عودة الطلبة الأردنيين إلى مدارسهم
تم نشره الإثنين 23rd كانون الثّاني / يناير 2012 05:59 مساءً
د. هيفاء علي طيفور
عاد بالأمس مليون وسبع مئة من الطلبة الأردنيين إلى مدارسهم ,وما كلمة جلالة الملك التوجيهية والإرشادية للميدان التربوي صباح هذا اليوم إلا حافزا قويا وداعما مميزا لكل ما نأمل بتحقيقه في مدارسنا بوطننا الحبيب , وكم تخلل رسالته حب كبير لهؤلاء الطلبة , وكم شعر الجميع بان الطلبة الأردنيين هم في عيون جلالته وفي فكرة وبمقدمة أولوياته, وان تطلعاته لغد أفضل لهم هو من أولوياته .
كم يشعر من يشاهد منظر الطلبة صباحا بالفخر والاعتزاز لا لشيء خاص بمن يشاهدهم , بل لأنه يشعر بالأمل داخل قلوبهم ويشاهده بين عيونهم , فكم منهم يحمل هم شخصي ليهب لنفسه ثقة داخلية حريص على دوامها واستمرارها بمدرسة طالما حلم بها وبما تقدم له من تربية وتعليم !!! وكم منهم يحمل هم أسرته بتحقيق الآمال والطموحات بان يكون طالب مهذب وناجح ومتفوق بنفس الوقت !!! وكم من متثاقل من عبء التواصل مع البعض داخل المدرسة سواء زملائه أو أساتذته أو مديره !؟
وهناك من ودع هذا الطالب على باب مليء بقصص متنوعة ومختلفة من القصص والحكايات الصباحية , فالأمهات كعادتهن يقفن مودعات هؤلاء الطلبة ويتفقدن النواقص بحقيبة الأبناء , وأما الآباء فيكونون على ثقة بان أبناءهم هم القادرون على تمثيلهم خير تمثيل في المدرسة ومن ثم في المجتمع , ...
وأما أنا !!! وكوني احد الأطراف التربوية بكل ما يحدث يوميا بمدرستي واعتبر نفسي جزء لا يتجزء كغيري من أصحاب المهنة المقدسة, فأكون محملة بهمّ هؤلاء الطلبة وهمّ ما سأقدمه لهم من فكر وتعليم وتحفيز وتوصيات تساندهم وتدعمهم للاستمرار بتحقيق طموحهم وتطلعات والديهم وأمل مجتمعهم ...!!!
يا الله كم الحمل ثقيل وكم الهم أكبر, فكل حركة وكل موقف, وكل كلمة محسوبة وقد تكون بصالح هؤلاء الطلبة أو العكس ... لذا أقول لهؤلاء الطلبة الأعزاء كل عام وانتم بخير وأعانكم الله على تحقيق كل ما هو مأمول منكم تحقيقه, فحملكم وحملنا ثقيل ولا يمكن تحقيقه إلا بالمثابرة والاجتهاد والنظرة إلى المستقبل دوما وزرع الهدف داخل قلوبنا جميعا , ووضع التطلعات بالمقدمة للسعي دوما لتحقيقها وتنفيذها .
كل عام وانتم بألف خير, وحقق الله أمالكم وطموحات ذويكم وتطلعات معلميكم .
الدكتورة هيفاء علي طيفور
خبيرة تربوية ومديرة مدرسة
كم يشعر من يشاهد منظر الطلبة صباحا بالفخر والاعتزاز لا لشيء خاص بمن يشاهدهم , بل لأنه يشعر بالأمل داخل قلوبهم ويشاهده بين عيونهم , فكم منهم يحمل هم شخصي ليهب لنفسه ثقة داخلية حريص على دوامها واستمرارها بمدرسة طالما حلم بها وبما تقدم له من تربية وتعليم !!! وكم منهم يحمل هم أسرته بتحقيق الآمال والطموحات بان يكون طالب مهذب وناجح ومتفوق بنفس الوقت !!! وكم من متثاقل من عبء التواصل مع البعض داخل المدرسة سواء زملائه أو أساتذته أو مديره !؟
وهناك من ودع هذا الطالب على باب مليء بقصص متنوعة ومختلفة من القصص والحكايات الصباحية , فالأمهات كعادتهن يقفن مودعات هؤلاء الطلبة ويتفقدن النواقص بحقيبة الأبناء , وأما الآباء فيكونون على ثقة بان أبناءهم هم القادرون على تمثيلهم خير تمثيل في المدرسة ومن ثم في المجتمع , ...
وأما أنا !!! وكوني احد الأطراف التربوية بكل ما يحدث يوميا بمدرستي واعتبر نفسي جزء لا يتجزء كغيري من أصحاب المهنة المقدسة, فأكون محملة بهمّ هؤلاء الطلبة وهمّ ما سأقدمه لهم من فكر وتعليم وتحفيز وتوصيات تساندهم وتدعمهم للاستمرار بتحقيق طموحهم وتطلعات والديهم وأمل مجتمعهم ...!!!
يا الله كم الحمل ثقيل وكم الهم أكبر, فكل حركة وكل موقف, وكل كلمة محسوبة وقد تكون بصالح هؤلاء الطلبة أو العكس ... لذا أقول لهؤلاء الطلبة الأعزاء كل عام وانتم بخير وأعانكم الله على تحقيق كل ما هو مأمول منكم تحقيقه, فحملكم وحملنا ثقيل ولا يمكن تحقيقه إلا بالمثابرة والاجتهاد والنظرة إلى المستقبل دوما وزرع الهدف داخل قلوبنا جميعا , ووضع التطلعات بالمقدمة للسعي دوما لتحقيقها وتنفيذها .
كل عام وانتم بألف خير, وحقق الله أمالكم وطموحات ذويكم وتطلعات معلميكم .
الدكتورة هيفاء علي طيفور
خبيرة تربوية ومديرة مدرسة