احتجاز جثمان الشهيد ناصر ابو حميد
بكل صلف وعنجهية ، احتجز الكيان الصهيوني جثمان الأسير الشهيد ناصر أو حميد الذي قضى في الاسر بعد اضراب عن الطعام وحرمانه من الرعاية الطبية .
فقد اعلن وزير الدفاع الصهيوني بني غانتس عدم تسليم جثمان الشهيد ليدفن وفق التقاليد الدينية ، معلنا أن الإفراج عن الجثمان سيتم بعد صفقة جثامين أو اسرى مع الفلسطينيين .
ما يقرب من 77 اسيرا فلسطينيا قضوا في الأسر بنفس الطريقة المتمثلة بحرمانهم من العناية الطبية ، بينما وصل عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل إلى 370 ، ويحدث هذا الأمر في ظل عدم تحريك اي دعوى من قبل السلطة لدى المحكمة الجنائية الدولية أو غيرها ، والأهم هو أن ايتامار بن غفير سيتسلم في حكومة نتنياهو حقيبة حرس الحدود والأمن ومصلحة السجون ، وسبق وأن أعلن بأنه سينهي كل ما حصل عليه الاسرى من مطالب عبر عقود من الأسر ، وقد كشفت مصادر مختلفة فلسطينية وغيرها : أن الإحتلال يقوم بتسليط إشعاعات على الأسرى في السجون وهو الأمر الذي يفسر أصابتهم بأنواع مختلفة من السرطانات ، بحيث يقضي الأسير أعوامه الطويلة ضمن هذا الاستهداف ، وفي حال الأفراج عنه لأي سبب فإن الكيان يضمن خروجه مصابا بالسرطان والأمراض المستعصية .
احتجاز جثمان الشهيد ابو حميد وزملائه جريمة بشعة يعلن عنها الإحتلال بكل تحد أمام العالم دون ان يرف له جفن ، وكيف يحدث له ذلك وفي البيت الأبيض رئيس يقول : " ليس شرطا أن اكون يهوديا لأصبح صهيونيا " وأضا : كيف يرف له جفن وقد علا هذا الكيان علوا كبيرا بسبب انحدار الأمة للدرك الأسفل من الذل والجبن والهوان ، ولا قوة إلا بالله .
جي بي سي نيوز