرجة حرارة المحرك والاستخدام الخاطئ للجهاز الخلفي للكابسة.
وتنقسم أعمال نظام التتبع إلى يومية وتتلخص بالمراقبة اليومية لأعمال مركبات وآليات الأمانة، وتحرير المخالفات والملاحظات اليومية وإرسالها إلى الجهات المعنية حسب الأصول، وأعمال أسبوعية وشهرية
وتتضمن تحليل الأداء والمسافات المقطوعة ونسبة الاشغال لكل مركبة، وآلية، وإعداد التقارير التفصيلية ودراسة للمركبات مع كيفية توزيعها، وإعداد التقارير التحليلية لاستهلاك الوقود.
واشار دعنا إلى أن نظام التتبع الإلكتروني يساعد في إعداد برنامج خطة الطوارئ وتركيب أجهزة تتبع على الآليات المستأجرة وحصرها بنافذة واحدة من خلال تحديد المسار إلكترونياً لكل آلية وربطها مع مسارها ومركزها ومراقبة أداء عملها وإصدار تقارير كاملة بعدد ساعات العمل بعد انتهاء فترة الطوارئ.
وبين انه في حال إعلان الطوارئ القصوى (ثلوج) يتم مراقبة الآليات العاملة على 36 مسارا رئيسيا من حيث تواجدها في المسار المتخصص لها وعدم خروجها منه.