استطلاع: حكومة البخيت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة

المدينة نيوز- اظهر استطلاع للرأي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ان حكومة الدكتور معروف البخيت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وبينت نتائج الاستطلاع ان ثلثي المستجيبين من العينة الوطنية (67 بالمائة) وثلاثة ارباع المستجيبين من عينة قادة الرأي (73 بالمائة) يعتقدون ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح.
وقال مدير المركز الدكتور موسى الشتيوي في مؤتمر صحافي الثلاثاء اعلن خلاله نتائج الاستطلاع الذي اجراه المركز بعد مرور مائتي يوم على تشكيل حكومة البخيت إن 60 بالمائة من أفراد العينة الوطنية يعتقدون بأن الحكومة قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة فيما أفاد 56 بالمائة من عينة قادة الرأي بقدرة الحكومة على ذلك.
وأفاد 58 بالمائة من أفراد العينة الوطنية أن رئيس الحكومة كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقارنة بـ 61 بالمائة من افراد عينة قادة الرأي توقعوا بأن الرئيس "كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة".
واظهر الاستطلاع ان 54 بالمائة من أفراد العينة الوطنية افادوا بأن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، مقارنة بـ 53 بالمائة من أفراد عينة قادة الرأي افادوا بأن الفريق كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وأفاد33 بالمائة من مستجيبي العينة الوطنية انه لو قامت الحكومة بتحسين مستوى المعيشة للمواطنين لكان تقييمهم لقدرتها على تحمل المسؤولية أفضل مما هو الآن، فيما أفاد 40 بالمائة من أفراد عينة قادة الرأي بأنه لو انجزت الحكومة عملية الإصلاح السياسي لكان تقييمهم لأدائها أفضل مما هو الآن، وأفاد 23 بالمائة من أفراد العينة الوطنية أنه لو كانت هناك جدية أكثر في مكافحة الفساد لكان تقييمهم لأدائها أفضل مما هو عليه الآن.
واظهرت النتائج أن هناك تبايناً في تقييم العينة الوطنية وعينة قادة الرأي فيما يتعلق ببعض البنود التي وردت في كتاب التكليف السامي، إذ كانت أكثر نجاحاً في بعض الموضوعات من غيرها مثل دعم ورعاية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
واشارت النتائج الى ان الأردنيين يركزون على أربع أولويات وطنية يغلب عليها الطابع الاقتصادي وهي: البطالة، ارتفاع الأسعار، الوضع الاقتصادي بشكل عام، الفقر.
ويأتي موضوع الفساد بأشكاله كافة في أعلى سلم أولويات المشاكل السياسية التي يجب على الحكومة معالجتها بشكلٍ عاجل لدى مستجيبي العينة الوطنية، بينما تشكل مشكلة الإصلاح السياسي أولوية لدى قادة الرأي، فيما افاد أكثر من ربع مستجيبي العينة الوطنية انهم لا يعتقدون بوجود أية مشاكل سياسية في الأردن.
وارتفع تقييم رئيس الوزراء لدى عينة قادة الرأي بشكل طفيف و حصل الرئيس والحكومة على أعلى تقييم بقدرتهم على تحمل المرحلة من فئات كبار رجال الدولة وسيدات الدولة وكبار الاقتصاديين والمهنيين.
وبالنسبة للخطوات التي يمكن أن تقوم بها الحكومة للحصول على تقييم أفضل، جاء اولا تحسين مستوى المعيشة ثم النزاهة ومحاربة الفساد بالنسبة للعينة الوطنية، فيما جاء الإصلاح السياسي ثم مكافحة الفساد بالنسبة لعينة قادة الرأي.
ويرى (24بالمائة) من (العينة الوطنية) أن مشكلة البطالة هي الأهم التي تواجه الأردن اليوم يليها ارتفاع الأسعار (19 بالمائة)، ثم الوضع الاقتصادي بشكل عام (17 بالمئة)، ثم الفقر (16 بالمئة).
أما أهم مشكلة تواجه البلاد، من وجهة نظر عينة قادة الرأي، فهي الوضع الاقتصادي بصفة عامة (48 بالمائة)، ثم الفساد (15 بالمائة)، فالمشاكل المتعلقة بالحياة السياسية (11 بالمئة)، والبطالة (10 بالمئة).
وحول المشكلة السياسية الأهم التي يجب على الحكومة معالجتها فوراً من وجهة نظر عينة قادة الرأي، أفاد (43 بالمائة) أن المشاكل المتعلقة ببرنامج الإصلاح السياسي هي أولى المشكلات التي يجب على الحكومة معالجتها، تلتها مشكلة الفساد بأشكاله كافة.
وحول توقعات مستجيبي العينة الوطنية لوضعهم الاقتصادي خلال ستة شهور المقبلة، أفاد 43 بالمائة بأنه سوف يكون أفضل مما هو عليه الآن، و 29 بالمائة أفادوا بأنه سيبقى كما هو.
وحول توقعات عينة قادة الرأي لوضعهم الاقتصادي خلال ستة شهور المقبلة، أفاد 33 بالمائة بأنه سيكون أفضل مما هو عليه الآن.
أما عن توقعات مستجيبي العينة الوطنية لوضع أسرهم الاقتصادي خلال ستة شهور المقبلة، فقد أفاد 42 بالمائة بأنه سيكون أفضل مما هو عليه الآن، فيما افاد 30 بالمائة بأنه سيبقى كما هو.
وحول توقعات عينة قادة الرأي لوضع أسرهم الاقتصادي خلال الستة شهور المقبلة، فقد أفاد 32 بالمائة بأنه سيكون أفضل مما هو عليه الآن.
أما عن توقعات مستجيبي العينة الوطنية للوضع الاقتصادي خلال ستة شهور المقبلة، فقد أفاد 45 بالمائة بأنه سيكون أفضل مما هو، فيما افاد 26 بالمائة بأنه سيبقى كما هو عليه الآن.(بترا)